tomeo23
05-26-2016, 11:30
بعد الاستقالة من وظيفته منخفضة الأجر مع مقاول في قطر كافح الكهربائي كوريان جوزيف لمواصلة العمل يوميا في مسقط رأسه في كيرلا بجنوب غرب الهند التي بها أحد أعلى معدلات البطالة في الهند.
جوزيف أحد ضحايا انهيار أسواق النفط العالمية وتفسر قصص مماثلة لقصته السبب في انخفاض التحويلات المرسلة من الهنود العاملين في الخارج 27 بالمئة في السنة المالية المنتهية في مارس آذار إلى 48 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وبعد أن كان يعمل براتب 250 دولارا شهريا ثم واجه خفضا في الأجر بسبب ندرة وظائف البناء في قطر أدرك جوزيف أنه لن يعد بمقدوره مواصلة إرسال الأقساط الشهرية لمنزله أو تعليم ابنه. وفي يناير كانون الثاني وبعد 15 عاما قضاها في الخليج قرر العودة لوطنه.
وقال جوزيف (56 عاما) لرويترز من بلدة تشانجاناسري الفقيرة الواقعة على الطريق الرئيسي الممتد من شمال إلى جنوب كيرلا "أصبحت أوضاع العمل سيئة بعد تأثر قطاع البناء بأسعار النفط. ولم تتمكن شركتنا من الاحتفاظ بقوة عمل كبيرة."
وأضاف "علمت أن الشركة تخطط لخفض العمالة. والعديد من أصدقائي يخططون للعودة."
تأتي معظم التحويلات المرسلة إلى الهند من الخليج الغني بالنفط حيث يعمل نحو سبعة ملايين هندي لكن أعدادا متزايدة منهم اضطروا للعودة إلى الوطن. وفي وقت سابق من العام الحالي استغنت شركة قطر للبترول عن ألف موظف هندي.
وتوقع المزيد من الانخفاض في التحويلات سيكون عقبة لبنك الاحتياطي الهندي الذي يسعى "لحماية" الاقتصاد من الخروج المفاجئ لرأس المال.
وهناك عوامل خارجية مثل احتمالات رفع سعر الفائدة الأمريكية وتصويت بريطانيا على ترك الاتحاد الأوروبي وتدهور الاقتصاد الصيني تفرض جميعها مخاطر على الأسواق الناشئة مثل الهند.
جوزيف أحد ضحايا انهيار أسواق النفط العالمية وتفسر قصص مماثلة لقصته السبب في انخفاض التحويلات المرسلة من الهنود العاملين في الخارج 27 بالمئة في السنة المالية المنتهية في مارس آذار إلى 48 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وبعد أن كان يعمل براتب 250 دولارا شهريا ثم واجه خفضا في الأجر بسبب ندرة وظائف البناء في قطر أدرك جوزيف أنه لن يعد بمقدوره مواصلة إرسال الأقساط الشهرية لمنزله أو تعليم ابنه. وفي يناير كانون الثاني وبعد 15 عاما قضاها في الخليج قرر العودة لوطنه.
وقال جوزيف (56 عاما) لرويترز من بلدة تشانجاناسري الفقيرة الواقعة على الطريق الرئيسي الممتد من شمال إلى جنوب كيرلا "أصبحت أوضاع العمل سيئة بعد تأثر قطاع البناء بأسعار النفط. ولم تتمكن شركتنا من الاحتفاظ بقوة عمل كبيرة."
وأضاف "علمت أن الشركة تخطط لخفض العمالة. والعديد من أصدقائي يخططون للعودة."
تأتي معظم التحويلات المرسلة إلى الهند من الخليج الغني بالنفط حيث يعمل نحو سبعة ملايين هندي لكن أعدادا متزايدة منهم اضطروا للعودة إلى الوطن. وفي وقت سابق من العام الحالي استغنت شركة قطر للبترول عن ألف موظف هندي.
وتوقع المزيد من الانخفاض في التحويلات سيكون عقبة لبنك الاحتياطي الهندي الذي يسعى "لحماية" الاقتصاد من الخروج المفاجئ لرأس المال.
وهناك عوامل خارجية مثل احتمالات رفع سعر الفائدة الأمريكية وتصويت بريطانيا على ترك الاتحاد الأوروبي وتدهور الاقتصاد الصيني تفرض جميعها مخاطر على الأسواق الناشئة مثل الهند.