maskzorro
06-06-2016, 18:41
أود أن أبدأ هذه المقالة بأن أطرح عليكم سؤالا قد يبين قدرا كبيرا من مستواكم الحالي بالنسبة للنجاح أو الفشل في التداول.
والسؤال كالتالي:
هل تعتقد أن قوة الإرادة هي مورد محدود (وبالأخص قوة إرادتك أنت)، وإذا كان الأمر كذلك، فما الذي تعيقك عن تعلمه أوتحقيقه حسب اعتقادك؟
واستكمالا للسؤال السابق:
إذا كنت تقوم بمهمة صعبة ولنفرض أنك كنت تتعلم التداول باستراتيجية حركة السعر، فهل ستحتاج إلى المزيد من الطاقة والموارد لإنجاز مهمة أكثر منها صعوبة وخاصة تلك التي تنطوي على ضبط النفس مثل استخدام الإدارة السليمة للمخاطر أو التداول بانضباط أو اتباع نظمك القائمة على القواعد أو خطة تداولك وما إلى ذلك من أساليب؟
خذ وقتك في التفكير بإمعان في هذه الأسئلة ثم دون إجابتك.
وقبل أن نتعرف على الإجابة، سوف نتحدث عن تجربة حديثة بخصوص القيام بالمهام الصعبة واختبار تأثير "ستروب".
لقد أجريت الكثير من التجارب على قوة الإرادة في الآونة الأخيرة وسارت التجارب العامة على هذا المنوال:
تم طرح سؤال على الناس بخصوص قوة الإرادة، وكيف كان شعورهم بشأن قوة إرادتهم وما كان بإمكانهم تحقيقه وإنجازه.
ولقد تم تدوين إجاباتهم ثم تقسيمها إلى مجموعتين، وبعد ذلك تم تكليفهم جميعا بنفس المهمتين التاليتين:
حيث بدأوا بمهمة سهلة وهي قراءة صفحة بها نص مكتوب وشطب جميع حروف "es" التي قد تأتي معا في تركيب واحد.
ثم تم تكليفهم أيضا بصفحة أخرى بها نص مكتوب والمطلوب منهم هو شطب جميع الحالات التي يظهر فيها حرف "e"، ثم في وسط الاختبار، يطلب منهم تغيير المهمة وشطب كل حروف "e" باستثناء التي يتعبها حرف علة أخر، من الواضح أن المهمة الثانية كانت أكثر صعوبة من الأولى لأنهم بالفعل قد تعودوا على شطب حروف "es" في المرحلة الأولى من هذه المهمة، ثم شطب جميع حروف "e" بغض النظر عن الكيفية التي كتبت بها.
إن السبب في أن المهمة الأخيرة كان أصعب وهو أ) أن تلك المهمة كانت أكثر تحديدا وأكثر بكثير من حيث الأهمية، ب) كان يتحتم عليهم منع أنفسهم من القيام بسلوك قد تعودوا على القيام به بالفعل.
بعد القيام بتلك المجموعة من المهام، كان لازاما عليهم إجراء اختبار تأثير " ستروب"، وهو اختبار واحد أنجزه كل يوم في تدريبي على موقع "لوموسيتي" حيث تقوم بقرءة أسماء مختلفة من الألوان في كلمة على اليسار، وينبغي عليك تحديد إذا ما كان اللون في الكلمة التي على اليمين يضاهي اللون الموجود على اليسار.
على سبيل المثال، سترى الكلمتين التاليتين:
كلمة "أصفر" ثم كلمة "أحمر" التي قد تكون ملونة بأي من الاحتمالات التالية (الأصفر أو الأحمر أو الأزرق أو الأخضر أو الأسود).
إذا كانت الكلمة التي على اليسار هي "أصفر"، ولكن الكلمة التي على اليمين لنفرض أنها "أحمر" وكانت ملونة باللون الأحمر أو الأزرق أو الأخضر أو الأسود، كان من الواجب عليك بسرعة تحديد إذا ما كانتا مطابقتين أم لا (في تلك الحالة لم يكونا متطابقتين). إذا كانت الكلمة على اليسار هي "أصفر" والكلمة التي على اليمين هي "أحمر" وكانت ملونة فعلا باللون الأصفر، إذن تقوم ساعتها باختيار "نعم"، وإن لم يكن الأمر كما سبق، تقوم باختيار "لا" وهذا هو اختبار تأثير "ستروب".
هذا هو الجزء الشيق.
إذا كان رد فعل الشخص على أسئلة قوة الإرادة (نفس الأسئلة التي بدأت بها هذه المقالة) هو أنهم يعتقدون أن لديهم قوة إرادة محدودة لإنجاز أي مهمة يريدوا تحقيقها، فإن هؤلاء الناس قد ارتكبوا أخطاء أكثر بكثير في المهام الصعبة، وخصوصا في اختبار "ستروب" عن أولئك الذين يعتقدون أن لديهم قوة إرادة غير محدودة لتحقيق أي شيء يعتزمون فعله، والأهم من ذلك أولئك الذين صار لديهم اعتقاد بأنهم يحصلون على الطاقة من القيام بالمهام الأكثر صعوبة، فإنهم يميلون إلى التفوق على أولئك الذين يشعرون بالإرهاق من تلك المهام.
لماذا؟
الجواب يكمن في "استنفاذ طاقة الأنا"، والتي وفقا لها يقوم أولئك الذين يعتقدون أن قوة إرادتهم يمكن أن تستنفذ على حسب المهام التي يقومون بها بصفة منتظمة، وما يؤدي إليه هذا هو وجود شخص لديه قدرة أقل على استخدام ذكائه الفطري وموارده، في حين أن القيام بمهمة واحدة صعبة (وخاصة مهمة ضبط النفس ... مثل التداول وإدارة الأموال واتباع خطة تداول وما إلى ذلك) جعل القيام بالمهمة الثانية أكثر صعوبة والتي كانت صعبة بالفعل وتحتاج إلى المزيد من ضبط النفس.
في المقابل فإن أولئك الذين اعتقدوا في الأساس أن قوة الإرادة غير محدودة أبلوا بلاءا حسنا بغض النظر عن مهمة شطب الحروف سواء كانت (أسهل أم أصعب)، حيث أنهم لم يتأثروا بهذا الشعور من "استنفاذ لطاقة الأنا" وبالتالي كان لديهم نفس القدر من الموارد المتاحة للمهام السهلة أو الصعوبة.
وقد تم إجراء دراسة إضافية حاليا في هذه التجربة والتي كانت لتدريب الناس من خلال عبارات مختلفة إما أ) للاعتقاد بأن العمل في مهمة شاقة يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب وعدم القدرة على إنجاز المزيد من المهام الصعبة فيما بعد أو ب) للاعتقاد بأن العمل على مهمة شاقة ذهنيا يمكن أن يجعلك تشعر بالنشاط للقيام بالمزيد من الأنشطة الصعبة.
قامت هذه المجموعات بنفس الاختبارات (شطب الحروف وتأثير "ستروب") كما حدث في المجموعات الأولى وكانت النتائج على النحو التالي:
- المجموعة التي تم تدريبها على الاعتقاد من خلال العبارات أن قوة الإرادة محدودة وأنهم سيحتاجون إلى أخذ فترات من الراحة أو إلى المزيد من الطاقة لاستكمال المهام الأكثر صعوبة، كان أدائها سيئا للغاية في اختبار تأثير "ستروب" بعد اتمامهم لمهمة شطب الحروف الأكثر صعوبة.
- من ناحية أخرى، فإن المجموعة التي تدربت على الاعتقاد بأن قوة الإرادة غير محدودة، وأنهم سوف يستمدون المزيد من الطاقة من كل مهمة صعبة يقومون بإنجازها، وقد أبلوا بلاءا حسنا في اختبار "ستروب" بغض النظر عما إذا كانت مهمة شطب الحروف السابقة سهلة أم صعبة.
فماذا يعني كل هذا بالنسبة لك؟
تفسير مبسط وهو أن معتقداتك بشأن قوة إرادتك هي أحد العوامل الهامة جدا التي تؤثر على مدى فعالية قوة إرادتك، وخاصة في مجال التداول والمداومة على إدارة أموالك واتباع خطة تداولك والتحلي بالانضباط والصبر الخ...
ولكن بشكل أكثر تحديدا، فكلما زاد اعتقادك بأن قوة إرادتك يمكن أن تمنعك من فعل الأشياء التي لا تود فعلها ستسخدم على الأرجح قوة إرادتك بطريقة ناجحة في التداول (مثل تدوين صفقاتك في سجل يومياتك أوالمحافظة على استخدام الإدارة السليمة للأموال بعد سلسلة طويلة من الأرباح والخسائرالخ...).
على الرغم من أهمية العبارات الإيجابية إلا أنها ليست كافية في حد ذاتها، سوى حينما تقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة فإن تلك العبارات والمعتقدات والأفكار ستبدأ في التحول إلى المادة الرمادية وبالتالي تزيد كميتها في الدماغ، وفي بناء الوصلات العصبية السليمة للتداول بطريقة ناجحة.
والأمر الجيد هو أنك إذا كان لديك حاليا معتقدات سلبية بشأن قوة إرادتك والتي تتداخل مع عملية تداولك، سواء كنت تتداول باستراتيجية حركة السعر أم سحابة "إيشيموكو" أو أيا كان النظام الذي تستخدمه فالأمر سيان. يمكنك تدريب عقلك لتقوية هذه الإرادة، وربطها بمهمة التعليم الصعبة للتداول بطريقة ناجحة، وهذا يعني كل شخص تقريبا حيث أنه بالتدريب الصحيح والممارسة والمثابرة يستطيع أن يتعلم المهارات المناسبة للتداول بنجاح.
ومع أنه قد يكون صحيحا أن بعض الناس لديهم قدرات فطرية أكثر من شأنها أن تساعدهم في عملية التداول، إلا أن جميع المتداولين تقريبا بإمكانهم تعلم التداول بنجاح من خلال بذل الجهد المناسب والتدريب والعقلية السليمة.
والسؤال كالتالي:
هل تعتقد أن قوة الإرادة هي مورد محدود (وبالأخص قوة إرادتك أنت)، وإذا كان الأمر كذلك، فما الذي تعيقك عن تعلمه أوتحقيقه حسب اعتقادك؟
واستكمالا للسؤال السابق:
إذا كنت تقوم بمهمة صعبة ولنفرض أنك كنت تتعلم التداول باستراتيجية حركة السعر، فهل ستحتاج إلى المزيد من الطاقة والموارد لإنجاز مهمة أكثر منها صعوبة وخاصة تلك التي تنطوي على ضبط النفس مثل استخدام الإدارة السليمة للمخاطر أو التداول بانضباط أو اتباع نظمك القائمة على القواعد أو خطة تداولك وما إلى ذلك من أساليب؟
خذ وقتك في التفكير بإمعان في هذه الأسئلة ثم دون إجابتك.
وقبل أن نتعرف على الإجابة، سوف نتحدث عن تجربة حديثة بخصوص القيام بالمهام الصعبة واختبار تأثير "ستروب".
لقد أجريت الكثير من التجارب على قوة الإرادة في الآونة الأخيرة وسارت التجارب العامة على هذا المنوال:
تم طرح سؤال على الناس بخصوص قوة الإرادة، وكيف كان شعورهم بشأن قوة إرادتهم وما كان بإمكانهم تحقيقه وإنجازه.
ولقد تم تدوين إجاباتهم ثم تقسيمها إلى مجموعتين، وبعد ذلك تم تكليفهم جميعا بنفس المهمتين التاليتين:
حيث بدأوا بمهمة سهلة وهي قراءة صفحة بها نص مكتوب وشطب جميع حروف "es" التي قد تأتي معا في تركيب واحد.
ثم تم تكليفهم أيضا بصفحة أخرى بها نص مكتوب والمطلوب منهم هو شطب جميع الحالات التي يظهر فيها حرف "e"، ثم في وسط الاختبار، يطلب منهم تغيير المهمة وشطب كل حروف "e" باستثناء التي يتعبها حرف علة أخر، من الواضح أن المهمة الثانية كانت أكثر صعوبة من الأولى لأنهم بالفعل قد تعودوا على شطب حروف "es" في المرحلة الأولى من هذه المهمة، ثم شطب جميع حروف "e" بغض النظر عن الكيفية التي كتبت بها.
إن السبب في أن المهمة الأخيرة كان أصعب وهو أ) أن تلك المهمة كانت أكثر تحديدا وأكثر بكثير من حيث الأهمية، ب) كان يتحتم عليهم منع أنفسهم من القيام بسلوك قد تعودوا على القيام به بالفعل.
بعد القيام بتلك المجموعة من المهام، كان لازاما عليهم إجراء اختبار تأثير " ستروب"، وهو اختبار واحد أنجزه كل يوم في تدريبي على موقع "لوموسيتي" حيث تقوم بقرءة أسماء مختلفة من الألوان في كلمة على اليسار، وينبغي عليك تحديد إذا ما كان اللون في الكلمة التي على اليمين يضاهي اللون الموجود على اليسار.
على سبيل المثال، سترى الكلمتين التاليتين:
كلمة "أصفر" ثم كلمة "أحمر" التي قد تكون ملونة بأي من الاحتمالات التالية (الأصفر أو الأحمر أو الأزرق أو الأخضر أو الأسود).
إذا كانت الكلمة التي على اليسار هي "أصفر"، ولكن الكلمة التي على اليمين لنفرض أنها "أحمر" وكانت ملونة باللون الأحمر أو الأزرق أو الأخضر أو الأسود، كان من الواجب عليك بسرعة تحديد إذا ما كانتا مطابقتين أم لا (في تلك الحالة لم يكونا متطابقتين). إذا كانت الكلمة على اليسار هي "أصفر" والكلمة التي على اليمين هي "أحمر" وكانت ملونة فعلا باللون الأصفر، إذن تقوم ساعتها باختيار "نعم"، وإن لم يكن الأمر كما سبق، تقوم باختيار "لا" وهذا هو اختبار تأثير "ستروب".
هذا هو الجزء الشيق.
إذا كان رد فعل الشخص على أسئلة قوة الإرادة (نفس الأسئلة التي بدأت بها هذه المقالة) هو أنهم يعتقدون أن لديهم قوة إرادة محدودة لإنجاز أي مهمة يريدوا تحقيقها، فإن هؤلاء الناس قد ارتكبوا أخطاء أكثر بكثير في المهام الصعبة، وخصوصا في اختبار "ستروب" عن أولئك الذين يعتقدون أن لديهم قوة إرادة غير محدودة لتحقيق أي شيء يعتزمون فعله، والأهم من ذلك أولئك الذين صار لديهم اعتقاد بأنهم يحصلون على الطاقة من القيام بالمهام الأكثر صعوبة، فإنهم يميلون إلى التفوق على أولئك الذين يشعرون بالإرهاق من تلك المهام.
لماذا؟
الجواب يكمن في "استنفاذ طاقة الأنا"، والتي وفقا لها يقوم أولئك الذين يعتقدون أن قوة إرادتهم يمكن أن تستنفذ على حسب المهام التي يقومون بها بصفة منتظمة، وما يؤدي إليه هذا هو وجود شخص لديه قدرة أقل على استخدام ذكائه الفطري وموارده، في حين أن القيام بمهمة واحدة صعبة (وخاصة مهمة ضبط النفس ... مثل التداول وإدارة الأموال واتباع خطة تداول وما إلى ذلك) جعل القيام بالمهمة الثانية أكثر صعوبة والتي كانت صعبة بالفعل وتحتاج إلى المزيد من ضبط النفس.
في المقابل فإن أولئك الذين اعتقدوا في الأساس أن قوة الإرادة غير محدودة أبلوا بلاءا حسنا بغض النظر عن مهمة شطب الحروف سواء كانت (أسهل أم أصعب)، حيث أنهم لم يتأثروا بهذا الشعور من "استنفاذ لطاقة الأنا" وبالتالي كان لديهم نفس القدر من الموارد المتاحة للمهام السهلة أو الصعوبة.
وقد تم إجراء دراسة إضافية حاليا في هذه التجربة والتي كانت لتدريب الناس من خلال عبارات مختلفة إما أ) للاعتقاد بأن العمل في مهمة شاقة يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب وعدم القدرة على إنجاز المزيد من المهام الصعبة فيما بعد أو ب) للاعتقاد بأن العمل على مهمة شاقة ذهنيا يمكن أن يجعلك تشعر بالنشاط للقيام بالمزيد من الأنشطة الصعبة.
قامت هذه المجموعات بنفس الاختبارات (شطب الحروف وتأثير "ستروب") كما حدث في المجموعات الأولى وكانت النتائج على النحو التالي:
- المجموعة التي تم تدريبها على الاعتقاد من خلال العبارات أن قوة الإرادة محدودة وأنهم سيحتاجون إلى أخذ فترات من الراحة أو إلى المزيد من الطاقة لاستكمال المهام الأكثر صعوبة، كان أدائها سيئا للغاية في اختبار تأثير "ستروب" بعد اتمامهم لمهمة شطب الحروف الأكثر صعوبة.
- من ناحية أخرى، فإن المجموعة التي تدربت على الاعتقاد بأن قوة الإرادة غير محدودة، وأنهم سوف يستمدون المزيد من الطاقة من كل مهمة صعبة يقومون بإنجازها، وقد أبلوا بلاءا حسنا في اختبار "ستروب" بغض النظر عما إذا كانت مهمة شطب الحروف السابقة سهلة أم صعبة.
فماذا يعني كل هذا بالنسبة لك؟
تفسير مبسط وهو أن معتقداتك بشأن قوة إرادتك هي أحد العوامل الهامة جدا التي تؤثر على مدى فعالية قوة إرادتك، وخاصة في مجال التداول والمداومة على إدارة أموالك واتباع خطة تداولك والتحلي بالانضباط والصبر الخ...
ولكن بشكل أكثر تحديدا، فكلما زاد اعتقادك بأن قوة إرادتك يمكن أن تمنعك من فعل الأشياء التي لا تود فعلها ستسخدم على الأرجح قوة إرادتك بطريقة ناجحة في التداول (مثل تدوين صفقاتك في سجل يومياتك أوالمحافظة على استخدام الإدارة السليمة للأموال بعد سلسلة طويلة من الأرباح والخسائرالخ...).
على الرغم من أهمية العبارات الإيجابية إلا أنها ليست كافية في حد ذاتها، سوى حينما تقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة فإن تلك العبارات والمعتقدات والأفكار ستبدأ في التحول إلى المادة الرمادية وبالتالي تزيد كميتها في الدماغ، وفي بناء الوصلات العصبية السليمة للتداول بطريقة ناجحة.
والأمر الجيد هو أنك إذا كان لديك حاليا معتقدات سلبية بشأن قوة إرادتك والتي تتداخل مع عملية تداولك، سواء كنت تتداول باستراتيجية حركة السعر أم سحابة "إيشيموكو" أو أيا كان النظام الذي تستخدمه فالأمر سيان. يمكنك تدريب عقلك لتقوية هذه الإرادة، وربطها بمهمة التعليم الصعبة للتداول بطريقة ناجحة، وهذا يعني كل شخص تقريبا حيث أنه بالتدريب الصحيح والممارسة والمثابرة يستطيع أن يتعلم المهارات المناسبة للتداول بنجاح.
ومع أنه قد يكون صحيحا أن بعض الناس لديهم قدرات فطرية أكثر من شأنها أن تساعدهم في عملية التداول، إلا أن جميع المتداولين تقريبا بإمكانهم تعلم التداول بنجاح من خلال بذل الجهد المناسب والتدريب والعقلية السليمة.