maskzorro
06-06-2016, 18:53
إنك شخص تعاني من جنون الارتياب
إنني أحب طرح الأمور غير الشائعة، وعادة أحاول إثبات وجهة نظري، وأبذل قصارى جهدي لدعم آرائي أو أقوالي بالدليل والإثبات (فهو نهج قائم على الأدلة). فلماذا أفعل هذا؟ أعتقد أنني شخص ثوري في قرارة نفسي؛ فالسير عكس التيار، كقاعدة عامة، كانت له جوانبه الإيجابية بالنسبة لطريقة تداولي. حسنا – فلنبدأ على بركة الله.
المقولة غير الشائعة :
"إنك نكرة لا شأن لك والبنوك لا تكترث لوجودك"
البنوك تمثل جزء كبيرا من سوق الفوركس بل ضخما، وبنك التسويات الدولية (بي آي اس) يجمع ويصنف ويصدر البيانات في جميع الأسواق المالية.
وتشير البيانات الخاصة به إلى أن البنوك تشكل حوالي 40٪ من حجم المساهمة في سوق الفوركس.
وهذا حجم لا بأس به، فهو ليس كل شيء في السوق ولكنه كبير، أما باقي السوق فهي في معظمها الشركات الكبرى ذات رؤوس الأموال الضخمة: مثل شركة "وول مارت" الأمريكية للبيع بالتجزئة صاحبة أكبر سلسلة متاجر حول العالم تقوم بشراء معاول بلاستيكية تمت صناعتها في الصين، أو محل بقالة في "بيرو" يقوم بشراء مشروبات كوكا كولا من شركة "كوكا كولا هيلينك" في اليونان.
وتتطلب هذه الأنشطة اليومية معاملات فورية في سوق الفوركس، وهي أمور يجب أن توضع في الاعتبار. الموضوع كالتالي: هناك مجموعة كبيرة جدا قوية ومتنوعة جدا من الأشخاص والمؤسسات والشركات التي في مجملها تشكل ما نعرفه باسم "سوق الفوركس" ... ثم نأتي نحن المتداولين الأفراد.
إن أقرب تقدير لحجم تداول الأفراد يصل بالكاد إلى 6٪ من إجمالي حجم سوق الفوركس من حيث حجم دورة رؤوس الأموال. نعم هذه النسبة صحيحة 6٪ مجتمعة، الأمر الذي يقودنا إلى موضوعي محل النقاش: نحن فعليا وبكل أمانة في غاية الصغر حتى يحسب لنا حساب. لماذا؟ كم يلزم من المال في اعتقادك لتحريك السوق؟ وحسب تقديرات مؤسسة "ليبريت" فإن دورة رأس المال الخاصة بالمستثمرين الأفراد تصل إلى 229 مليار دولار، والذي لا يبدو وكأنه مبلغ بسيط أو "فكة"، حتى تتذكر كم الاصفار برقم 4 تريليونات دولار أي (4 آلاف مليار دولار).
إذا كان كل متداول فرد في السوق يضارب على اتجاه واحد في نفس الوقت، فإن "اللاعبين الكبار" باستطاعتهم ، من الناحية النظرية، أن تكون لديهم ميزة العدد ويلقوا بكم خارج السوق .... ولكن ذلك سيكلفهم أكثر من القيمة الإجمالية التي سيكسبونها من هذا النشاط. في سوق تحوي 4 تريليونات فإن 299 مليار تدخل وتخرج من السوق بسرعة بالغة. لذلك قم لنفسك معروفا وحاول أن لا تدع أشياء كهذه تعمي تفكيرك، فهي مدمرة بالنسبة لنفسيتك وأداء تداولك.
أنت فعلا صغير جدا حتى تكون مصدر قلق ولكن هذا شيء جيد.
هناك الكثير من المال والكثير من اللاعبين المختلفين في السوق؛ وهم يحاولون جميعا في الأساس أن يكسبوا المال من بعضهم البعض (باستثناء شركة "وول مارت" والمعاول البلاستيكية التي تقوم ببيعها).
وبما أنك واحد من شريحة الـ 6٪ فهذا نوع من الميزة، فنحن كذبابة على الحائط كما يقول المثل نرى ونسمع كل ما يقال ولا يشعر بنا أحد. والمتداولين التابعين للمؤسسات لابد أن يقوموا بالتداول فهذه طبيعة عملهم، بصرف النظر عما يجري من أحداث في الأسواق، فإنهم يتقاضون رواتب نظير قيامهم بنشاط الاستثمار في السوق، ونحن محظوظون في ذلك لأننا قمنا بانتقاء واختيار وقت قيامنا بوضع فيشات اللعب على الطاولة. ولذلك حاول قضاء وقت أقل في القلق من "اللاعبين الكبار" وركز على نجاح التداول.
إذا أصبحت السوق في غير صالحك، فلا يمكنك معرفة إذا ما تحركت مجموعة كبيرة ما من المضاربات المؤسسية على المدى القصير عند كسر حاجر الدعم أو المقاومة الرئيسي، أو إذا ما اشترت شركة "وول مارت" معاول بلاستيكية إضافية، أو إذا ما تغيرت النزعة داخل السوق ببساطة، إما عشوائيا أو بسبب بعض البيانات الاقتصادية العشوائية أو تقرير إخباري ما، ولذلك قدم معروفا لنفسك ولتداولك: وكف عن القلق من "البنوك الكبيرة، لأن ...
خلق الأعداء مضر بالنسبة لك
إن الخوف أمر غريب، فهو ليس مفيدا في كثير من الأمور، ولكن الجميع يشعر بآثاره، وبصفتنا متداولين فنحن لدينا الكثير لنقلق بشأنه مثل: نقاط وقف الخسارة ومستوى الربح المستهدف ونقاط الدخول ومتطلبات الهامش النقدي والرافعة المالية وتقلبات السوق....
والقائمة تطول
كما أنك لست في حاجة إلى إضافة أعداء وهميين للقائمة، فكل ما تفعله هو أنك تخلق عدو صعب المنال بلا معايير لتحدد ماهيته، شيء لا يمكنك وضع إصبعك عليه وتحديده بالضبط، ولكنه موجود دائما. إن تجنب الخوف من الأهمية بمكان، وإنه لمن الضروري إلى حد كبير بالنسبة لنفسية المتداول (ولرصيد حساب تداوله).
وأنت لا تعرف من هو الشخص أو ما هو المال الذي ينتقل إلى داخل أو خارج السوق من يوم لأخر، فهذه هي طبيعة سوق الفوركس، وهي أشبه بآلة كبيرة عملاقة مكونة من أجزاء كثيرة جدا يسهل اقتفاء أثرها أينما ذهبت. لذا في المرة القادمة التي ترى فيها السعر يتذبذب قليلا، حاول فقط أن تتذكر أن التغير والتحرك في طبيعة السوق، لذلك كف عن الخوف من كل شيء وخصوصا ظلك، فقط اجعل تداولك لا يحتاج إلى شرح أو توضيح.
واحد من الأسباب الكثيرة لمشروع حركة السعر الجنوني تماما هذا، كان لأننا أصوليين في الواقع؛ ونترك الرسوم البيانية توضح نفسها، فأنت تقوم بتداول إشارات حركة السعر التي تمنحها لك السوق، وتترك المتداولين الخاسرين الأخرين يقلقون على أنفسهم ومن أعدائهم الوهميين، لذلك حاول أن تتذكر في المرة القادمة أنه عندما تقلق من تحركات السوق: نحن هنا للتعامل مع ما نراه، وما يمكننا أن نفسره من قراءة حركة السعر من أجل جني الأرباح، ومعظمنا يعاني بما فيه الكفاية في العمل على هذا.
إنني أحب طرح الأمور غير الشائعة، وعادة أحاول إثبات وجهة نظري، وأبذل قصارى جهدي لدعم آرائي أو أقوالي بالدليل والإثبات (فهو نهج قائم على الأدلة). فلماذا أفعل هذا؟ أعتقد أنني شخص ثوري في قرارة نفسي؛ فالسير عكس التيار، كقاعدة عامة، كانت له جوانبه الإيجابية بالنسبة لطريقة تداولي. حسنا – فلنبدأ على بركة الله.
المقولة غير الشائعة :
"إنك نكرة لا شأن لك والبنوك لا تكترث لوجودك"
البنوك تمثل جزء كبيرا من سوق الفوركس بل ضخما، وبنك التسويات الدولية (بي آي اس) يجمع ويصنف ويصدر البيانات في جميع الأسواق المالية.
وتشير البيانات الخاصة به إلى أن البنوك تشكل حوالي 40٪ من حجم المساهمة في سوق الفوركس.
وهذا حجم لا بأس به، فهو ليس كل شيء في السوق ولكنه كبير، أما باقي السوق فهي في معظمها الشركات الكبرى ذات رؤوس الأموال الضخمة: مثل شركة "وول مارت" الأمريكية للبيع بالتجزئة صاحبة أكبر سلسلة متاجر حول العالم تقوم بشراء معاول بلاستيكية تمت صناعتها في الصين، أو محل بقالة في "بيرو" يقوم بشراء مشروبات كوكا كولا من شركة "كوكا كولا هيلينك" في اليونان.
وتتطلب هذه الأنشطة اليومية معاملات فورية في سوق الفوركس، وهي أمور يجب أن توضع في الاعتبار. الموضوع كالتالي: هناك مجموعة كبيرة جدا قوية ومتنوعة جدا من الأشخاص والمؤسسات والشركات التي في مجملها تشكل ما نعرفه باسم "سوق الفوركس" ... ثم نأتي نحن المتداولين الأفراد.
إن أقرب تقدير لحجم تداول الأفراد يصل بالكاد إلى 6٪ من إجمالي حجم سوق الفوركس من حيث حجم دورة رؤوس الأموال. نعم هذه النسبة صحيحة 6٪ مجتمعة، الأمر الذي يقودنا إلى موضوعي محل النقاش: نحن فعليا وبكل أمانة في غاية الصغر حتى يحسب لنا حساب. لماذا؟ كم يلزم من المال في اعتقادك لتحريك السوق؟ وحسب تقديرات مؤسسة "ليبريت" فإن دورة رأس المال الخاصة بالمستثمرين الأفراد تصل إلى 229 مليار دولار، والذي لا يبدو وكأنه مبلغ بسيط أو "فكة"، حتى تتذكر كم الاصفار برقم 4 تريليونات دولار أي (4 آلاف مليار دولار).
إذا كان كل متداول فرد في السوق يضارب على اتجاه واحد في نفس الوقت، فإن "اللاعبين الكبار" باستطاعتهم ، من الناحية النظرية، أن تكون لديهم ميزة العدد ويلقوا بكم خارج السوق .... ولكن ذلك سيكلفهم أكثر من القيمة الإجمالية التي سيكسبونها من هذا النشاط. في سوق تحوي 4 تريليونات فإن 299 مليار تدخل وتخرج من السوق بسرعة بالغة. لذلك قم لنفسك معروفا وحاول أن لا تدع أشياء كهذه تعمي تفكيرك، فهي مدمرة بالنسبة لنفسيتك وأداء تداولك.
أنت فعلا صغير جدا حتى تكون مصدر قلق ولكن هذا شيء جيد.
هناك الكثير من المال والكثير من اللاعبين المختلفين في السوق؛ وهم يحاولون جميعا في الأساس أن يكسبوا المال من بعضهم البعض (باستثناء شركة "وول مارت" والمعاول البلاستيكية التي تقوم ببيعها).
وبما أنك واحد من شريحة الـ 6٪ فهذا نوع من الميزة، فنحن كذبابة على الحائط كما يقول المثل نرى ونسمع كل ما يقال ولا يشعر بنا أحد. والمتداولين التابعين للمؤسسات لابد أن يقوموا بالتداول فهذه طبيعة عملهم، بصرف النظر عما يجري من أحداث في الأسواق، فإنهم يتقاضون رواتب نظير قيامهم بنشاط الاستثمار في السوق، ونحن محظوظون في ذلك لأننا قمنا بانتقاء واختيار وقت قيامنا بوضع فيشات اللعب على الطاولة. ولذلك حاول قضاء وقت أقل في القلق من "اللاعبين الكبار" وركز على نجاح التداول.
إذا أصبحت السوق في غير صالحك، فلا يمكنك معرفة إذا ما تحركت مجموعة كبيرة ما من المضاربات المؤسسية على المدى القصير عند كسر حاجر الدعم أو المقاومة الرئيسي، أو إذا ما اشترت شركة "وول مارت" معاول بلاستيكية إضافية، أو إذا ما تغيرت النزعة داخل السوق ببساطة، إما عشوائيا أو بسبب بعض البيانات الاقتصادية العشوائية أو تقرير إخباري ما، ولذلك قدم معروفا لنفسك ولتداولك: وكف عن القلق من "البنوك الكبيرة، لأن ...
خلق الأعداء مضر بالنسبة لك
إن الخوف أمر غريب، فهو ليس مفيدا في كثير من الأمور، ولكن الجميع يشعر بآثاره، وبصفتنا متداولين فنحن لدينا الكثير لنقلق بشأنه مثل: نقاط وقف الخسارة ومستوى الربح المستهدف ونقاط الدخول ومتطلبات الهامش النقدي والرافعة المالية وتقلبات السوق....
والقائمة تطول
كما أنك لست في حاجة إلى إضافة أعداء وهميين للقائمة، فكل ما تفعله هو أنك تخلق عدو صعب المنال بلا معايير لتحدد ماهيته، شيء لا يمكنك وضع إصبعك عليه وتحديده بالضبط، ولكنه موجود دائما. إن تجنب الخوف من الأهمية بمكان، وإنه لمن الضروري إلى حد كبير بالنسبة لنفسية المتداول (ولرصيد حساب تداوله).
وأنت لا تعرف من هو الشخص أو ما هو المال الذي ينتقل إلى داخل أو خارج السوق من يوم لأخر، فهذه هي طبيعة سوق الفوركس، وهي أشبه بآلة كبيرة عملاقة مكونة من أجزاء كثيرة جدا يسهل اقتفاء أثرها أينما ذهبت. لذا في المرة القادمة التي ترى فيها السعر يتذبذب قليلا، حاول فقط أن تتذكر أن التغير والتحرك في طبيعة السوق، لذلك كف عن الخوف من كل شيء وخصوصا ظلك، فقط اجعل تداولك لا يحتاج إلى شرح أو توضيح.
واحد من الأسباب الكثيرة لمشروع حركة السعر الجنوني تماما هذا، كان لأننا أصوليين في الواقع؛ ونترك الرسوم البيانية توضح نفسها، فأنت تقوم بتداول إشارات حركة السعر التي تمنحها لك السوق، وتترك المتداولين الخاسرين الأخرين يقلقون على أنفسهم ومن أعدائهم الوهميين، لذلك حاول أن تتذكر في المرة القادمة أنه عندما تقلق من تحركات السوق: نحن هنا للتعامل مع ما نراه، وما يمكننا أن نفسره من قراءة حركة السعر من أجل جني الأرباح، ومعظمنا يعاني بما فيه الكفاية في العمل على هذا.