tomeo23
05-25-2016, 16:12
ألقت المغادرة المفاجئة لرئيس التنقيب لدى بي.بي الضوء على استراتيجية البحث عن الخام بشركة النفط العملاقة والتي تركز بشكل رئيسي بعد سنوات من خفض الإنفاق على توسعة الحقول القائمة بدلا من تكثيف البحث في المجهول.
ويرجع هذا الحذر إلى التكلفة التي تحملتها الشركة وبلغت 55 مليار دولار كتعويضات عن التسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010 وحاجتها لضغط ميزانية التنقيب التي شهدت هبوطا حادا مع تراجع أسعار النفط.
وفي حين تبدو احتياطيات وحقول بي.بي التي سيستفاد منها في السنوات الأربع القادمة جيدة مقارنة مع شركات نفط كبرى أخرى فإن مشروعاتها للأجل الطويل تبدو الأقل بين نظيراتها وتكاليف تعادل الإيرادات والنفقات لها هي الأعلى بحسب بعض المحللين.
وقالت عدة مصادر في بي.بي إن رئيسها التنفيذي بوب دادلي وطاقمه توصلوا إلى استراتيجية جديدة للأجل الطويل مع توقع المستثمرين إدخال تعديلات على خطط الشركة لما بعد 2020 في وقت لاحق هذا العام أو أوائل العام القادم. ومن المرجح أن تنسجم الخطة مع المقولة المغرم بها دادلي "الكبير ليس بالضرورة جميلا."
وبعدما دفعها بيع أصول تحت ضغط كارثة خليج المكسيك إلى تقليص حجمها بمقدار الثلث تركز بي.بي في الوقت الحاضر على عملياتها في خمس مناطق هي أنجولا وأذربيجان ومصر وخليج المكسيك وبحر الشمال.
وأنشطة بي.بي في أنجولا ومصر وبحر الشمال وهي مناطق رئيسية بالفعل للشركة مبعث نجاح كبير لريتشارد هربرت في فترة العامين التي قضاها رئيسا للتنقيب.
وقالت بي.بي إن رحيل هربرت جاء بعد قرارها وضع أنشطة التنقيب وتطوير الحقول تحت قيادة فريق واحد لأنشطة المنبع يرأسه برنارد لوني منذ فبراير شباط.
لكن هربرت الذي عمل مع دادلي في روسيا في الأعوام الأولى من الألفية الثالثة شهد أيضا تقلص ميزانيته السنوية من 3.5 مليار دولار في 2013 إلى مليار دولار هذا العام وهو ما لا يكفى لحفر 12 بئرا في المياه العميقة وليس بالقطع كافيا لأنشطة تنقيب جديدة بمكاسب عالية محتملة.
ويرجع هذا الحذر إلى التكلفة التي تحملتها الشركة وبلغت 55 مليار دولار كتعويضات عن التسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010 وحاجتها لضغط ميزانية التنقيب التي شهدت هبوطا حادا مع تراجع أسعار النفط.
وفي حين تبدو احتياطيات وحقول بي.بي التي سيستفاد منها في السنوات الأربع القادمة جيدة مقارنة مع شركات نفط كبرى أخرى فإن مشروعاتها للأجل الطويل تبدو الأقل بين نظيراتها وتكاليف تعادل الإيرادات والنفقات لها هي الأعلى بحسب بعض المحللين.
وقالت عدة مصادر في بي.بي إن رئيسها التنفيذي بوب دادلي وطاقمه توصلوا إلى استراتيجية جديدة للأجل الطويل مع توقع المستثمرين إدخال تعديلات على خطط الشركة لما بعد 2020 في وقت لاحق هذا العام أو أوائل العام القادم. ومن المرجح أن تنسجم الخطة مع المقولة المغرم بها دادلي "الكبير ليس بالضرورة جميلا."
وبعدما دفعها بيع أصول تحت ضغط كارثة خليج المكسيك إلى تقليص حجمها بمقدار الثلث تركز بي.بي في الوقت الحاضر على عملياتها في خمس مناطق هي أنجولا وأذربيجان ومصر وخليج المكسيك وبحر الشمال.
وأنشطة بي.بي في أنجولا ومصر وبحر الشمال وهي مناطق رئيسية بالفعل للشركة مبعث نجاح كبير لريتشارد هربرت في فترة العامين التي قضاها رئيسا للتنقيب.
وقالت بي.بي إن رحيل هربرت جاء بعد قرارها وضع أنشطة التنقيب وتطوير الحقول تحت قيادة فريق واحد لأنشطة المنبع يرأسه برنارد لوني منذ فبراير شباط.
لكن هربرت الذي عمل مع دادلي في روسيا في الأعوام الأولى من الألفية الثالثة شهد أيضا تقلص ميزانيته السنوية من 3.5 مليار دولار في 2013 إلى مليار دولار هذا العام وهو ما لا يكفى لحفر 12 بئرا في المياه العميقة وليس بالقطع كافيا لأنشطة تنقيب جديدة بمكاسب عالية محتملة.