تباين أداء أسهم أوروبا بعد ارتفاع برنت إلى 50 دولارا

[tomeo23]

تباين أداء الأسهم الأوروبية في تعاملات يوم الخميس حيث تراجعت أسهم القطاع المصرفي بعد تحقيق ارتفاعات في الآونة الأخيرة في الوقت الذي تلقت فيه أسهم السلع الأولية دعما من ارتفاع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1 بالمئة إلى 348.06 نقطة في الوقت الذي لم يسجل فيه مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى تغيرا يذكر. وكان المؤشران سجلا أعلى مستوى في أربعة أسابيع في الجلسة السابقة.

وصعدت مؤشرات فايننشال تايمز البريطاني وكاك 40 الفرنسي وداكس الألماني جميعها 0.1 بالمئة.

وهبطت أسهم البنوك 1.3 بالمئة بعد أن سجلت ارتفاعا كبيرا يوم الأربعاء. وقاد الهبوط سهم بانكو بوبيولار الإسباني الذي خسر 25 بالمئة بعد أن كشف البنك عن خطة لإصدار حقوق.

لكن أسهم شركات النفط صعدت 0.6 بالمئة بعدما ارتفع خام برنت إلى 50 دولارا للبرميل بدعم من انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

[ahmedx]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
شكرا لك اخي الكريم على طرحك للمــوضوع .. والخبر الاقتصادي المهم ,, جزاك الله خــيــراً لافادتنا و مشاركتنا به ..
اتمنى لك كل التوفيق لك و لجميع الاعضاء

[houss]

يعود الاقتصاد الأمريكي إلى الواجهة بعد أسبوع هادئ من حيث نوعية و كمية الأخبار الاقتصادية التي صدرت، حيث سنشهد هذا الاسبوع عددا من البيانات المهمة و من ضمنها بيانات تضخمية بالاضافة إلى مبيعات التجزئة، في حين سيصدر البنك الفدرالي الأمريكي محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و الذي من المفترض أن يقدم توقعات البنك الفدرالي الجديدة حول الاقتصاد الأمريكي، و سنكون أيضا في انتظار نتائج عدد من الشركات الرئيسية خصوصا في القطاع المالي.

و بداية بالخبر الوحيد الذي سيصدر اليوم، حيث سيصدر مؤشر ميزانية الخزينة عن شهر حزيران و الذي من المتوقع أن يشير إلى عجز بقيمة 97.0 مليار دولار أمريكي مقارنة بالفائض السابق بقيمة 33.5 مليار دولار، حيث تواصل الحكومة الأمريكية دعمها للاقتصاد عن طريق الخطط التحفيزية الأمر الذي يزيد من عجز الميزانية و قد كان هذا قد أثار بعض المخاوف خلال الفترة الماضية حول مستقبل الدولار الأمريكي كعملة احتياط رئيسية في العالم في ظل الاتساع المتواصل في عجز الحكومة الأمريكية.

و نعود إلى أخبار هذا الأسبوع، حيث سيصدر بيانات تضخمية ممثلة بمؤشر أسعار المنتجين و مؤشر أسعار المستهلكين، حيث من المتوقع أن يشير المؤشران إلى تزايد الضغوط التضخمية على المستوى الشهري في شهر حزيران، و لكن على المستوى السنوي فمن المتوقع أن تواصل الأسعار انخفاضها، و من جهة أخرى فمن المتوقع استقرار معدلات التضخم على المستوى الجوهري في ظل الركود الاقتصادي القائم و الذي لا يزال يؤثر سلبا على الأسعار على الرغم من الارتفاع الأخير الذي شهدناه على أسعار الطاقة.

[reyad badawy]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكور اخى الكريم على هذا الموضوع وعلى هذا الشرح الوافى الذى قمت بة وفى انتطار باقى المواضيع الهامه والشيقة منك وجعله الله فى ميزان حساناتك