tomeo23
05-28-2016, 10:14
اعتادت شركة خاتم الأنبياء للبناء أكبر شركة بقطاع الإنشاءات في إيران منذ فترة طويلة على الفوز بتعاقدات مربحة من الدولة لكنها أصبحت تواجه الآن أوقاتا صعبة بعد أن بدأت تنافسها شركات أجنبية أقدر على جذب التمويل في وقت يحاول فيه الاقتصاد الإيراني الانفتاح على العالم الخارجي بعد سنوات من العقوبات.
ويعد ما حل بالشركة من مشاكل عنصرا جديدا غير مرغوب لدى أصحابها الحرس الثوري الذي أنشأه آية الله روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأصبح له نفوذ اقتصادي بعد الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات.
وأصبحت الشركة الضخمة تهيمن على قطاع البناء في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد بين عامي 2005 و2013 وفازت بعقود بمليارات الدولارات من الدولة شملت منشآت للنفط والغاز ومد الطرق وبناء السدود.
ولم يتردد الحرس الثوري في إبداء استيائه على الملأ.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن محمد علي جعفري قائد الحرس قوله في مارس آذار "الحرس الثوري الاسلامي لديه إمكانيات هائلة في مجالات البناء. ومن المؤسف أن الحكومة لم ترحب بما اقترحه (من مشروعات) وبأنشطته."
وهذا الشهر قال عباد الله عبد الله رئيس شركة خاتم الأنبياء الذي يرتدي في كثير من الأحيان الزي العسكري باعتباره من قادة الحرس إن عدد من يعملون في مشروعات الشركة يبلغ مليون شخص.
لكن مسؤولين تنفيذيين في صناعة البناء ومحللين يقولون إن هيمنة الشركة على القطاع ستتبدد على الأرجح مع وضع حكومة الرئيس حسن روحاني الخطط لمشروعات ضخمة في مجال البنية التحتية لإنعاش الاقتصاد بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت سارية على إيران بسبب برنامجها النووي.
فبدلا من اللجوء إلى شركة خاتم الأنبياء بدأت الحكومة تتجه للشركات الأجنبية لبحث العقود والمشروعات لأسباب من بينها أنها تريد دعما ماليا من الخارج في ظل الميزانية المقيدة بانخفاض الأسعار وما لحق بالبلاد من أضرار بسبب العقوبات.
ويعد ما حل بالشركة من مشاكل عنصرا جديدا غير مرغوب لدى أصحابها الحرس الثوري الذي أنشأه آية الله روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأصبح له نفوذ اقتصادي بعد الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات.
وأصبحت الشركة الضخمة تهيمن على قطاع البناء في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد بين عامي 2005 و2013 وفازت بعقود بمليارات الدولارات من الدولة شملت منشآت للنفط والغاز ومد الطرق وبناء السدود.
ولم يتردد الحرس الثوري في إبداء استيائه على الملأ.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن محمد علي جعفري قائد الحرس قوله في مارس آذار "الحرس الثوري الاسلامي لديه إمكانيات هائلة في مجالات البناء. ومن المؤسف أن الحكومة لم ترحب بما اقترحه (من مشروعات) وبأنشطته."
وهذا الشهر قال عباد الله عبد الله رئيس شركة خاتم الأنبياء الذي يرتدي في كثير من الأحيان الزي العسكري باعتباره من قادة الحرس إن عدد من يعملون في مشروعات الشركة يبلغ مليون شخص.
لكن مسؤولين تنفيذيين في صناعة البناء ومحللين يقولون إن هيمنة الشركة على القطاع ستتبدد على الأرجح مع وضع حكومة الرئيس حسن روحاني الخطط لمشروعات ضخمة في مجال البنية التحتية لإنعاش الاقتصاد بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت سارية على إيران بسبب برنامجها النووي.
فبدلا من اللجوء إلى شركة خاتم الأنبياء بدأت الحكومة تتجه للشركات الأجنبية لبحث العقود والمشروعات لأسباب من بينها أنها تريد دعما ماليا من الخارج في ظل الميزانية المقيدة بانخفاض الأسعار وما لحق بالبلاد من أضرار بسبب العقوبات.