tomeo23
05-26-2016, 18:33
يقول مسؤولون هنود إنهم اقترحوا اتفاقا لمبادلة النفط مقابل الأدوية مع فنزويلا التي تشتد حاجتها إلى السيولة وذلك لاسترداد ملايين الدولارات من المدفوعات المستحقة لبعض أكبر شركات الأدوية الهندية.
ويراهن عدة منتجين هنود للعقاقير النوعية المنتهية براءات اختراعها بقيادة شركة دكتور ريديز لابوراتوريز ثاني أكبر شركات الأدوية في البلاد على فنزويلا مع بحثهم عن بدائل في الأسواق الناشئة للاقتصادات بطيئة النمو مثل الولايات المتحدة.
لكن انهيار اقتصاد فنزويلا الاشتراكي وسط تراجع أسعار النفط أوقد شرارة تضخم في خانة المئات وأزمة سياسية واقتصادية شاملة. وتواجه الدولة العاجزة عن سداد فواتيرها نقصا حادا حتى في السلع الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
كانت شركة دكتور ريديز شطبت 65 مليون دولار في ربع السنة المنتهي مارس آذار وقالت إن معظم المبلغ هو ديون لها على فنزويلا. وتقول منافستها جلينمارك فارماسيوتيكلز وهي مستثمر كبير آخر إن لها 45 مليون دولار مستحقة.
وأبلغ مسؤول هندي رويترز "الوضع في فنزويلا بالغ الحرج... تدرك الحكومة أن عليها عمل شيء بخصوص نقص الدواء ولهذا فهي مستعدة لمناقشة صفقة كهذه.
"في هذه المرحلة حتى إذا استردت شركاتنا خمسة أو عشرة بالمئة من مستحقاتها فسيكون ذلك مرضيا لها."
ولم ترد وزارة الصحة الفنزويلية على الفور على طلب للتعقيب.
وشأنها شأن شركات الأدوية في أنحاء العالم - التي كانت تحصل على سعر صرف تفضيلي في فنزويلا - تضرر المنتجون الهنود بشدة جراء انهيار العملة الفنزويلية البوليفار.
ويراهن عدة منتجين هنود للعقاقير النوعية المنتهية براءات اختراعها بقيادة شركة دكتور ريديز لابوراتوريز ثاني أكبر شركات الأدوية في البلاد على فنزويلا مع بحثهم عن بدائل في الأسواق الناشئة للاقتصادات بطيئة النمو مثل الولايات المتحدة.
لكن انهيار اقتصاد فنزويلا الاشتراكي وسط تراجع أسعار النفط أوقد شرارة تضخم في خانة المئات وأزمة سياسية واقتصادية شاملة. وتواجه الدولة العاجزة عن سداد فواتيرها نقصا حادا حتى في السلع الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
كانت شركة دكتور ريديز شطبت 65 مليون دولار في ربع السنة المنتهي مارس آذار وقالت إن معظم المبلغ هو ديون لها على فنزويلا. وتقول منافستها جلينمارك فارماسيوتيكلز وهي مستثمر كبير آخر إن لها 45 مليون دولار مستحقة.
وأبلغ مسؤول هندي رويترز "الوضع في فنزويلا بالغ الحرج... تدرك الحكومة أن عليها عمل شيء بخصوص نقص الدواء ولهذا فهي مستعدة لمناقشة صفقة كهذه.
"في هذه المرحلة حتى إذا استردت شركاتنا خمسة أو عشرة بالمئة من مستحقاتها فسيكون ذلك مرضيا لها."
ولم ترد وزارة الصحة الفنزويلية على الفور على طلب للتعقيب.
وشأنها شأن شركات الأدوية في أنحاء العالم - التي كانت تحصل على سعر صرف تفضيلي في فنزويلا - تضرر المنتجون الهنود بشدة جراء انهيار العملة الفنزويلية البوليفار.