doaa sary
06-09-2016, 16:13
اغتنام الفرص في سوق تداول العملات ( الفوركس )
الفرص هي كلمة السر في تداول العملات ، لا بل هي كلمة السر في الحياة. فهناك اقوال كثيرة في هذا المجال منها ان "الحياة فرص" اذا اضعت احداها فهناك اخرى، وهكذا. ولكن يجب علينا ان نأخذ بعين الاعتبار شح الفرص سواء في الحياة او في فوركس . ان الفرص بشكل عام لاتشكل سوى 20% من احداث السوق بينما تشكل المخاطر ما تبقى من الاحداث اي حوالي 80% من الاحداث. والتاجر الذي يتمتع بالحنكة اللازمة لخوض غمار السوق يعي تماما اهمية الفرص وطرق استثمارها لمصلحته. لذلك يرى الفرص في الاحداث الماضية في السوق ويغتنمها بشكل ممتاز. وبهذه الطريقة فهو يجلب الارباح لاستثماره في سوق تداول العملات.
ان قدرتك كتاجر على اغتنام الفرص تنمو مع نمو الخبرة، وتستطيع عندها رؤية الفرص من خلال احدى الطريقتين:
الطريقة الاولى: متابعة الاخبار الاقتصادية في الدول التي تتداول بعملتها، هناك الكثير من التجار يفضلون هذه الطريقة على غيرها من الطرق في تحليل السوق. فالاخبار الاقتصادية تحمل في طياتها الكثير من التحركات المحتملة في السوق. فصدور المؤشرات يولد الزخم لازواج العملات لاسيما المؤشرات عالية الاهمية. ويعتمد المحلل في هذه الطريقة على المتابعة المباشرة للاخبار مع دراسة تأثير كل نوع من الاخبار على تحرك العملات في سوق تداول الفوكس، ولكن المشكلة تبقى في كيفية التنبؤ السليم 100% لاسعار العملات. وهنا تكمن المشكلة اذ ليس هناك اي امكانية للتنبؤ بتحركات الاسعار في سوق تداول العملات، ولكن هناك زيادة في دقة التنبؤ.
وهناك العديد من الامور المهمة الواجب متابعتها في التحليل الاساسي عند تداول العملات :
اولا قرارت الفائدة من البنوك المركزية المختلفة
ثانيا نتائج اجتماعات مجموعة السبعة ومجموعة الثمانية واجتماعات البنوك المركزية
ثالثا تقارير التوظيف للدول التي تتداول بعملتها
رابعا مؤشرات مبيعات التجزئة
خامسا محاضر اجتماع البنوك المركزية المختلفة
الطريقة الثانية: متابعة الرسوم البيانية للعملات. ان متابعة الرسوم البيانية تدخل في اطار التحليل التقني. وقواعد هذا النوع من التحليلات معروفة في جميع الاسواق المالية، وهم: اولا ان التاريخ يعيد نفسه، ثانيا لا تتحدى الاتجاه. ويقوم التاجر في هذه الحالة برؤية التداولات على اساس النماذج البيانية وحسابات الدعوم والمقاومات، ويستخدم المؤشرات التقنية كمؤشر macd ويرى كميات التداول في الازواج، ليسهل عليه توقع التحركات وتوقع انكسار الاسعار او انعكاسها. وعليه يقوم باغتنام الفرص بحسب دراسته للسوق.
تنقسم الفرص في سوق تداول العملات الى قسمين:
القسم الاول الفرص قصيرة المدى: هي التوقعات في انعكاس اتجاه حركة زوج العملات على المدى القصير يهتم بها التجار ذوي الحسابات الصغيرة، لان حساباتهم لاتستطيع ان تغطي الخسائر قصيرة المدى. وتكون المدة من دقيقة الى اسبوع.
القسم الثاني الفرص طويلة المدى: هي التوقعات في انعكاس اتجاه حركة زوج العملات على المدى الطويل ويهتم بها التجار ذوي الحسابات الكبيرة، فالحسابات الضخمة تستطيع ان تغطي الخسائر على المدى القصير للوصول الى الفرص على المدى الطويل. وتكون المدة من شهر الى سنة.
ان الرؤيا الصحيحة للفرص كما قلنا في ما سبق تكمن القدرة في توقع حركة الاسعار في سوق تداول العملات. هذا السوق الذي لايمكن لاحد توقع اسعار العملات فيه بنسبة 100%، ولكن قد يتميز البعض بدقة اعلى من غيرهم في التوقع، بناء على خبراتهم وتجاربهم في السوق. ويبقى السؤال في امكانية ايجاد المعادلة المقدسة التي تمكن التجار من حصد المكاسب في هذا السوق.
الفرص هي كلمة السر في تداول العملات ، لا بل هي كلمة السر في الحياة. فهناك اقوال كثيرة في هذا المجال منها ان "الحياة فرص" اذا اضعت احداها فهناك اخرى، وهكذا. ولكن يجب علينا ان نأخذ بعين الاعتبار شح الفرص سواء في الحياة او في فوركس . ان الفرص بشكل عام لاتشكل سوى 20% من احداث السوق بينما تشكل المخاطر ما تبقى من الاحداث اي حوالي 80% من الاحداث. والتاجر الذي يتمتع بالحنكة اللازمة لخوض غمار السوق يعي تماما اهمية الفرص وطرق استثمارها لمصلحته. لذلك يرى الفرص في الاحداث الماضية في السوق ويغتنمها بشكل ممتاز. وبهذه الطريقة فهو يجلب الارباح لاستثماره في سوق تداول العملات.
ان قدرتك كتاجر على اغتنام الفرص تنمو مع نمو الخبرة، وتستطيع عندها رؤية الفرص من خلال احدى الطريقتين:
الطريقة الاولى: متابعة الاخبار الاقتصادية في الدول التي تتداول بعملتها، هناك الكثير من التجار يفضلون هذه الطريقة على غيرها من الطرق في تحليل السوق. فالاخبار الاقتصادية تحمل في طياتها الكثير من التحركات المحتملة في السوق. فصدور المؤشرات يولد الزخم لازواج العملات لاسيما المؤشرات عالية الاهمية. ويعتمد المحلل في هذه الطريقة على المتابعة المباشرة للاخبار مع دراسة تأثير كل نوع من الاخبار على تحرك العملات في سوق تداول الفوكس، ولكن المشكلة تبقى في كيفية التنبؤ السليم 100% لاسعار العملات. وهنا تكمن المشكلة اذ ليس هناك اي امكانية للتنبؤ بتحركات الاسعار في سوق تداول العملات، ولكن هناك زيادة في دقة التنبؤ.
وهناك العديد من الامور المهمة الواجب متابعتها في التحليل الاساسي عند تداول العملات :
اولا قرارت الفائدة من البنوك المركزية المختلفة
ثانيا نتائج اجتماعات مجموعة السبعة ومجموعة الثمانية واجتماعات البنوك المركزية
ثالثا تقارير التوظيف للدول التي تتداول بعملتها
رابعا مؤشرات مبيعات التجزئة
خامسا محاضر اجتماع البنوك المركزية المختلفة
الطريقة الثانية: متابعة الرسوم البيانية للعملات. ان متابعة الرسوم البيانية تدخل في اطار التحليل التقني. وقواعد هذا النوع من التحليلات معروفة في جميع الاسواق المالية، وهم: اولا ان التاريخ يعيد نفسه، ثانيا لا تتحدى الاتجاه. ويقوم التاجر في هذه الحالة برؤية التداولات على اساس النماذج البيانية وحسابات الدعوم والمقاومات، ويستخدم المؤشرات التقنية كمؤشر macd ويرى كميات التداول في الازواج، ليسهل عليه توقع التحركات وتوقع انكسار الاسعار او انعكاسها. وعليه يقوم باغتنام الفرص بحسب دراسته للسوق.
تنقسم الفرص في سوق تداول العملات الى قسمين:
القسم الاول الفرص قصيرة المدى: هي التوقعات في انعكاس اتجاه حركة زوج العملات على المدى القصير يهتم بها التجار ذوي الحسابات الصغيرة، لان حساباتهم لاتستطيع ان تغطي الخسائر قصيرة المدى. وتكون المدة من دقيقة الى اسبوع.
القسم الثاني الفرص طويلة المدى: هي التوقعات في انعكاس اتجاه حركة زوج العملات على المدى الطويل ويهتم بها التجار ذوي الحسابات الكبيرة، فالحسابات الضخمة تستطيع ان تغطي الخسائر على المدى القصير للوصول الى الفرص على المدى الطويل. وتكون المدة من شهر الى سنة.
ان الرؤيا الصحيحة للفرص كما قلنا في ما سبق تكمن القدرة في توقع حركة الاسعار في سوق تداول العملات. هذا السوق الذي لايمكن لاحد توقع اسعار العملات فيه بنسبة 100%، ولكن قد يتميز البعض بدقة اعلى من غيرهم في التوقع، بناء على خبراتهم وتجاربهم في السوق. ويبقى السؤال في امكانية ايجاد المعادلة المقدسة التي تمكن التجار من حصد المكاسب في هذا السوق.