maskzorro
06-06-2016, 18:56
لدى كثير من الناس مفهوم مشوه جدا عن التداول في سوق الفوركس، وخاصة اللاعبين الجدد على الساحة (الذين هذا هو مستواهم بكل إنصاف). ولكن هناك حتى المتداولين من ذوي الخبرة الذين ما يزالون يتضررون بشكل مستمر من جراء هذه التوقعات واحتياجاتهم من السوق. وبصفة عامة، فإن معظم الناس لديهم توقعات عامة حول ما قد يقوم سوق الفوركس بتقديمه لهم، فهم يستثمرون وقتهم وأموالهم بهذه "الأساليب الفنية" لإضافة المزيد من الأصفار إلى بيان حساباتهم المصرفية. في هذه المقالة نحن بصدد التعرف على ما هي هذه التوقعات الشائعة التي لدى الناس عن الأسواق، وسأطلعكم على اختبار لواقع الفوركس بقصد إبعادكم عن الفخاخ المكلفة التي تركت ندوبا على وجوه العديد من المتداولين الذين سبقوكم.
القصة الكاملة لمسألة "الثراء السريع"
التوقع
إن من المشاكل الرئيسية في صناعة الفوركس هو أنه يقوم عليها مجموعة من المسوقين بلا ضمير، ولأن الفوركس تتعامل مباشرة مع كسب المال، فإن المسوقين يستهدفون نقاط ضعفك تجاه "الثراء السريع" وينشرون دعاياهم حول منتجهم في الفوركس، ويضعون الطعم لك دون وازع من ضمير أو دين حتى تعتقد أنك من الممكن أن تصبح مليونيرا بين عشية وضحاها.
وبذلك يتم التلاعب بعقول معظم الناس لحثهم على دفع أي مبلغ من المال نظير مساعدتهم على الحصول على الحل الأمثل لتحقيق الثراء السريع، فما يتم هنا هو نوع من اللعب على الرغبات النفسية المحضة، وغسيل دماغ للناس من أجل دفعهم إلى إهدار أموالهم، وبعض من وسائل التسويق في الفوركس التي رأيتها في الواقع في غاية الدهاء.
إن الناس ينفقون أموالهم للحصول على منتجات الفوركس هذه نتيجة للوعود بتحقيق الثراء بين عشية وضحاها، وبعد أن يقوموا بتمويل البرامج بالرصيد اللازم وتركه يعمل لساعات قليلة، يبدأ الحساب في الواقع بتلقي الخسارة.
في بعض الأحيان يكون المسوقين قد أدوا عملهم بشكل محترف لدرجة أن الشخص رغم تكبده فعليا لخسارة الكثير من المال، إلا أنه ما زال يعتقد أن منتج الفوركس هذا هو الحل السحري لتحقيق الثراء السريع، ويترك البرنامج وشأنه حتى يستنفذ الحساب بأكمله.
واقع الفوركس :
إن تلك المنتجات يتم تسويقها بطرق ذكية لتعريض أموالكم للخطر، ولكن المشكلة بالنسبة لمعظم منتجات الفوركس هذه التي يتم التسويق لها بناء على الرغبة في الثراء السريع هو أن أكثرها على الأرجح برامج سوف تجعلك تخسر كل مالك الذي تعبت في جمعه في نهاية اليوم.
للأسف، فإن معظم منتجات الفوركس التجارية هي وسائل للنصب. في الواقع، كلما كان ما يتم الترويج له من برامج يعد الثراء السريع، كان المنتج مزيف على القول الأرجح، حيث أن الهدف الأساسي من منتجات الفوركس الوهمية هذه هو سلبك أموالك، وهذا هو المراد في النهاية.
إذا عملت بجد في الأسواق فسوف تؤتي جهودكم ثمارها
التوقع :
من الأشياء الغريبة عن السوق هو أن القواعد التي تطبقها في الحياة اليومية لا تتناسب عادة بشكل تام مع تداول الفوركس، وكقاعدة عامة في سوق العمل فإنه كلما اجتهدت في العمل أكثر ، كان العائد أكبر.
فهناك أمور مثل ساعات العمل الإضافية، إذا عملت أكثر من الساعات المخصصة للعمل فإنك تتقاضى مبلغ من المال كنوع من المكافأة. وشركات المقاولات في كثير من الأحيان تمنح مكافآت إذا تم الانتهاء من المشروع في وقت مبكر، وهو أمر شائع للغاية في مجال البناء والتشييد. وبالتالي فإن هذه الأمور قد هيأتنا نفسيا للاعتقاد بأنه كلما اجتهدت في العمل، تمت مكافأتك على جهودك.
يأتي الناس بهذه العقلية إلى أسواق التداول ويعتقدون "أنه إذا جلس الشخص أمام الحاسب وعمل بجد في الأسواق وقام بالكبس على زر البيع والشراء طوال اليوم يجني المزيد من المال"، وما ينتهي به الأمر هو انخراطهم في استراتيجيات التداول عالية السرعة التي تركز على الدخول والخروج السريع من السوق وفتح الكثير من الصفقات الصغيرة.
واقع الفوركس :
إن تداول الفوركس يعتمد على إدارة التوازن بين المخاطر والأرباح، فمن المهم أن تبقي دائما في نسبة المخاطر/ الأرباح في حالة إيجابية. ما أعنيه هو أنكم دائما ما تبحثون عن العوائد الإيجابية من الاستثمار. فهل من الحكمة أن تخاطر بـ 100 دولار فقط من أجل تحقيق مكسب 10 دولارات؟ كلا، بل يجب أن تخاطر بـ 100 دولار من أجل أن تحقق مبلغ أكبر ولنقل 300 دولار مثلا.
للأسف في ظل أنظمة التداول هذه الخاصة بالتداول اليومي والتداول السريع (الاسكالبنغ)، فإن الوضع السلبي لنسبة المخاطر إلى الأرباح بحيث يحتاج المتداول إلى فتح صفقات متعددة في نفس الوقت لتحقيق قدر لائق من الأرباح، ومع فتح كل مركز جديد يزداد حجم المخاطر التي يتعرض لها الحساب، وبالتالي فإن الموازين تنقلب إلى مخاطرة شديد من أجل احتمال الحصول على ربح صغير وهو أمر خطير للغاية.
وما يؤدي إليه هذا هو أنه يضع المتداول في حالة مستمرة من المخاطرة الشديدة بمحو رصيده، فاذا سارت الامور بشكل خاطئ تماما، وتم تخطي نقطة وقف الخسارة في جميع الصفقات المفتوحة، فإن المتداول سيتلقى ضربة كبيرة، وقد يكون الضرر شديدا لدرجة أنه قد لا يتعافى منه أبدا.
فمن الأفضل أن تتوقف ولو قليلا وتجرب التداول باستخدام الأطر الزمنية الأطول؛ فهي الافضل (وخاصة بالنسبة للمبتدئين) حتى في محاولة عدم فتح أكثر من صفقة في آن واحد، في حين تهدف إلى تحقيق نسبة أعلى من المخاطر / الأرباح. "إن الإقلال من الصفقات هو إكثار من الأرباح" في الأسواق: من خلال استهداف الصفقات ذات المخاطر المتدنية والأرباح العالية فقط وباستخدام الإدارة الذكية للأموال سوف تجد أنك قادر على تحقيق عوائد أكبر من ذلك بكثير مع مزيد من الاستقرار.
التوقع :
لقد أصبحت المؤشرات جزءا كبيرا من صناعة المال في الفوركس، حتى أنها تأتي بصحبة منصات التداول المفضلة لديك، في الأساس تأخذ المؤشرات البيانات من الشموع اليابانية الموجودة على الرسم البياني، وتقوم بإجراء خوارزميات رياضية عليها ثم تخرج لك بعض النتائج من الجانب الأخر.
تقوم المؤشرات بوضع خطوط على شاشة رسومك البيانية وترسم المخططات وتقوم كذلك بوضع علامات على الشاشة تخبرك فيها بالتوقيت المناسب للشراء والبيع.
وتستطيع المؤشرات في هذه الأيام أن تقوم بإرسال رسائل البريد الإلكتروني إليك، في صورة رسالة نصية إلى هاتفك أو حتى إرسال "إشعار بوش" إلى هاتف الذكي، أثناء تواجدك بعيدا عن شاشة التداول.
واقع الفوركس :
لا تتخذ المؤشرات قرارات تداول جيدة جدا في الواقع، بل إنها على الأرجح من أكثر أسباب فشل المتداولين شيوعا، كما أنها مجرد تمثيل مرئي لنفس النوع من الرياضيات القديمة التي كان يستخدمها الناس في القرن السادس عشر مثل "دي لا فيغا".
إن المتداولين الذين يفضلون استخدام المؤشرات هم ضحايا أيضا في كثير من الأحيان لتأثير تأخر البيانات الصادرة، يعد وقت الاستجابة بين تغير السعر الفعلي وحركة المؤشر سيء جدا. في الواقع، إنه سيئ للغاية ففي بعض الأحيان قد يحدث تغير تام في السعر على الرسم البياني وما زال المؤشر على حالة حتى إذا ما بدأ في التفاعل يكون كل شيء قد انتهى، والأفضل هو استخدام استراتيجية حركة السعر فلديها القدرة على جعلك تقوم باتخاذ القرارات مباشرة بناء على حركة الشموع الظاهرة على شاشة تداولك.
التوقع :
كل متداول في مرحلة ما قد يصادف إعلانا عن برنامج التداول الآلي "الروبوت" أو مستشارا خبيرا، وهي برامج تداول آلية بالكامل مكونة من مجموعة من القواعد المبرمجة به سلفا، فحينما تربط البرنامج برسومك البيانية فإنه يقوم بعمل مسح للأسواق ولديه القدرة على القيام بأوامر البيع والشراء بالنيابة عنك، ناهيك عن قدرته على القيام بإغلاق الصفقات وكذلك استخدام أساليب إدارة الأموال مثل نقطة وقف الخسارة المتحركة، وبعض تلك البرامج تكون عادية وبالبعض الأخر متقدمة، فكل ما عليك فعله هو إعطاء البرنامج السلطة وسوف يقوم بكل اللازم دون حاجتك إلى الجلوس أمام شاشة التداول، بل يمكنك التمتع بالاستجمام على الشاطئ أو تناول العشاء في أرقى المطاعم بصحبة من تحب بينما يقوم برنامج التداول الآلي في المنزل بالأمر نيابة عنك ويكسب لك المال، فلما لا تسعى لامتلاك أحدها؟ حسنا، أنت تعلم أن الأمر إذا وصل حد الخيال إذن فهو كذلك.
القصة الكاملة لمسألة "الثراء السريع"
التوقع
إن من المشاكل الرئيسية في صناعة الفوركس هو أنه يقوم عليها مجموعة من المسوقين بلا ضمير، ولأن الفوركس تتعامل مباشرة مع كسب المال، فإن المسوقين يستهدفون نقاط ضعفك تجاه "الثراء السريع" وينشرون دعاياهم حول منتجهم في الفوركس، ويضعون الطعم لك دون وازع من ضمير أو دين حتى تعتقد أنك من الممكن أن تصبح مليونيرا بين عشية وضحاها.
وبذلك يتم التلاعب بعقول معظم الناس لحثهم على دفع أي مبلغ من المال نظير مساعدتهم على الحصول على الحل الأمثل لتحقيق الثراء السريع، فما يتم هنا هو نوع من اللعب على الرغبات النفسية المحضة، وغسيل دماغ للناس من أجل دفعهم إلى إهدار أموالهم، وبعض من وسائل التسويق في الفوركس التي رأيتها في الواقع في غاية الدهاء.
إن الناس ينفقون أموالهم للحصول على منتجات الفوركس هذه نتيجة للوعود بتحقيق الثراء بين عشية وضحاها، وبعد أن يقوموا بتمويل البرامج بالرصيد اللازم وتركه يعمل لساعات قليلة، يبدأ الحساب في الواقع بتلقي الخسارة.
في بعض الأحيان يكون المسوقين قد أدوا عملهم بشكل محترف لدرجة أن الشخص رغم تكبده فعليا لخسارة الكثير من المال، إلا أنه ما زال يعتقد أن منتج الفوركس هذا هو الحل السحري لتحقيق الثراء السريع، ويترك البرنامج وشأنه حتى يستنفذ الحساب بأكمله.
واقع الفوركس :
إن تلك المنتجات يتم تسويقها بطرق ذكية لتعريض أموالكم للخطر، ولكن المشكلة بالنسبة لمعظم منتجات الفوركس هذه التي يتم التسويق لها بناء على الرغبة في الثراء السريع هو أن أكثرها على الأرجح برامج سوف تجعلك تخسر كل مالك الذي تعبت في جمعه في نهاية اليوم.
للأسف، فإن معظم منتجات الفوركس التجارية هي وسائل للنصب. في الواقع، كلما كان ما يتم الترويج له من برامج يعد الثراء السريع، كان المنتج مزيف على القول الأرجح، حيث أن الهدف الأساسي من منتجات الفوركس الوهمية هذه هو سلبك أموالك، وهذا هو المراد في النهاية.
إذا عملت بجد في الأسواق فسوف تؤتي جهودكم ثمارها
التوقع :
من الأشياء الغريبة عن السوق هو أن القواعد التي تطبقها في الحياة اليومية لا تتناسب عادة بشكل تام مع تداول الفوركس، وكقاعدة عامة في سوق العمل فإنه كلما اجتهدت في العمل أكثر ، كان العائد أكبر.
فهناك أمور مثل ساعات العمل الإضافية، إذا عملت أكثر من الساعات المخصصة للعمل فإنك تتقاضى مبلغ من المال كنوع من المكافأة. وشركات المقاولات في كثير من الأحيان تمنح مكافآت إذا تم الانتهاء من المشروع في وقت مبكر، وهو أمر شائع للغاية في مجال البناء والتشييد. وبالتالي فإن هذه الأمور قد هيأتنا نفسيا للاعتقاد بأنه كلما اجتهدت في العمل، تمت مكافأتك على جهودك.
يأتي الناس بهذه العقلية إلى أسواق التداول ويعتقدون "أنه إذا جلس الشخص أمام الحاسب وعمل بجد في الأسواق وقام بالكبس على زر البيع والشراء طوال اليوم يجني المزيد من المال"، وما ينتهي به الأمر هو انخراطهم في استراتيجيات التداول عالية السرعة التي تركز على الدخول والخروج السريع من السوق وفتح الكثير من الصفقات الصغيرة.
واقع الفوركس :
إن تداول الفوركس يعتمد على إدارة التوازن بين المخاطر والأرباح، فمن المهم أن تبقي دائما في نسبة المخاطر/ الأرباح في حالة إيجابية. ما أعنيه هو أنكم دائما ما تبحثون عن العوائد الإيجابية من الاستثمار. فهل من الحكمة أن تخاطر بـ 100 دولار فقط من أجل تحقيق مكسب 10 دولارات؟ كلا، بل يجب أن تخاطر بـ 100 دولار من أجل أن تحقق مبلغ أكبر ولنقل 300 دولار مثلا.
للأسف في ظل أنظمة التداول هذه الخاصة بالتداول اليومي والتداول السريع (الاسكالبنغ)، فإن الوضع السلبي لنسبة المخاطر إلى الأرباح بحيث يحتاج المتداول إلى فتح صفقات متعددة في نفس الوقت لتحقيق قدر لائق من الأرباح، ومع فتح كل مركز جديد يزداد حجم المخاطر التي يتعرض لها الحساب، وبالتالي فإن الموازين تنقلب إلى مخاطرة شديد من أجل احتمال الحصول على ربح صغير وهو أمر خطير للغاية.
وما يؤدي إليه هذا هو أنه يضع المتداول في حالة مستمرة من المخاطرة الشديدة بمحو رصيده، فاذا سارت الامور بشكل خاطئ تماما، وتم تخطي نقطة وقف الخسارة في جميع الصفقات المفتوحة، فإن المتداول سيتلقى ضربة كبيرة، وقد يكون الضرر شديدا لدرجة أنه قد لا يتعافى منه أبدا.
فمن الأفضل أن تتوقف ولو قليلا وتجرب التداول باستخدام الأطر الزمنية الأطول؛ فهي الافضل (وخاصة بالنسبة للمبتدئين) حتى في محاولة عدم فتح أكثر من صفقة في آن واحد، في حين تهدف إلى تحقيق نسبة أعلى من المخاطر / الأرباح. "إن الإقلال من الصفقات هو إكثار من الأرباح" في الأسواق: من خلال استهداف الصفقات ذات المخاطر المتدنية والأرباح العالية فقط وباستخدام الإدارة الذكية للأموال سوف تجد أنك قادر على تحقيق عوائد أكبر من ذلك بكثير مع مزيد من الاستقرار.
التوقع :
لقد أصبحت المؤشرات جزءا كبيرا من صناعة المال في الفوركس، حتى أنها تأتي بصحبة منصات التداول المفضلة لديك، في الأساس تأخذ المؤشرات البيانات من الشموع اليابانية الموجودة على الرسم البياني، وتقوم بإجراء خوارزميات رياضية عليها ثم تخرج لك بعض النتائج من الجانب الأخر.
تقوم المؤشرات بوضع خطوط على شاشة رسومك البيانية وترسم المخططات وتقوم كذلك بوضع علامات على الشاشة تخبرك فيها بالتوقيت المناسب للشراء والبيع.
وتستطيع المؤشرات في هذه الأيام أن تقوم بإرسال رسائل البريد الإلكتروني إليك، في صورة رسالة نصية إلى هاتفك أو حتى إرسال "إشعار بوش" إلى هاتف الذكي، أثناء تواجدك بعيدا عن شاشة التداول.
واقع الفوركس :
لا تتخذ المؤشرات قرارات تداول جيدة جدا في الواقع، بل إنها على الأرجح من أكثر أسباب فشل المتداولين شيوعا، كما أنها مجرد تمثيل مرئي لنفس النوع من الرياضيات القديمة التي كان يستخدمها الناس في القرن السادس عشر مثل "دي لا فيغا".
إن المتداولين الذين يفضلون استخدام المؤشرات هم ضحايا أيضا في كثير من الأحيان لتأثير تأخر البيانات الصادرة، يعد وقت الاستجابة بين تغير السعر الفعلي وحركة المؤشر سيء جدا. في الواقع، إنه سيئ للغاية ففي بعض الأحيان قد يحدث تغير تام في السعر على الرسم البياني وما زال المؤشر على حالة حتى إذا ما بدأ في التفاعل يكون كل شيء قد انتهى، والأفضل هو استخدام استراتيجية حركة السعر فلديها القدرة على جعلك تقوم باتخاذ القرارات مباشرة بناء على حركة الشموع الظاهرة على شاشة تداولك.
التوقع :
كل متداول في مرحلة ما قد يصادف إعلانا عن برنامج التداول الآلي "الروبوت" أو مستشارا خبيرا، وهي برامج تداول آلية بالكامل مكونة من مجموعة من القواعد المبرمجة به سلفا، فحينما تربط البرنامج برسومك البيانية فإنه يقوم بعمل مسح للأسواق ولديه القدرة على القيام بأوامر البيع والشراء بالنيابة عنك، ناهيك عن قدرته على القيام بإغلاق الصفقات وكذلك استخدام أساليب إدارة الأموال مثل نقطة وقف الخسارة المتحركة، وبعض تلك البرامج تكون عادية وبالبعض الأخر متقدمة، فكل ما عليك فعله هو إعطاء البرنامج السلطة وسوف يقوم بكل اللازم دون حاجتك إلى الجلوس أمام شاشة التداول، بل يمكنك التمتع بالاستجمام على الشاطئ أو تناول العشاء في أرقى المطاعم بصحبة من تحب بينما يقوم برنامج التداول الآلي في المنزل بالأمر نيابة عنك ويكسب لك المال، فلما لا تسعى لامتلاك أحدها؟ حسنا، أنت تعلم أن الأمر إذا وصل حد الخيال إذن فهو كذلك.