maskzorro
06-06-2016, 18:41
هناك الكثير من العادات السلبية المرتبطة بالتداول والتي من شأنها أن تؤثر على نتائج عملية التداول الخاصة بك، هذه هي الطرق التي اتبعها بصفة يومية لما يزيد على عقد كامل من الزمان والتي يمكن أن تساعد في رفع درجة الوضوح والطاقة والوعي، والتي تعزز في النهاية خبرتك في التداول.
1) التحقق من وضع الجلوس
أول شيء قبل التداول، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى على مدار يوم التداول، قم بتخصيص دقيقة للتحقق من وضعك البدني أثناء الجلوس. هل تجلس منتصب القامة والعمود الفقري في وضع قائم أم أنك تجلس مسترخيا ورقبتك مائلة إلى الأمام (أو الخلف)؟ إن وضعية جلوسك لا تؤثر فقط على عملية التنفس، ولكن تؤثر على تفكيرك أيضا، وتسمح استقامة العمود الفقري للطاقة بأن تتحرك بحرية صعودا وهبوطا من الرأس إلى القلب فيظل الشخص يفكر بشكل أوضح. كما أن ميل الرقبة أيضا إلى الأمام (أو الخلف) يقلل التدفق الحر للطاقة إلى أسفل العمود الفقري ويحصرها في رأسك، مما يبقيها عالقة في رأسك بالمعنى الحرفي للكلمة لذا تأكد من أن يظل وضع الجلوس والرقبة في وضع قائم.
2) رفع درجة التركيز
حاول خلال الأسابيع القليلة المقبلة أن تصبح أكثر تركيزا أثناء التداول. ولعل التأمل يفيدك قبل أن تبدأ يومك، فقم بإطفاء جهاز التلفزيون، وأغلق متصفح الإنترنت، وأطفئ هاتفك المحمول وتوقف عن تفقد رسائل من بريدك الإلكتروني، وركز فقط على الأسواق وما ترغب في تداوله لهذا اليوم، وبعد أن قمت بإجراء التجربة لبضعة أيام، قم بالتحقق لمعرفة كم قدرالتركيز الذي اكتسبته وإذا كان لهذه الزيادة أثرا على تغير خبرة تداولك.
3) التحقق من مستوى الطاقة
خلال هذه الأسطر القليلة، اسأل نفسك قبل الجلوس للتداول أو في عدة فترات من اليوم، ما هو مستوى الطاقة لديك بشكل عام؟ وأنا أقوم باستمرار بتفحص هذا لمعرفة إذا ما كانت قوية وحيوية أم ضعيفة وبطيئة. فأحاول أن أحدد معدلها على المقياس من 1-10 حيث 10 هي الطاقة الأمثل و1 هي الطاقة الأضعف.
فإذا كانت طاقتك ضعيفة، فقد يكون السبب بدني أو نفسي، لذلك سرعان ما أقوم بتعديل وضع الجلوس وابحث في نفسي لمعرفة إذا ما كانت هناك أي أمر خاطئ. فإذا كان السبب أمر نفسي، إذن أقوم باستخدام الوعي لمعرفة إذا ما كنت منشغلا بأي أنماط تفكير سلبية. فإذا كان الأمر كذلك، فإنني أتوقف لحظة لأصفي ذهني عبر تقنية تأمل قصيرة، ثم أعود إلى التداول.
ويمكن القيام بذلك ليس فقط في عدة لحظات مهمة على مدار يوم التداول، ولكن أيضا يمكن القيام بهذا الرصد باستمرار. هل سبق أن لاحظت انخفاض مستوى الطاقة لديك عند تناول الطعام؟ فمن المحتمل أنك أكلت كثيرا أو أن شيئا لا يتفق معك. هذا الانخفاض في طاقة جسمك يشير إلى أن الجسم بحاجة إلى استخدام موارده الأخرى فقط لهضم طعامك أو تعويضك عن عدم تغذيتك بشكل مناسب.
كقاعدة عامة أطبقها، أي نسبة أقل من 8 أو 8.5 فإنني لا أقوم بتداولها، ولماذا أقوم بالتداول عندما لا يكون هناك ميزة أو قدرة على اتخاذ القرارات السليمة؟ ولماذا أريد أن أقوم بالتداول في أي حالة أخرى بخلاف إذا كنت أشعر بالحيوية والوضوح والدقة؟ إمنح نفسك كل الميزات الممكنة عند التداول.
4) اختيار الأفكار الإيجابية
في اللحظة التي نرى فيها كيف كنا نتدخل في نجاحنا، تلك هي اللحظة المناسبة لتطبيق العلاج، واختيار التصرفات الإيجابية سوف تلهمك وتبني الثقة في خبرتك، وهذا سيجعل رؤيتك أكثر شمولية، ويخلق الاستقرار في خبرة تداولك، ويقوي عزيمتك، ويعمق فهمك للأسواق. وهذه الطاقة الإيجابية سوف تزداد في الحجم من بركة مياه إلى خزان مياه كبير والذي سيظهر في زيادة الثقة في التداول بنجاح يوميا وشهريا. سوف ترفض القيام بتقديم الأعذار أو العواطف أو المماطلة في القيام بما تريد. سوف تقوم بسد كل التسريبات والاستقرار على صهوة الجواد.
التجارة والأسواق هما ساحة الاختبار لأفعالنا ومواقفنا الإيجابية، ومن أجل بناء هذه الأمور، قم باختيار وقت كل يوم، ويفضل أن يكون قبل البدء في التداول، وتردد في نفسك، "أنا لن استسلم للكسل أو تردد أو الأمور الانفعالية" وسوف أصبح إيجابيا. تبدأ في ترديد الأقوال التالية في نفسك: "يمكنني التداول بنجاح، ويمكنني أن أصبح ثريا، وأستطيع اتخاذ قرارات التداول الرائعة كل يوم". قم بهذا طوال الأسبوعين المقبلين، وانظر كيف سيتغير مستوى تركيزك.
5) قاعدة الـ 5٪
خلال يوم غد أو الأسبوع القادم، قرر منح المزيد من الطاقة إلى تداولك بنسبة 5٪ فقط. اسأل نفسك ما هي المناطق التي تحتاج إلى تطوير أكثر، وكرس نسبة 5٪ إضافية من الطاقة من أجل تعزيزها، وبينما تفعل هذا لعدة أيام أو بضعة أسابيع، انظر إذا لاحظت أي فرق على عملية تداولك أوعقليتك أو نتائجك، وطالما كنت تشعر بالاستقرار في هذا الجهد الجديد زده قليلا وقم بإضافة 5٪ أخرى هكذا.
1) التحقق من وضع الجلوس
أول شيء قبل التداول، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى على مدار يوم التداول، قم بتخصيص دقيقة للتحقق من وضعك البدني أثناء الجلوس. هل تجلس منتصب القامة والعمود الفقري في وضع قائم أم أنك تجلس مسترخيا ورقبتك مائلة إلى الأمام (أو الخلف)؟ إن وضعية جلوسك لا تؤثر فقط على عملية التنفس، ولكن تؤثر على تفكيرك أيضا، وتسمح استقامة العمود الفقري للطاقة بأن تتحرك بحرية صعودا وهبوطا من الرأس إلى القلب فيظل الشخص يفكر بشكل أوضح. كما أن ميل الرقبة أيضا إلى الأمام (أو الخلف) يقلل التدفق الحر للطاقة إلى أسفل العمود الفقري ويحصرها في رأسك، مما يبقيها عالقة في رأسك بالمعنى الحرفي للكلمة لذا تأكد من أن يظل وضع الجلوس والرقبة في وضع قائم.
2) رفع درجة التركيز
حاول خلال الأسابيع القليلة المقبلة أن تصبح أكثر تركيزا أثناء التداول. ولعل التأمل يفيدك قبل أن تبدأ يومك، فقم بإطفاء جهاز التلفزيون، وأغلق متصفح الإنترنت، وأطفئ هاتفك المحمول وتوقف عن تفقد رسائل من بريدك الإلكتروني، وركز فقط على الأسواق وما ترغب في تداوله لهذا اليوم، وبعد أن قمت بإجراء التجربة لبضعة أيام، قم بالتحقق لمعرفة كم قدرالتركيز الذي اكتسبته وإذا كان لهذه الزيادة أثرا على تغير خبرة تداولك.
3) التحقق من مستوى الطاقة
خلال هذه الأسطر القليلة، اسأل نفسك قبل الجلوس للتداول أو في عدة فترات من اليوم، ما هو مستوى الطاقة لديك بشكل عام؟ وأنا أقوم باستمرار بتفحص هذا لمعرفة إذا ما كانت قوية وحيوية أم ضعيفة وبطيئة. فأحاول أن أحدد معدلها على المقياس من 1-10 حيث 10 هي الطاقة الأمثل و1 هي الطاقة الأضعف.
فإذا كانت طاقتك ضعيفة، فقد يكون السبب بدني أو نفسي، لذلك سرعان ما أقوم بتعديل وضع الجلوس وابحث في نفسي لمعرفة إذا ما كانت هناك أي أمر خاطئ. فإذا كان السبب أمر نفسي، إذن أقوم باستخدام الوعي لمعرفة إذا ما كنت منشغلا بأي أنماط تفكير سلبية. فإذا كان الأمر كذلك، فإنني أتوقف لحظة لأصفي ذهني عبر تقنية تأمل قصيرة، ثم أعود إلى التداول.
ويمكن القيام بذلك ليس فقط في عدة لحظات مهمة على مدار يوم التداول، ولكن أيضا يمكن القيام بهذا الرصد باستمرار. هل سبق أن لاحظت انخفاض مستوى الطاقة لديك عند تناول الطعام؟ فمن المحتمل أنك أكلت كثيرا أو أن شيئا لا يتفق معك. هذا الانخفاض في طاقة جسمك يشير إلى أن الجسم بحاجة إلى استخدام موارده الأخرى فقط لهضم طعامك أو تعويضك عن عدم تغذيتك بشكل مناسب.
كقاعدة عامة أطبقها، أي نسبة أقل من 8 أو 8.5 فإنني لا أقوم بتداولها، ولماذا أقوم بالتداول عندما لا يكون هناك ميزة أو قدرة على اتخاذ القرارات السليمة؟ ولماذا أريد أن أقوم بالتداول في أي حالة أخرى بخلاف إذا كنت أشعر بالحيوية والوضوح والدقة؟ إمنح نفسك كل الميزات الممكنة عند التداول.
4) اختيار الأفكار الإيجابية
في اللحظة التي نرى فيها كيف كنا نتدخل في نجاحنا، تلك هي اللحظة المناسبة لتطبيق العلاج، واختيار التصرفات الإيجابية سوف تلهمك وتبني الثقة في خبرتك، وهذا سيجعل رؤيتك أكثر شمولية، ويخلق الاستقرار في خبرة تداولك، ويقوي عزيمتك، ويعمق فهمك للأسواق. وهذه الطاقة الإيجابية سوف تزداد في الحجم من بركة مياه إلى خزان مياه كبير والذي سيظهر في زيادة الثقة في التداول بنجاح يوميا وشهريا. سوف ترفض القيام بتقديم الأعذار أو العواطف أو المماطلة في القيام بما تريد. سوف تقوم بسد كل التسريبات والاستقرار على صهوة الجواد.
التجارة والأسواق هما ساحة الاختبار لأفعالنا ومواقفنا الإيجابية، ومن أجل بناء هذه الأمور، قم باختيار وقت كل يوم، ويفضل أن يكون قبل البدء في التداول، وتردد في نفسك، "أنا لن استسلم للكسل أو تردد أو الأمور الانفعالية" وسوف أصبح إيجابيا. تبدأ في ترديد الأقوال التالية في نفسك: "يمكنني التداول بنجاح، ويمكنني أن أصبح ثريا، وأستطيع اتخاذ قرارات التداول الرائعة كل يوم". قم بهذا طوال الأسبوعين المقبلين، وانظر كيف سيتغير مستوى تركيزك.
5) قاعدة الـ 5٪
خلال يوم غد أو الأسبوع القادم، قرر منح المزيد من الطاقة إلى تداولك بنسبة 5٪ فقط. اسأل نفسك ما هي المناطق التي تحتاج إلى تطوير أكثر، وكرس نسبة 5٪ إضافية من الطاقة من أجل تعزيزها، وبينما تفعل هذا لعدة أيام أو بضعة أسابيع، انظر إذا لاحظت أي فرق على عملية تداولك أوعقليتك أو نتائجك، وطالما كنت تشعر بالاستقرار في هذا الجهد الجديد زده قليلا وقم بإضافة 5٪ أخرى هكذا.