doaa sary
05-29-2016, 21:22
الصراع بين الثيران و الدببة
قديما عندما كانت كاليفورنيا خاضعة للحكم المكسيكى كانت مصارعة الثيران وسيلة التسلية المحبذة لعمال المناجم فيها وبمرور الوقت وعلى سبيل التغيير اضاف بعض المكسيكيين نزالا من نوع مبتكر يثيرون به الثيران التى كان كولومبس اول من جلبها الى العالم الجديد والدببة التى كانت تستوطن الشاطى الغربى لامريكا وعلى الرغم من ان هذا النوع من المعارك اتسم بالشراسة فانة كان فى معظم الاحوال قصيرا سرعان ما ينتهى اما بقيام الثور بنطح الدب بكل قوتة فى الهواء او بتمكن الدب من صد هجوم الثور وطرحة ارضا مستعملا مخالبة الكبيرة الحادة فى كسر رقبتة والقضاء علية.
وهذا النوع الاخير من المصارعة استوحاه الكاتب الاسبانى "دون جوزيه دى لا فيجا" وكان وراء اطلاقة اصطلاح "الثيران والدببة bulls and bears " على المتاحرين فى سوق الاوراق المالية فكان بالتالى اول من استخدم هذا الوصف فى سنة 1688م لكى يعبر بة عن الطرفين (المشترين والبائعين) اللذين لايكفان عن التناطح لفرض ارادتيهما على السوق وتحديد اتجاة الاسعار فية ومع اكتشاف الذهب ونشاط حركة تداول اسهم المناجم فى كل من سان فرانسيسكو ونيويورك ثم ازدهار المعاملات كثيرا ابان الحرب الاهلية الامريكية شاع استخدام تعبير الثور والدب فى كتابات المعلقين على ما يدور فى الاسواق المالية وتدريجا استقر الاصطلاح فى لغة البورصة حتى صار من الكلمات الدارجة فى حوارات المضاربين والمستثمرين.
والآن دعونا نقترب قليلا من ارض الملعب لنرى بوضوح اثر ما يجرى من صراع فيها ان السوق هو الحلبة الجديدة التى يتصارع فيها الثيران والدببة وما الثيران الا المشترون اى الفريق الذى يامل ويتوقع ويعمل على ارتفاع الاسعار.. اما الدببة فهم البائعون اى الفريق الذى يامل ويتوقع ويعمل على انخفاضها والفريقان لا يكفان عن بذل الجهد فريق الثور (الصعودين ) يريد رفع الاسعار فهذة هى خطتة لتحقيق الربح وفريق الدب(النزوليون) لايدخر حيلة لكى تنخفض تلك الاسعار فمكسبة يتحقق عن طريق طرح خصمة ارضاً.
بيد اننا يجب ان تلاحظ هنا ملاحظة فى غاية الاهمية فهذة المبارة من نوع فريد فانتماءات اللاعبين فيها ليست ثابتة او دائمة وانما تتارجح بين الفريقين المتناحرين بصفة مستمرة فالمشترى لا يظل دائما مشتريا وانما يتحزل الى بائع بعد فترة قد تطول او تقصر ثم يتحول الى مشتري مرة اخرى...........وهكذا كما ان البائع يمكن ان يتحول الى مشتري ما بين ليلة وضحاها ويمكن ان يعود مرة اخرى لكى ينضم الى فريق البائعين ......... وهكذا المهم اذن فى هذة المبارة الاستثنائية هو ان يكون عضوا فى الفريق الذى يسجل الهدف وقت تسجيلة اى وقت جنى الارباح من الضرورى ايضا ان يحافظ اللاعب على وجودة فى الملعب فيعمل على عدم خروجة منه بسب اصابته فى مقتل تعنى ضياع راسمالة فهذا امر لا يمكن احتماله.
حقيقة هذا المسلسل الذى لا ينتهى ابدا بنهاية ترضى على الدوام احد طرفى النزال رضا تاما فتارة ينطح الثيران الدببة ويلقونها فى الهواء وتارة يطرح الدببة الثيران ارضا كما ان الكورس يمكن اللاعبين من الحفاظ على وجودهم بالملعب واللعب بجانب الفريق الفائز
قديما عندما كانت كاليفورنيا خاضعة للحكم المكسيكى كانت مصارعة الثيران وسيلة التسلية المحبذة لعمال المناجم فيها وبمرور الوقت وعلى سبيل التغيير اضاف بعض المكسيكيين نزالا من نوع مبتكر يثيرون به الثيران التى كان كولومبس اول من جلبها الى العالم الجديد والدببة التى كانت تستوطن الشاطى الغربى لامريكا وعلى الرغم من ان هذا النوع من المعارك اتسم بالشراسة فانة كان فى معظم الاحوال قصيرا سرعان ما ينتهى اما بقيام الثور بنطح الدب بكل قوتة فى الهواء او بتمكن الدب من صد هجوم الثور وطرحة ارضا مستعملا مخالبة الكبيرة الحادة فى كسر رقبتة والقضاء علية.
وهذا النوع الاخير من المصارعة استوحاه الكاتب الاسبانى "دون جوزيه دى لا فيجا" وكان وراء اطلاقة اصطلاح "الثيران والدببة bulls and bears " على المتاحرين فى سوق الاوراق المالية فكان بالتالى اول من استخدم هذا الوصف فى سنة 1688م لكى يعبر بة عن الطرفين (المشترين والبائعين) اللذين لايكفان عن التناطح لفرض ارادتيهما على السوق وتحديد اتجاة الاسعار فية ومع اكتشاف الذهب ونشاط حركة تداول اسهم المناجم فى كل من سان فرانسيسكو ونيويورك ثم ازدهار المعاملات كثيرا ابان الحرب الاهلية الامريكية شاع استخدام تعبير الثور والدب فى كتابات المعلقين على ما يدور فى الاسواق المالية وتدريجا استقر الاصطلاح فى لغة البورصة حتى صار من الكلمات الدارجة فى حوارات المضاربين والمستثمرين.
والآن دعونا نقترب قليلا من ارض الملعب لنرى بوضوح اثر ما يجرى من صراع فيها ان السوق هو الحلبة الجديدة التى يتصارع فيها الثيران والدببة وما الثيران الا المشترون اى الفريق الذى يامل ويتوقع ويعمل على ارتفاع الاسعار.. اما الدببة فهم البائعون اى الفريق الذى يامل ويتوقع ويعمل على انخفاضها والفريقان لا يكفان عن بذل الجهد فريق الثور (الصعودين ) يريد رفع الاسعار فهذة هى خطتة لتحقيق الربح وفريق الدب(النزوليون) لايدخر حيلة لكى تنخفض تلك الاسعار فمكسبة يتحقق عن طريق طرح خصمة ارضاً.
بيد اننا يجب ان تلاحظ هنا ملاحظة فى غاية الاهمية فهذة المبارة من نوع فريد فانتماءات اللاعبين فيها ليست ثابتة او دائمة وانما تتارجح بين الفريقين المتناحرين بصفة مستمرة فالمشترى لا يظل دائما مشتريا وانما يتحزل الى بائع بعد فترة قد تطول او تقصر ثم يتحول الى مشتري مرة اخرى...........وهكذا كما ان البائع يمكن ان يتحول الى مشتري ما بين ليلة وضحاها ويمكن ان يعود مرة اخرى لكى ينضم الى فريق البائعين ......... وهكذا المهم اذن فى هذة المبارة الاستثنائية هو ان يكون عضوا فى الفريق الذى يسجل الهدف وقت تسجيلة اى وقت جنى الارباح من الضرورى ايضا ان يحافظ اللاعب على وجودة فى الملعب فيعمل على عدم خروجة منه بسب اصابته فى مقتل تعنى ضياع راسمالة فهذا امر لا يمكن احتماله.
حقيقة هذا المسلسل الذى لا ينتهى ابدا بنهاية ترضى على الدوام احد طرفى النزال رضا تاما فتارة ينطح الثيران الدببة ويلقونها فى الهواء وتارة يطرح الدببة الثيران ارضا كما ان الكورس يمكن اللاعبين من الحفاظ على وجودهم بالملعب واللعب بجانب الفريق الفائز