doaa sary
05-24-2016, 02:04
ههنا ثلاثة أمور في الفوركس أثارت استغرابي وغضبي سأقصها عليكم، فهل اثارت استغرابكم أنتم أيضا.
أولا شيء أثار استغرابي هو شيوع فكرة أن خمسة وتسعين بالمائة من المتاجرين خاسرين وهناك من يقول تسعين وآخرون يقولون سبعين وغير ذلك من الأرقام. والحقيقة رغم شيوع هذه الفكرة فلم اجد أي شخص أتى بدليل موثق وذكر المصدر. بل كلهم يرددون ذلك كالببغاوات دون تثبت، والحقيقة أن ذلك كلام فارغ ليس الا، فليس هناك مصدر لذلك سوى التخمينات والظن، والظن لا يغن من الحق شيئا.هناك مئات شركات الوساطة ولا أظن أن هناك شركة تقول أغلب عملائي خاسرون، فكيف عرف هؤلاء الناس وضع المتاجرين الموزعين على هذه الشركات بأن أغلبهم خاسرون، بل ويجزمون بنسبة معينة
يا جماعة كفاكم ترديدا لهذه النسب حتى تتثبتوا من مصدرها، وهيهات هيهات أن تصلوا لذلك
وفكرت قليلا فوجدت أن سبب هذا الكلام الفارغ هو فاشل أراد أن يعزي نفسه على الفشل فقال أنا مع الأغلبية الخاسرة. وجاء بنسب ليصدقه غيره. وراح غيره عن حسن نية يصدقه ويردد مقولته.
ثاني شيء أثار استغرابي هو من يقول أن الرابح يأخذ أموال الخاسر وكأننا في كازينو قمار. ويا من يؤمن بهذه الفكرة إن كنت مقتنع بها فهذا وحده يكفي لتترك اللعبة لأنها حرااااااااااااااااااااااا ااااااااام. فلا يجوز أن تتكسب من خسائر الآخرين.
هذا يصدق على الشركات التي لا تقوم بالتسوية مع البنوك، أما من تفعل ذلك فمعناها أدخلت صفقات بيع وشراء العملات مع البقية التي تشتري لأغراض أخرى وليس للمضاربة، فتكون بذلك أرباحنا كأرباح الصرافين في محلات الصرافة والبنوك. وأظن أن الأغلبية لا تشتري للمضاربة بل لأغراض أخرى كالسياحة أو الاستيراد وغير ذلك.
وهذا وجه من الوجوه التي تجعل الشركات التي لا تتعامل بنظام "من دون غرفة المتاجرة" تدخل في شبهة المقامرات. ولهذا أنصح إخواني بالابتعاد عنها، لأنه لا يحل لنا أن نتكسب من خسائر بعضنا البعض.
وفكرت قليلا فوجدت أن سبب هذا الكلام الفارغ هو فاشل آخر حقد على من نجح في الفوركس فراح يقول أن أموالي التي خسرتها ربحتها أنت، وهذا عرق جبيني أنت تتكسب منه، وراح غيره عن حسن نية يصدقه ويردد مقولته.
ثالث الأمور التي أستغربها هو من يقول أن الفوركس وهم وخطة لاستنزاف أموال العرب، وهذه من أسخف المقولات التي تتداول بين الناس، بربكم يا جماعة شركات ضخمة بعضها بنوك عريقة، وهيئات رقابية حكومية هي بدورها مراقبة من هيئات أعلى منها، وعملاء بعشرات الآلاف أو مئات الآلاف أغلبهم ليسوا عرب بل من دول أجنبية، ثم تأتون لتقولوا وهم وخطة، هل تظن أن الدول تسكت على هذا الوهم طوال تلك السنين، وتترك مواطنيها ضحية لهذا الوهم المزعوم. فأغلب المتاجرين من أوروبا والصين وأمريكا، وما العرب الا قلة في هذا السوق. ويا من اقتنعتم أنه وهم ونصب، لما لم ترفعوا دعوى ضد من نصبوا عليكم إن كنتم صادقين، أم أنكم تنشطون للكلام فقط لا للفعال.
وفكرت قليلا فوجدت أن سبب هذا الكلام الفارغ هو فاشل آخر لم ينجح ولم يستطع أن يستمر لعله ينجح، فراح يسب السوق ويجعل الخطأ في السوق وأن النجاح فيه مستحيل ما دام هو لم ينجح،وراح غيره عن حسن نية يصدقه ويردد مقولته
كفانا كلام فارغ ولنلتفت للمتاجرة الحقيقية والتدرب والتعلم، بدل التثبيط والتخاذل.
أعرف أن بعضكم سوف لن يعجبه الموضوع، وليكن ما يكون، وكلي رجاء ألا يحذف الموضوع أو يغلق من طرف المشرفين.
وللحديث بقية.
أولا شيء أثار استغرابي هو شيوع فكرة أن خمسة وتسعين بالمائة من المتاجرين خاسرين وهناك من يقول تسعين وآخرون يقولون سبعين وغير ذلك من الأرقام. والحقيقة رغم شيوع هذه الفكرة فلم اجد أي شخص أتى بدليل موثق وذكر المصدر. بل كلهم يرددون ذلك كالببغاوات دون تثبت، والحقيقة أن ذلك كلام فارغ ليس الا، فليس هناك مصدر لذلك سوى التخمينات والظن، والظن لا يغن من الحق شيئا.هناك مئات شركات الوساطة ولا أظن أن هناك شركة تقول أغلب عملائي خاسرون، فكيف عرف هؤلاء الناس وضع المتاجرين الموزعين على هذه الشركات بأن أغلبهم خاسرون، بل ويجزمون بنسبة معينة
يا جماعة كفاكم ترديدا لهذه النسب حتى تتثبتوا من مصدرها، وهيهات هيهات أن تصلوا لذلك
وفكرت قليلا فوجدت أن سبب هذا الكلام الفارغ هو فاشل أراد أن يعزي نفسه على الفشل فقال أنا مع الأغلبية الخاسرة. وجاء بنسب ليصدقه غيره. وراح غيره عن حسن نية يصدقه ويردد مقولته.
ثاني شيء أثار استغرابي هو من يقول أن الرابح يأخذ أموال الخاسر وكأننا في كازينو قمار. ويا من يؤمن بهذه الفكرة إن كنت مقتنع بها فهذا وحده يكفي لتترك اللعبة لأنها حرااااااااااااااااااااااا ااااااااام. فلا يجوز أن تتكسب من خسائر الآخرين.
هذا يصدق على الشركات التي لا تقوم بالتسوية مع البنوك، أما من تفعل ذلك فمعناها أدخلت صفقات بيع وشراء العملات مع البقية التي تشتري لأغراض أخرى وليس للمضاربة، فتكون بذلك أرباحنا كأرباح الصرافين في محلات الصرافة والبنوك. وأظن أن الأغلبية لا تشتري للمضاربة بل لأغراض أخرى كالسياحة أو الاستيراد وغير ذلك.
وهذا وجه من الوجوه التي تجعل الشركات التي لا تتعامل بنظام "من دون غرفة المتاجرة" تدخل في شبهة المقامرات. ولهذا أنصح إخواني بالابتعاد عنها، لأنه لا يحل لنا أن نتكسب من خسائر بعضنا البعض.
وفكرت قليلا فوجدت أن سبب هذا الكلام الفارغ هو فاشل آخر حقد على من نجح في الفوركس فراح يقول أن أموالي التي خسرتها ربحتها أنت، وهذا عرق جبيني أنت تتكسب منه، وراح غيره عن حسن نية يصدقه ويردد مقولته.
ثالث الأمور التي أستغربها هو من يقول أن الفوركس وهم وخطة لاستنزاف أموال العرب، وهذه من أسخف المقولات التي تتداول بين الناس، بربكم يا جماعة شركات ضخمة بعضها بنوك عريقة، وهيئات رقابية حكومية هي بدورها مراقبة من هيئات أعلى منها، وعملاء بعشرات الآلاف أو مئات الآلاف أغلبهم ليسوا عرب بل من دول أجنبية، ثم تأتون لتقولوا وهم وخطة، هل تظن أن الدول تسكت على هذا الوهم طوال تلك السنين، وتترك مواطنيها ضحية لهذا الوهم المزعوم. فأغلب المتاجرين من أوروبا والصين وأمريكا، وما العرب الا قلة في هذا السوق. ويا من اقتنعتم أنه وهم ونصب، لما لم ترفعوا دعوى ضد من نصبوا عليكم إن كنتم صادقين، أم أنكم تنشطون للكلام فقط لا للفعال.
وفكرت قليلا فوجدت أن سبب هذا الكلام الفارغ هو فاشل آخر لم ينجح ولم يستطع أن يستمر لعله ينجح، فراح يسب السوق ويجعل الخطأ في السوق وأن النجاح فيه مستحيل ما دام هو لم ينجح،وراح غيره عن حسن نية يصدقه ويردد مقولته
كفانا كلام فارغ ولنلتفت للمتاجرة الحقيقية والتدرب والتعلم، بدل التثبيط والتخاذل.
أعرف أن بعضكم سوف لن يعجبه الموضوع، وليكن ما يكون، وكلي رجاء ألا يحذف الموضوع أو يغلق من طرف المشرفين.
وللحديث بقية.