احمد عبد الباسط
06-08-2016, 13:33
تعلمنا سابقا ان اسعار العملات تتأثر تأثرا عظيما بتغييرات اسعار الفائدة .
ونعلم كذلك ان معدلات الفائدة تتأثر فى نهاية المطاف بنظرة البنوك المركزية للاقتصاد ككل واستقرار الاسعار، والتى تؤثر فى السياسة النقدية .
تعمل البنوك المركزية مثل معظم الشركات الاخرى من حيث ان لديهم زعيم او رئيس مجلس ادارة. انه دور الفرد فى ان يتحول الى صوت هذا البنك المركزى، ناقلا الى السوق السياسة النقدية التى ينتهجها البنك. بالطبع عندما يتجه احد مدراء البنوك المركزية الى الميكروفون، فأن الكل ينصت.
لذلك فمن الضرورى دائما التركيز على ما يقول هؤلاء المدراء .
من المهم دائما معرفة اذا كانت هناك احتمالات لتغيير السياسة النقدية. ولحسسن الحظ، تتحسن قدرة البنوك المركزية اكثر فاكثر فى التواصل مع السوق.
اما اذا كنت لا تفهم ما يقولونه، فتلك قصة اخرى .
لذلك ففى المرات القادمة التى يلقى فيها احد محافظين البنوك المركزية الكبرى خطاب. يجب عليك ان تنصت باهتمام. ولذلك نحن ننصح دائما بأن تكون على علم بالاجندة الاقتصادية للبنوك المركزية الكبرى .
بينما مدير البنك المركزى ليس هو الشخص الوحيد المسئول عن صنع قرارات السياسة النقدية للدولة، فأن ما يقوله – يجب ان يصل لديك لدرجه التبجيل.
بالطبع ليست كل البنوك المركزية لها نفس الثقل .
احاديث البنوك المركزية لها دوى سريع فى استجابة السوق، لذلك دائما ما ترى تحركات سريعة عقب اى احاديث لتلك البنوك .
الاحاديث او التصريحات يمكن ان تتضمن اى شىء (زيادة او تخفيض او احتفاظ) لمعدلات الفائدة القائمة. إجراء مناقشات حول قياسات النمو والتوقعات الاقتصادية، تصريحات السياسة النقدية تحدد التغييرات الحالية والمستقبلية.
ولكن لا تيأس إذا لم تتمكن من الاستماع إلى الحدث على الهواء مباشرة. بمجرد ان يضرب الخطاب موجات الاثير، فأن وكالات الأنباء من جميع أنحاء العالم تجعل المعلومات متاحة للجمهور.
محللى العملات والتجار على حد سواء يحاولون اخذ المعلومات وتشريح لغة ولهجة الحوار لهذا الاعلان. واضعين نصب اعينهم اى تغيير فى معدلات الفائدة او النمو الاقتصادى .
يشبه رد فعل السوق عند اصدار اى تقارير او مؤشرات اقتصادية ، رد فعل متداولين العملة فى الفوركس على انشطة البنوك المركزية او تغيير معدلات الفائدة عندما لاتتماشى مع توقعات السوق الحالية .
الامور تزداد سهولة فى التنبىء بتطور السياسة النقدية بمرور الوقت، نظرا للزيادة المطردة فى شفافية البنوك المركزية .
ولكن هناك دائما احتمال أن محافظي البنوك المركزية سوف يغيرون نظرتهم بشكل أكبر أو أقل من المتوقع فى السوق .فى خلال هذه الأوقات تكون تقلبات السوق اكبر ويجب اخذ الحيطة فى الصفقات المبرمة .
صقور لوس انجلوس ضد حمائم نيويورك
نحن، نعم ، نعنى الصقور ضد الحمائم، صقور البنك المركزى ضد حمائم البنك المركزى .محافظى البنك المركزى يمكن ان ينظر اليهم بكلا النظرتين كصقور واحيانا كحمائم . تبعا لطريقة معالجتهم للظروف الاقتصادية .
يرد وصف محافظي البنوك المركزية ب “الصقور” عندما يدعمون رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، حتى على حساب النمو الاقتصادي والتوظيف .
على سبيل المثال، “بنك انجلترا يشير إلى وجود خطر ارتفاع التضخم.” يمكن وصف بنك انجلترا بالصقور اذا اصدر بيان رسمي يميل نحو زيادة أسعار الفائدة للحد من ارتفاع معدلات التضخم .
محافظى البنوك المركزية الحمائم ، من ناحية اخرى يفضلون النمو الاقتصادى وزيادة معدلات التوظيف على تشديد اسعار الفائدة. هم ايضا لايميلون للمواقف العدوانية او الخشنة تجاه اى حدث اقتصادى .
لكنك ايصا ستجد العديد من المصرفيين على الحياد يظهرون كلا الطابعين سواء للصقور او الحمائم .
ونعلم كذلك ان معدلات الفائدة تتأثر فى نهاية المطاف بنظرة البنوك المركزية للاقتصاد ككل واستقرار الاسعار، والتى تؤثر فى السياسة النقدية .
تعمل البنوك المركزية مثل معظم الشركات الاخرى من حيث ان لديهم زعيم او رئيس مجلس ادارة. انه دور الفرد فى ان يتحول الى صوت هذا البنك المركزى، ناقلا الى السوق السياسة النقدية التى ينتهجها البنك. بالطبع عندما يتجه احد مدراء البنوك المركزية الى الميكروفون، فأن الكل ينصت.
لذلك فمن الضرورى دائما التركيز على ما يقول هؤلاء المدراء .
من المهم دائما معرفة اذا كانت هناك احتمالات لتغيير السياسة النقدية. ولحسسن الحظ، تتحسن قدرة البنوك المركزية اكثر فاكثر فى التواصل مع السوق.
اما اذا كنت لا تفهم ما يقولونه، فتلك قصة اخرى .
لذلك ففى المرات القادمة التى يلقى فيها احد محافظين البنوك المركزية الكبرى خطاب. يجب عليك ان تنصت باهتمام. ولذلك نحن ننصح دائما بأن تكون على علم بالاجندة الاقتصادية للبنوك المركزية الكبرى .
بينما مدير البنك المركزى ليس هو الشخص الوحيد المسئول عن صنع قرارات السياسة النقدية للدولة، فأن ما يقوله – يجب ان يصل لديك لدرجه التبجيل.
بالطبع ليست كل البنوك المركزية لها نفس الثقل .
احاديث البنوك المركزية لها دوى سريع فى استجابة السوق، لذلك دائما ما ترى تحركات سريعة عقب اى احاديث لتلك البنوك .
الاحاديث او التصريحات يمكن ان تتضمن اى شىء (زيادة او تخفيض او احتفاظ) لمعدلات الفائدة القائمة. إجراء مناقشات حول قياسات النمو والتوقعات الاقتصادية، تصريحات السياسة النقدية تحدد التغييرات الحالية والمستقبلية.
ولكن لا تيأس إذا لم تتمكن من الاستماع إلى الحدث على الهواء مباشرة. بمجرد ان يضرب الخطاب موجات الاثير، فأن وكالات الأنباء من جميع أنحاء العالم تجعل المعلومات متاحة للجمهور.
محللى العملات والتجار على حد سواء يحاولون اخذ المعلومات وتشريح لغة ولهجة الحوار لهذا الاعلان. واضعين نصب اعينهم اى تغيير فى معدلات الفائدة او النمو الاقتصادى .
يشبه رد فعل السوق عند اصدار اى تقارير او مؤشرات اقتصادية ، رد فعل متداولين العملة فى الفوركس على انشطة البنوك المركزية او تغيير معدلات الفائدة عندما لاتتماشى مع توقعات السوق الحالية .
الامور تزداد سهولة فى التنبىء بتطور السياسة النقدية بمرور الوقت، نظرا للزيادة المطردة فى شفافية البنوك المركزية .
ولكن هناك دائما احتمال أن محافظي البنوك المركزية سوف يغيرون نظرتهم بشكل أكبر أو أقل من المتوقع فى السوق .فى خلال هذه الأوقات تكون تقلبات السوق اكبر ويجب اخذ الحيطة فى الصفقات المبرمة .
صقور لوس انجلوس ضد حمائم نيويورك
نحن، نعم ، نعنى الصقور ضد الحمائم، صقور البنك المركزى ضد حمائم البنك المركزى .محافظى البنك المركزى يمكن ان ينظر اليهم بكلا النظرتين كصقور واحيانا كحمائم . تبعا لطريقة معالجتهم للظروف الاقتصادية .
يرد وصف محافظي البنوك المركزية ب “الصقور” عندما يدعمون رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، حتى على حساب النمو الاقتصادي والتوظيف .
على سبيل المثال، “بنك انجلترا يشير إلى وجود خطر ارتفاع التضخم.” يمكن وصف بنك انجلترا بالصقور اذا اصدر بيان رسمي يميل نحو زيادة أسعار الفائدة للحد من ارتفاع معدلات التضخم .
محافظى البنوك المركزية الحمائم ، من ناحية اخرى يفضلون النمو الاقتصادى وزيادة معدلات التوظيف على تشديد اسعار الفائدة. هم ايضا لايميلون للمواقف العدوانية او الخشنة تجاه اى حدث اقتصادى .
لكنك ايصا ستجد العديد من المصرفيين على الحياد يظهرون كلا الطابعين سواء للصقور او الحمائم .