tomeo23
05-24-2016, 23:45
يتمسك العراق بهدف زيادة انتاج النفط بما يصل إلى الثلث بحلول عام 2020 رغم تحذيرات بعض الشركات العاملة في ثاني أكبر منتج بمنظمة أوبك من أن المشاريع قد تتأخر بسبب تخفيضات الإنفاق.
وقال فلاح العامري رئيس شركة تسويق النفط العراقية (سومو) خلال مؤتمر لقطاع النفط العراقي يوم الثلاثاء إن العراق يضخ نحو 4.5 مليون برمل يوميا ويطمح لزيادتها إلى ما بين 5.5 مليون وستة ملايين برميل يوميا بحلول 2020.
وقال مشيرا إلى ذلك الهدف "إذا توافر استثمار جيد وإذا أتيح الاستثمار للأعوام المقبلة فلا مشكلة لدي في ذلك... لن نخفض إنتاجنا بل سيواصل النمو لكن ببطء."
ونال انهيار أسعار النفط - البالغة حاليا 49 دولارا للبرميل أي أقل من نصف مستواها قبل عامين - من إيرادات العراق والمنتجين الآخرين وأجبر بغداد في العام الماضي على تقليص هدف أكثر طموحا لزيادة الإمدادات.
وأثار هبوط السعر بواعث قلق من تباطؤ نمو إنتاج النفط العراقي أو توقفه. وبالفعل حذرت شركات النفط العراق من تأخر المشاريع إذا أصرت الحكومة على تخفيضات الإنفاق الجذرية هذا العام.
لكن العراق نجح في مواصلة رفع إنتاجه حتى الآن رغم بعض التوقعات المغرقة في التشاؤم.
ففي العام الماضي كان البلد هو المصدر الأسرع لنمو المعروض بمنظمة البلدان المصدرة للبترول حيث زاد إنتاجه أكثر من 500 ألف برميل يوميا رغم تخفيضات الإنفاق والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي ظل استنزاف موارده المالية طالب العراق شركات النفط الأجنبية بتقليص ميزانياتها للعام الثاني على التوالي. وتعكف رويال داتش شل التي تشغل حقل مجنون العراقي على خفض التكاليف عن طريق تقليص أعداد العاملين الأجانب
وقال فلاح العامري رئيس شركة تسويق النفط العراقية (سومو) خلال مؤتمر لقطاع النفط العراقي يوم الثلاثاء إن العراق يضخ نحو 4.5 مليون برمل يوميا ويطمح لزيادتها إلى ما بين 5.5 مليون وستة ملايين برميل يوميا بحلول 2020.
وقال مشيرا إلى ذلك الهدف "إذا توافر استثمار جيد وإذا أتيح الاستثمار للأعوام المقبلة فلا مشكلة لدي في ذلك... لن نخفض إنتاجنا بل سيواصل النمو لكن ببطء."
ونال انهيار أسعار النفط - البالغة حاليا 49 دولارا للبرميل أي أقل من نصف مستواها قبل عامين - من إيرادات العراق والمنتجين الآخرين وأجبر بغداد في العام الماضي على تقليص هدف أكثر طموحا لزيادة الإمدادات.
وأثار هبوط السعر بواعث قلق من تباطؤ نمو إنتاج النفط العراقي أو توقفه. وبالفعل حذرت شركات النفط العراق من تأخر المشاريع إذا أصرت الحكومة على تخفيضات الإنفاق الجذرية هذا العام.
لكن العراق نجح في مواصلة رفع إنتاجه حتى الآن رغم بعض التوقعات المغرقة في التشاؤم.
ففي العام الماضي كان البلد هو المصدر الأسرع لنمو المعروض بمنظمة البلدان المصدرة للبترول حيث زاد إنتاجه أكثر من 500 ألف برميل يوميا رغم تخفيضات الإنفاق والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي ظل استنزاف موارده المالية طالب العراق شركات النفط الأجنبية بتقليص ميزانياتها للعام الثاني على التوالي. وتعكف رويال داتش شل التي تشغل حقل مجنون العراقي على خفض التكاليف عن طريق تقليص أعداد العاملين الأجانب