doaa sary
05-27-2016, 02:20
الحسابات الاسلامية وتبييت العقود [دعوة للنقاش الهادف والهادئ]
بسم الله ... جميعنا نعرف أن الحساب الاسلامي هو الحساب الذي لا تدفع فيه فوائد ربوية في حال تبييت العقود
ولكن هل فعلا لا يتم احتساب فوائد ربوية علينا إذا قمنا بالتبييت ؟؟؟؟؟
حسب علمي واستفساري من بعض شركات الوساطة وغيرهم أنه لا يوجد شيء اسمه
[بنك يقرضك بلا فوائد]
فالبنوك لاتقرض إلا بفائدة ربوية ، وإلا ماذا يستفيد البنك عندما تظل الصفقة مفتوحة أيام وربما شهور ؟
هل يعقل ان يقرض البنك مثلا عشرة آلاف دولار لفتح عقد ميني ثم تظل الصفقة مفتوحة أيام ولا يستفيدوا إلا السبريد مرة واحدة ؟
في الحقيقة أن مايحصل ومايسمى بالحسابات الاسلامية هو أن شركات الوساطة يعفوا المتداولين المسلمين من تحمل الفوائد الربوية ، ويتحملوها هم بالكامل مهما طالت مدة فتح الصفقة .
وهذه حقيقة تعترف بها شركات الوساطة المحترمة
وليس هذا التصرف كرم منهم . وإنما لأسباب كثيرة لصالحهم منها :
- لكسب أكبر عدد من العملاء المسلمين
- أن الفوائد أحيانا لهم واحيانا عليهم
- أن العملاء الذين يبيتون عقودهم غالبا خاسرين فيستفيدوا من خسائرهم
طيب إذا اتفقنا على هذه النقطة (إذا) ... فماذا يكون الحكم الشرعي في تبييت العقود لأننا نكون متسببين في حصول الربا بين البنوك وشركات الوساطة .
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ))
هذه دعوة للنقاش الهادف في هذه المسألة بالتحديد وليس عن شرعية التعامل بالفوركس فنرجو التكرم بالالتزام بذلك حتى لا يكون مصير الموضوع الاغلالالالالالالالالالال اق
والهدف من النقاش هو الخروج بنتيجة : هل نبيت أم لا ؟
أخشى أن تكون خسائر الكثير منّا بسبب ( محق الربا) والله المستعان
بسم الله ... جميعنا نعرف أن الحساب الاسلامي هو الحساب الذي لا تدفع فيه فوائد ربوية في حال تبييت العقود
ولكن هل فعلا لا يتم احتساب فوائد ربوية علينا إذا قمنا بالتبييت ؟؟؟؟؟
حسب علمي واستفساري من بعض شركات الوساطة وغيرهم أنه لا يوجد شيء اسمه
[بنك يقرضك بلا فوائد]
فالبنوك لاتقرض إلا بفائدة ربوية ، وإلا ماذا يستفيد البنك عندما تظل الصفقة مفتوحة أيام وربما شهور ؟
هل يعقل ان يقرض البنك مثلا عشرة آلاف دولار لفتح عقد ميني ثم تظل الصفقة مفتوحة أيام ولا يستفيدوا إلا السبريد مرة واحدة ؟
في الحقيقة أن مايحصل ومايسمى بالحسابات الاسلامية هو أن شركات الوساطة يعفوا المتداولين المسلمين من تحمل الفوائد الربوية ، ويتحملوها هم بالكامل مهما طالت مدة فتح الصفقة .
وهذه حقيقة تعترف بها شركات الوساطة المحترمة
وليس هذا التصرف كرم منهم . وإنما لأسباب كثيرة لصالحهم منها :
- لكسب أكبر عدد من العملاء المسلمين
- أن الفوائد أحيانا لهم واحيانا عليهم
- أن العملاء الذين يبيتون عقودهم غالبا خاسرين فيستفيدوا من خسائرهم
طيب إذا اتفقنا على هذه النقطة (إذا) ... فماذا يكون الحكم الشرعي في تبييت العقود لأننا نكون متسببين في حصول الربا بين البنوك وشركات الوساطة .
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ))
هذه دعوة للنقاش الهادف في هذه المسألة بالتحديد وليس عن شرعية التعامل بالفوركس فنرجو التكرم بالالتزام بذلك حتى لا يكون مصير الموضوع الاغلالالالالالالالالالال اق
والهدف من النقاش هو الخروج بنتيجة : هل نبيت أم لا ؟
أخشى أن تكون خسائر الكثير منّا بسبب ( محق الربا) والله المستعان