احمد عبد الباسط
06-09-2016, 16:11
أسباب الأزمة المالية
بداية لا نستطيع أن نرجع اندلاع الأزمات المالية إلى سبب بعينه لأن الأزمات تحدث غالبا بسبب تضافر عددا من الأحداث تكونت مع بعضها البعض في آن واحد لأحداث هذه الأزمة، وهنا سوف نورد أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الأزمات المالية.
أولا: عدم استقرار الاقتصاد الكلي
في الحقيقة إن أحد أهم عوامل اندلاع الأزمات المالية هو ما يحدث من تغير في شروط التبادل التجاري، فعندما تنخفض وتتغير شروط التجارة يصاب المستثمرين بالتعثر ويعجزون عن الوفاء بالتزاماتهم، خصوصا العاملين بنشاطات لها ارتباط بقطاع الاستيراد والتصدير، وقد يشكل انخفاض شروط التجارة سببا رئيسيا للأزمات المالية كما حدث في حالة كل من فنزويلا والإكوادور بسبب الاعتماد الكبير على صادرات النفط الخام مع صغر حجم الاقتصاد وقلة تنوعه.
وتعتبر التقلبات في أسعار الفائدة العالمية من أهم المصادر الخارجية المسببة للأزمات المالية، وذلك لأن التغيرات الكبيرة في أسعار الفائدة عالميا تؤثر بشكل كبير على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ودرجة جاذبية الاقتصاد لهذه الاستثمارات، وتؤثر أيضا التقلبات في أسعار الفائدة على تكلفة الاقتراض
ثانيا: الاضطرابات التي تحدث في القطاع المالي
لقد كان للتوسع في منح القروض بدون ضمانات كافية والتدفقات الكبيرة في رؤوس الأموال من الخارج إلى جانب انهيار أسواق الأوراق المالية العامل الأساسي الذي دائما ما يسبق حدوث الأزمات المالية في الدول في الوقت الماضي، حيث أدى التوسع في إعطاء القروض إلى حدوث ظاهرة تركز الائتمان سواء في نوع معين من القروض مثل القروض الاستهلاكية أو العقارية كما في حالة الأزمة المالية في كوريا الجنوبية وأزمة الرهونات العقارية في الولايات المتحدة عام 2008، أو تركز القروض في قطاع واحد كالقطاع الحكومي أو الصناعي أو التجاري.
بداية لا نستطيع أن نرجع اندلاع الأزمات المالية إلى سبب بعينه لأن الأزمات تحدث غالبا بسبب تضافر عددا من الأحداث تكونت مع بعضها البعض في آن واحد لأحداث هذه الأزمة، وهنا سوف نورد أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الأزمات المالية.
أولا: عدم استقرار الاقتصاد الكلي
في الحقيقة إن أحد أهم عوامل اندلاع الأزمات المالية هو ما يحدث من تغير في شروط التبادل التجاري، فعندما تنخفض وتتغير شروط التجارة يصاب المستثمرين بالتعثر ويعجزون عن الوفاء بالتزاماتهم، خصوصا العاملين بنشاطات لها ارتباط بقطاع الاستيراد والتصدير، وقد يشكل انخفاض شروط التجارة سببا رئيسيا للأزمات المالية كما حدث في حالة كل من فنزويلا والإكوادور بسبب الاعتماد الكبير على صادرات النفط الخام مع صغر حجم الاقتصاد وقلة تنوعه.
وتعتبر التقلبات في أسعار الفائدة العالمية من أهم المصادر الخارجية المسببة للأزمات المالية، وذلك لأن التغيرات الكبيرة في أسعار الفائدة عالميا تؤثر بشكل كبير على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ودرجة جاذبية الاقتصاد لهذه الاستثمارات، وتؤثر أيضا التقلبات في أسعار الفائدة على تكلفة الاقتراض
ثانيا: الاضطرابات التي تحدث في القطاع المالي
لقد كان للتوسع في منح القروض بدون ضمانات كافية والتدفقات الكبيرة في رؤوس الأموال من الخارج إلى جانب انهيار أسواق الأوراق المالية العامل الأساسي الذي دائما ما يسبق حدوث الأزمات المالية في الدول في الوقت الماضي، حيث أدى التوسع في إعطاء القروض إلى حدوث ظاهرة تركز الائتمان سواء في نوع معين من القروض مثل القروض الاستهلاكية أو العقارية كما في حالة الأزمة المالية في كوريا الجنوبية وأزمة الرهونات العقارية في الولايات المتحدة عام 2008، أو تركز القروض في قطاع واحد كالقطاع الحكومي أو الصناعي أو التجاري.