maskzorro
05-24-2016, 22:50
تستعد البنوك العالمية الكبرى مع زيادة حدة التوتر بعد مقتل اثنين من المحتجين الموالين للحكومة الأوكرانية إثر مواجهات مع الروس في مدينة دونيتسك الأوكرانية في يوم الخميس وبعد التوغلات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية وفي شبه جزيرة القرم التي شهدت تصويتاً بشأن انضمامها إلى روسيا ليوم أمس الذي أفاد بأن 98% من سكان الإقليم يرون بأن مستقبلهم مع روسيا ويؤيدون الانضمام إليها، وقد جاءت هذه الاستعدادات بعد تهديدات أوروبية وأمريكية بفرض العقوبات الاقتصادية على روسيا بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا واعتبرته تدخلاً في مصالحها وشؤونها الداخلية، وقد استعدت البنوك الكبرى في خطوة مدروسة بنية قطع علاقاتها الاقتصادية مع المؤسسات المالية الروسية من الشركات والمصارف ورجال الأعمال، هذا ما اتفقت عليه خلال نهاية الأسبوع السابق.
أما عن الأسواق المالية في روسيا فقد شهدت انخفاضات مع بداية هذه التدخلات والتوترات وقد سجلت هبوطاً واضحاً خلال الأيام الماضية وصل إلى أكثر من 24% من قيمته، وذلك في سلسلة من الانخفاضات بدأها منذ بداية شهر يناير الماضي مع بداية الأزمة الأوكرانية الروسية، وتأتي هذه الخطوة الحرجة التي قد تعرض الشركات والمصارف الأوروبية والولايات المتحدة لخطر تكبد الخسائر وتحمل الديون خاصة مع الارتباط القوي للاقتصاد الروسي فيها فروسيا هي كبرى الدول التي تعتمد على القروض الخارجية خاصة الأوروبية. حيث تبلغ قيمة القروض البنكية الأوروبية لروسيا بنحو 180مليار دولار.
وقد انخفض الروبيل الروسي مقابل العملات الرئيسية منذ بداية الأزمة القائمة على الرغم من السعي لدعمه والحفاظ على مستوياته بالشكل العام حيث سعى البنك المركزي الروسي لدعم الروبيل في ظل التخوفات من بعض الانهيارات المالية والاقتصادية، وقد سجل الروبيل مستويات متدنية جداً لم يشهدها منذ فترة ويشهد خلال الفترة ضغوطات كبيرة خاصة بعد هذا الاستفتاء الذي قد يؤكد الموقف الروسي من ضم إقليم شبه جزيرة القرم إليها. وقد تتضرر المنطقة الأوروبية نتيجة فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا وستشهد المرحلة القادمة ضغوطات كبيرة على الجانبين وربما انتكاس واضح في ظل التخوفات للخطوات القادمة التي ستتخذها روسيا للرد على هذه العقوبة.
أما عن الأسواق المالية في روسيا فقد شهدت انخفاضات مع بداية هذه التدخلات والتوترات وقد سجلت هبوطاً واضحاً خلال الأيام الماضية وصل إلى أكثر من 24% من قيمته، وذلك في سلسلة من الانخفاضات بدأها منذ بداية شهر يناير الماضي مع بداية الأزمة الأوكرانية الروسية، وتأتي هذه الخطوة الحرجة التي قد تعرض الشركات والمصارف الأوروبية والولايات المتحدة لخطر تكبد الخسائر وتحمل الديون خاصة مع الارتباط القوي للاقتصاد الروسي فيها فروسيا هي كبرى الدول التي تعتمد على القروض الخارجية خاصة الأوروبية. حيث تبلغ قيمة القروض البنكية الأوروبية لروسيا بنحو 180مليار دولار.
وقد انخفض الروبيل الروسي مقابل العملات الرئيسية منذ بداية الأزمة القائمة على الرغم من السعي لدعمه والحفاظ على مستوياته بالشكل العام حيث سعى البنك المركزي الروسي لدعم الروبيل في ظل التخوفات من بعض الانهيارات المالية والاقتصادية، وقد سجل الروبيل مستويات متدنية جداً لم يشهدها منذ فترة ويشهد خلال الفترة ضغوطات كبيرة خاصة بعد هذا الاستفتاء الذي قد يؤكد الموقف الروسي من ضم إقليم شبه جزيرة القرم إليها. وقد تتضرر المنطقة الأوروبية نتيجة فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا وستشهد المرحلة القادمة ضغوطات كبيرة على الجانبين وربما انتكاس واضح في ظل التخوفات للخطوات القادمة التي ستتخذها روسيا للرد على هذه العقوبة.