maskzorro
06-07-2016, 10:23
الكثير من المتداولين الهواة هذه الأيام ينصحهم الوسطاء والمحترفون بأن يعدو أنفسهم ويصقلوا مهاراتهم على حساب تجريبي قبل الدخول إلى التداول السائد (تيار التداول). حساب التداول الأوراق المالية (الفوركس) التجريبي هو نوعاً ما "برنامج تدريب افتراضي" غير مباشر حيث تستطيع تدريب مهارات التداول لديك، في جو خالى تماماً من أي مخاطرة، فقط ليجعلك تتعرف على العوامل التي يتطلبها التداول الناجح وجعلها مألوفة لديك ولمساعدتك في تطوير بعض الخطط الأساسية.
بمرور الوقت انقسم المتداولون في رأيهم حول تطبيقاتها. فالبعض اعتبرها بداية جيدة، بينما اعتبرها آخرون أنها مضيعة للوقت. ولذا في سبيل أن نساعدك لكي تختار ما إذا كان يجب أن تدخل في عملية تداول على حساب تجريبي أم لا، نسرد في الأسطر القليلة القادمة أهم إيجابيات وسلبيات هذا التداول الافتراضي:
أكبر مزايا الحساب التجريبي الرئيسية ذات التأثير :
1) سهولة الوصول
إن فتح حساب تجريبي واحد من أفضل وأسهل الطرق للوصول إلى عالم التداول ولتعلم كيف يعمل السوق، مع تعلم الطرق التى يتم بها تداول العملات المختلفة حول العالم. وأفضل جزء في هذه الفرصة هو أنه لا يتطلب الأمر مالاً لكي تفتح حساب تجريبي، مما يعنى أنه لديك فرصة جيدة للتعلم، دون أن تنفق قرشاً واحداً خاص بك. اسمك، عنوانك، ورقم هاتف متاح هو كل ما تحتاجه لفتح حساب تجريبي.
2) خطة التداول (استراتيجية التداول)
معظم مواقف التداول على الحسابات التجريبية قريبة من الواقع ت(حاكي الواقع)، وبالتالى فهي مثالية للتدرب على خطتك في تداول الأوراق المالية. وكل هذا يأتي بدون المخاطرة المالية. هذا سوف يتيح لك التعلم في بيئة مريحة وبدون خوف ويصقل مهارتك. حتى من يمتلك منكم خبرة كافية، يمكن أن يجربها للتدرب على أي خطط جديدة يريد أن ينفذها، قبل أن يستخدمها فعلياً.
3) التأقلم مع أدوات التداول
الحساب التجريبي يسمح لك بالتعود على منصة التداول، والتي تتكون من أدوات تداول الأوراق المالية و موارد تقنية ومرافق تداول أخرى، جنباً إلى جنب مع أخبار سوق الأوراق المالية. هذا التآلف سوف يساعدك على تكوين أساس سليم لمستقبلك في التداول، كل هذه الأدوات يجب أن تكون سهلة الوصول إليها كما في حالة التداول المباشر. ومن هنا، فإن الحساب التجريبي يساعدك في الإعداد للتداول السائد.
4) فهم الحركية (فهم الديناميكية)
يساعدك التداول في بيئة تجريبية أيضاً في فهم آثار حجم التداول وأيضاً في التأقلم بشكل مريح مع التقلبات المستمرة في السوق. إن سوق تداول العملات لهو واحد من أكثر الأسواق تحدياً للتداول بها وبالتالى فهو يتطلب عين قريبة على تحركات التداول المستمرة.
العيوب
بالنظر للوجه الآخر للعملة، فإن أكبر عيوب حساب التداول التجريبي تتضمن التالي:
1) الأموال المزيفة
واحد من أكبر العيوب في حساب تداول الأوراق المالية (الفوركس) التجريبي هو أنه لا يتعامل بأموال حقيقية، فيؤدي إلى خلل في الفهم وقيمة رأس المال في العالم الخارجي. وبسبب غياب المال الحقيقي يتبدد أزيز السوق وفي النهاية لا يكون المرء قادراً على تعلم الاختلاف في المخاطر المالية في التداول. ولهذا فإنه من غير المتوقع كيف ستتصرف إذا كانت أموالك التي عانيت في تحصيلها في خطر (على المحك).
2) ثقة زائفة
التداول التجريبي يعرف عنه أيضاً أنه يجعل الهواة يشعرون أنهم قد دخلوا أسهل وأهدأ نشاط تداول في العالم. وهذا سببه أن بيئة التداول تفتقد إلى مشاركة عوامل أصلية مثل الأموال الحقيقية وتقلبات السوق الفعلية. وبالتالي، عادةً ما يتولد في عقل الهاوي سهولة زائفة قد تؤدي به إلى خسارة بمجرد استخدامه رأس مال حقيقي.
3) إدراك عامل المخاطرة
إن الخسارة في تداول تجريبي هي بمثابة الخسارة في لعبة المونوبولي (لعبة الاحتكار)، لا قيمة لما تخسر من مال، لن تفهم أبداً قيمة ومدى الخسارة، لأن المال المستخدم ليس حقيقياً وبالتالي قد لا يتمكن المرء من تطوير خوف صحي من الخسارة. التداول التجريبي لا يمكنه أبداً تحفيز الالتزام الفعلي والمطلوب للتداول، والذي يتم اكتسابه فقط عندما يدرك الشخص المخاطرة وعوامل الخسارة. يعلمنا تداول الأوراق المالية الحقيقي البعد عن التوقع والتداول المبني على الأمل وهذا ما لا يحدث في حالة التداول التجريبي.
إنه لمن الحكمة أن تفهم إيجابيات وسلبيات التداول قبل الدخول فيه وتحليل عامل المخاطرة فيه بشكل كامل لأنه حينها فقط يمكن للمتداول اختيار طريقة تصرفه (أسلوب عمله)، بطريقة لا يندم عليها. ومن الحكمة أن تبقي بذهنك أن السوق محفوف بالمخاطر وليست له وعود. لذلك فإن فهم التحركات (الديناميكية) كاملةً قبل دخول التداول لهو أكثر الاختيارات ذكاءً.
بمرور الوقت انقسم المتداولون في رأيهم حول تطبيقاتها. فالبعض اعتبرها بداية جيدة، بينما اعتبرها آخرون أنها مضيعة للوقت. ولذا في سبيل أن نساعدك لكي تختار ما إذا كان يجب أن تدخل في عملية تداول على حساب تجريبي أم لا، نسرد في الأسطر القليلة القادمة أهم إيجابيات وسلبيات هذا التداول الافتراضي:
أكبر مزايا الحساب التجريبي الرئيسية ذات التأثير :
1) سهولة الوصول
إن فتح حساب تجريبي واحد من أفضل وأسهل الطرق للوصول إلى عالم التداول ولتعلم كيف يعمل السوق، مع تعلم الطرق التى يتم بها تداول العملات المختلفة حول العالم. وأفضل جزء في هذه الفرصة هو أنه لا يتطلب الأمر مالاً لكي تفتح حساب تجريبي، مما يعنى أنه لديك فرصة جيدة للتعلم، دون أن تنفق قرشاً واحداً خاص بك. اسمك، عنوانك، ورقم هاتف متاح هو كل ما تحتاجه لفتح حساب تجريبي.
2) خطة التداول (استراتيجية التداول)
معظم مواقف التداول على الحسابات التجريبية قريبة من الواقع ت(حاكي الواقع)، وبالتالى فهي مثالية للتدرب على خطتك في تداول الأوراق المالية. وكل هذا يأتي بدون المخاطرة المالية. هذا سوف يتيح لك التعلم في بيئة مريحة وبدون خوف ويصقل مهارتك. حتى من يمتلك منكم خبرة كافية، يمكن أن يجربها للتدرب على أي خطط جديدة يريد أن ينفذها، قبل أن يستخدمها فعلياً.
3) التأقلم مع أدوات التداول
الحساب التجريبي يسمح لك بالتعود على منصة التداول، والتي تتكون من أدوات تداول الأوراق المالية و موارد تقنية ومرافق تداول أخرى، جنباً إلى جنب مع أخبار سوق الأوراق المالية. هذا التآلف سوف يساعدك على تكوين أساس سليم لمستقبلك في التداول، كل هذه الأدوات يجب أن تكون سهلة الوصول إليها كما في حالة التداول المباشر. ومن هنا، فإن الحساب التجريبي يساعدك في الإعداد للتداول السائد.
4) فهم الحركية (فهم الديناميكية)
يساعدك التداول في بيئة تجريبية أيضاً في فهم آثار حجم التداول وأيضاً في التأقلم بشكل مريح مع التقلبات المستمرة في السوق. إن سوق تداول العملات لهو واحد من أكثر الأسواق تحدياً للتداول بها وبالتالى فهو يتطلب عين قريبة على تحركات التداول المستمرة.
العيوب
بالنظر للوجه الآخر للعملة، فإن أكبر عيوب حساب التداول التجريبي تتضمن التالي:
1) الأموال المزيفة
واحد من أكبر العيوب في حساب تداول الأوراق المالية (الفوركس) التجريبي هو أنه لا يتعامل بأموال حقيقية، فيؤدي إلى خلل في الفهم وقيمة رأس المال في العالم الخارجي. وبسبب غياب المال الحقيقي يتبدد أزيز السوق وفي النهاية لا يكون المرء قادراً على تعلم الاختلاف في المخاطر المالية في التداول. ولهذا فإنه من غير المتوقع كيف ستتصرف إذا كانت أموالك التي عانيت في تحصيلها في خطر (على المحك).
2) ثقة زائفة
التداول التجريبي يعرف عنه أيضاً أنه يجعل الهواة يشعرون أنهم قد دخلوا أسهل وأهدأ نشاط تداول في العالم. وهذا سببه أن بيئة التداول تفتقد إلى مشاركة عوامل أصلية مثل الأموال الحقيقية وتقلبات السوق الفعلية. وبالتالي، عادةً ما يتولد في عقل الهاوي سهولة زائفة قد تؤدي به إلى خسارة بمجرد استخدامه رأس مال حقيقي.
3) إدراك عامل المخاطرة
إن الخسارة في تداول تجريبي هي بمثابة الخسارة في لعبة المونوبولي (لعبة الاحتكار)، لا قيمة لما تخسر من مال، لن تفهم أبداً قيمة ومدى الخسارة، لأن المال المستخدم ليس حقيقياً وبالتالي قد لا يتمكن المرء من تطوير خوف صحي من الخسارة. التداول التجريبي لا يمكنه أبداً تحفيز الالتزام الفعلي والمطلوب للتداول، والذي يتم اكتسابه فقط عندما يدرك الشخص المخاطرة وعوامل الخسارة. يعلمنا تداول الأوراق المالية الحقيقي البعد عن التوقع والتداول المبني على الأمل وهذا ما لا يحدث في حالة التداول التجريبي.
إنه لمن الحكمة أن تفهم إيجابيات وسلبيات التداول قبل الدخول فيه وتحليل عامل المخاطرة فيه بشكل كامل لأنه حينها فقط يمكن للمتداول اختيار طريقة تصرفه (أسلوب عمله)، بطريقة لا يندم عليها. ومن الحكمة أن تبقي بذهنك أن السوق محفوف بالمخاطر وليست له وعود. لذلك فإن فهم التحركات (الديناميكية) كاملةً قبل دخول التداول لهو أكثر الاختيارات ذكاءً.