doaa sary
05-31-2016, 18:23
فنون تجارة العملات فوركس
سنتحدث في هذه المقالة عن فن تجارة العملات في سوق الفوركس. فللفن دور في الربح، فلا يمكنك ان تصبح رساما مبدعا دون ان يكون عندك الاحساس المرهف بالامور، حتى لو تعلمت اصول الرسم، يبقى للاحساس دوره الذي لايمكن تجاهله للابداع.
ان ادق تشبيه للفوركس هو الحرب، ففي الحرب لا يمكنك السيطرة على العدو ولا يمكنك ابدا التنبؤ بما سيحدث، ولا يمكنك معرفة ردود افعال عدوك في الحرب. ففي التجارة، لا يمكنك السيطرة على السوق، فادارة الحروب لا تعنى بالنظريات والعلوم العسكرية فقط، لا بل تعنى ايضا بخبرة واحساس القائد. وكذلك تجارة العملات فهي لاتعنى فقط بالعلوم الاقتصادية والرياضية فقط بل تحتاج الى نوع من الفن الذي يساعد المتداول على التصرف ضمن المتغيرات العديدة التي يواجهها في السوق، فالعلوم المختلفة تساعدك على الفهم الامثل للتحركات وتحليلها، ولكن يبقى التحدي عندما تقرر التنبؤ بحركة الاسعار فبالرغم من اعتمادك على العلوم فلن تستطيع الوصل الى مرحلة من التنبؤ الدقيق بنسبة 100% بل سيبقى هنالك مجال للاعتماد على خبرتك واحساسك، وبالتالي فان الفوركس هو مزيج من العلوم والفنون.
لنعود الى المثال السابق وهو مثال الحرب، وكما الحرب فان على القائد ان يضع الاستراتيجيات الضرورية لكي تساعده على الوصول الى الهدف الرئيسي الا وهو الفوز، كذلك الفوركس فعلى المتداول ان يضع الاستراتيجيات التي تساعده للوصول الى الهدف الرئيسي الا وهو الربح. ولكن بالرغم من وضع الاستراتيجيات ومتابعة التحليلات الفنية والتحليلات الاقتصادية، بمختلف انواعها، الا ان السوق يبقى في تغير مستمر، وهنالك عدد لايحصى من المتغيرات في السوق. ولابد لك كمتداول من اختيار الوقت الانسب لكي تخوض حربك مع السوق، ذلك بالاضافة الى تجميعك للموارد الضرورية وذلك للصمود اطول فترة ممكنة، وذلك لاغتنام الفرص، والسؤال يبقى في كيفية تحديد الفرص المناسبة واغتنامها، فلابد هنا من الاعتماد على العلوم العديدة بالاضافة الى احساسك الذي ينمو بالتزامن مع نمو خبرتك في سوق الفوركس.
تصور فوركس كالحرب
عليك ان تجعل من عقلك مستعدا لمعركة التجارة في سوق الفوركس. وتعتبر التجار الآخرين كالاعداء وتضع صوب عينيك الفوز في تجارتك ذلك لكي تبقى مستعدا لاتخاذ ردود افعال صحيحة تساعدك على التصرف تجاه المتغيرات المربكة. فموارد الحرب السلاح والرجال، اما موارد التجارة فهي المال، وارض المعركة في الحرب هي موقع جغرافي، اما ارض المعركة في الفوركس فهو منصة التداول، والاعداء في الحرب هم قادة اخرون، اما الاعداء في الفوركس فهم تجار الاخرون.
تجارة العملات هي فن ينمو مع الخبرة
لكي تمتلك الفن في التجارة وتصبح تاجرا ناجحا، لابد لك من ان تكون قد صقلت مهاراتك في قراءة الرسم البياني وتحليل السوق، ولابد لك ايضا من ان تكون قد استوعبت المتغيرات المختلفة في السوق، وبالتالي فان شعورك واحساسك بما سيحدث في السوق يبدأ بالنمو مع المدة. وذلك لكي يصل الى مرحلة من القدرة على التنبؤ بما سيحصل بالسوق.
وفي النهاية فان الاحساس السليم والشعور بما سيحدث ياتي مع الخبرة ومع التعلم السليم لاصول التجارة، وهو شيء لايمكن لك ان تأخذه من اي انسان، فالفنون بوجه عام تعتبر امرا فطريا غير مكتسب. ولكنها تصقل وتنمو مع التعلم السليم.
سنتحدث في هذه المقالة عن فن تجارة العملات في سوق الفوركس. فللفن دور في الربح، فلا يمكنك ان تصبح رساما مبدعا دون ان يكون عندك الاحساس المرهف بالامور، حتى لو تعلمت اصول الرسم، يبقى للاحساس دوره الذي لايمكن تجاهله للابداع.
ان ادق تشبيه للفوركس هو الحرب، ففي الحرب لا يمكنك السيطرة على العدو ولا يمكنك ابدا التنبؤ بما سيحدث، ولا يمكنك معرفة ردود افعال عدوك في الحرب. ففي التجارة، لا يمكنك السيطرة على السوق، فادارة الحروب لا تعنى بالنظريات والعلوم العسكرية فقط، لا بل تعنى ايضا بخبرة واحساس القائد. وكذلك تجارة العملات فهي لاتعنى فقط بالعلوم الاقتصادية والرياضية فقط بل تحتاج الى نوع من الفن الذي يساعد المتداول على التصرف ضمن المتغيرات العديدة التي يواجهها في السوق، فالعلوم المختلفة تساعدك على الفهم الامثل للتحركات وتحليلها، ولكن يبقى التحدي عندما تقرر التنبؤ بحركة الاسعار فبالرغم من اعتمادك على العلوم فلن تستطيع الوصل الى مرحلة من التنبؤ الدقيق بنسبة 100% بل سيبقى هنالك مجال للاعتماد على خبرتك واحساسك، وبالتالي فان الفوركس هو مزيج من العلوم والفنون.
لنعود الى المثال السابق وهو مثال الحرب، وكما الحرب فان على القائد ان يضع الاستراتيجيات الضرورية لكي تساعده على الوصول الى الهدف الرئيسي الا وهو الفوز، كذلك الفوركس فعلى المتداول ان يضع الاستراتيجيات التي تساعده للوصول الى الهدف الرئيسي الا وهو الربح. ولكن بالرغم من وضع الاستراتيجيات ومتابعة التحليلات الفنية والتحليلات الاقتصادية، بمختلف انواعها، الا ان السوق يبقى في تغير مستمر، وهنالك عدد لايحصى من المتغيرات في السوق. ولابد لك كمتداول من اختيار الوقت الانسب لكي تخوض حربك مع السوق، ذلك بالاضافة الى تجميعك للموارد الضرورية وذلك للصمود اطول فترة ممكنة، وذلك لاغتنام الفرص، والسؤال يبقى في كيفية تحديد الفرص المناسبة واغتنامها، فلابد هنا من الاعتماد على العلوم العديدة بالاضافة الى احساسك الذي ينمو بالتزامن مع نمو خبرتك في سوق الفوركس.
تصور فوركس كالحرب
عليك ان تجعل من عقلك مستعدا لمعركة التجارة في سوق الفوركس. وتعتبر التجار الآخرين كالاعداء وتضع صوب عينيك الفوز في تجارتك ذلك لكي تبقى مستعدا لاتخاذ ردود افعال صحيحة تساعدك على التصرف تجاه المتغيرات المربكة. فموارد الحرب السلاح والرجال، اما موارد التجارة فهي المال، وارض المعركة في الحرب هي موقع جغرافي، اما ارض المعركة في الفوركس فهو منصة التداول، والاعداء في الحرب هم قادة اخرون، اما الاعداء في الفوركس فهم تجار الاخرون.
تجارة العملات هي فن ينمو مع الخبرة
لكي تمتلك الفن في التجارة وتصبح تاجرا ناجحا، لابد لك من ان تكون قد صقلت مهاراتك في قراءة الرسم البياني وتحليل السوق، ولابد لك ايضا من ان تكون قد استوعبت المتغيرات المختلفة في السوق، وبالتالي فان شعورك واحساسك بما سيحدث في السوق يبدأ بالنمو مع المدة. وذلك لكي يصل الى مرحلة من القدرة على التنبؤ بما سيحصل بالسوق.
وفي النهاية فان الاحساس السليم والشعور بما سيحدث ياتي مع الخبرة ومع التعلم السليم لاصول التجارة، وهو شيء لايمكن لك ان تأخذه من اي انسان، فالفنون بوجه عام تعتبر امرا فطريا غير مكتسب. ولكنها تصقل وتنمو مع التعلم السليم.