maskzorro
05-24-2016, 22:51
يعتمد المحللون والمستثمرون في سوق الفوركس على تحليلن هما التحليل الأساسي والتحليل الفني، ويعتمد التحليل الأساسي على الأخبار والبيانات الاقتصادية العالمية والمحلية والاوضاع السياسية التي تؤثر بدورها على حركة العملات، هذا بالإضافة إلى الأخبار والأوضاع السياسية التي تترك أثراً واضحاً خاصة تلك الأخبار التي تتعلق بالدول التي تمتلك الاقتصادات الكبرى كاليابان والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية والتي بدورها تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل. وتحدد الأحداث والأوضاع السياسية والأمنية وجهة الاقتصاد القائم في بلد ما، وتعتبر هذه الأحداث هي أقوى المحركات الاقتصادية التي قد تحدث ارتفاعات أو انخفاضات مفاجئة وكبيرة للعملات.
وقد تأتي حركة السوق نتيجة الأحداث السياسية إما عن طريق تدخل العامل النفسي الذي ينعكس على سلوك المتداولين وبالتالي على كمية العرض والطلب التي تحرك أزواج العملات، وقد تنتج الحركة بسبب تدخل البنوك المركزية في إضعاف أو تقوية العملة لحل أزمة سياسية ما، ومن الأحداث السياسية الأخرى المؤثرة الحروب سواء أكانت حرب بين بلدين أو الحروب الأهلية والاحتجاجات والاعتصامات، والأحداث الأخرى المتعلقة بالحكم أوالرئاسة كالانتخابات الديمقراطية أو تولي رئيس جديد للحكومة سواء انتخابياً أم وراثياً، أو تنحي لأحد القادة المهمين خاصة في الدول الكبرى، وقد يتأثر السوق نتيجة الإشاعات السياسية أو الاحتمالات لتوقع سياسي معين منتظر. وقد يتحرك السوق بشكل سريع ومفاجئ نتيجة خبر سياسي أو خبر محتمل وهناك البعض المتتبع لها والذي يبحث عن الفرص المتاحة والتي يمكن استغلالها والاستفادة منها لتحقيق المكاسب.
ولعل أكبر مثال على تأثير الأحداث السياسية في الاقتصاد العالمي هي أحداث أوكرانيا والتدخل الروسي في مصالحها، فقد شهدت الأسواق المالية انخفاضات واضحة كالانخفاض الذي شهدته بورصة موسكو خاصة بعد تهديدات الولايات المتحدة والدول الأوروبية بمقاطعتها اقتصادياً فقد انخفض الروبيل الروسي بشكل قوي وخسر من قيمته كثيراً وسجل أداءً سيئاً خلال الأيام السابقة مما اضطر البنك المركزي لدعمها، وقد سحب الأغلب استثماراتهم بسبب التخوفات من ازدياد حدة التوتر في تلك المنطقة. ويمكن القول إن سوق الفوركس هو أكثر حساسية للأحداث السياسية خاصة العالمية منها.
وقد تأتي حركة السوق نتيجة الأحداث السياسية إما عن طريق تدخل العامل النفسي الذي ينعكس على سلوك المتداولين وبالتالي على كمية العرض والطلب التي تحرك أزواج العملات، وقد تنتج الحركة بسبب تدخل البنوك المركزية في إضعاف أو تقوية العملة لحل أزمة سياسية ما، ومن الأحداث السياسية الأخرى المؤثرة الحروب سواء أكانت حرب بين بلدين أو الحروب الأهلية والاحتجاجات والاعتصامات، والأحداث الأخرى المتعلقة بالحكم أوالرئاسة كالانتخابات الديمقراطية أو تولي رئيس جديد للحكومة سواء انتخابياً أم وراثياً، أو تنحي لأحد القادة المهمين خاصة في الدول الكبرى، وقد يتأثر السوق نتيجة الإشاعات السياسية أو الاحتمالات لتوقع سياسي معين منتظر. وقد يتحرك السوق بشكل سريع ومفاجئ نتيجة خبر سياسي أو خبر محتمل وهناك البعض المتتبع لها والذي يبحث عن الفرص المتاحة والتي يمكن استغلالها والاستفادة منها لتحقيق المكاسب.
ولعل أكبر مثال على تأثير الأحداث السياسية في الاقتصاد العالمي هي أحداث أوكرانيا والتدخل الروسي في مصالحها، فقد شهدت الأسواق المالية انخفاضات واضحة كالانخفاض الذي شهدته بورصة موسكو خاصة بعد تهديدات الولايات المتحدة والدول الأوروبية بمقاطعتها اقتصادياً فقد انخفض الروبيل الروسي بشكل قوي وخسر من قيمته كثيراً وسجل أداءً سيئاً خلال الأيام السابقة مما اضطر البنك المركزي لدعمها، وقد سحب الأغلب استثماراتهم بسبب التخوفات من ازدياد حدة التوتر في تلك المنطقة. ويمكن القول إن سوق الفوركس هو أكثر حساسية للأحداث السياسية خاصة العالمية منها.