abdoslama74
06-14-2016, 08:31
نقاط القوه في التحلیل الفني (strengths of technical analysis)
١) التركیز على السعر (Focus on Price)
إذا كان الھدف ھو توقع السعر المستقبلي، فإن التركیز على حركتھا یبدو منطقیاً لان حركة السعر دائماً ما تسبق التطور الأساسي للسھم. بالتركیز على حركة السعر یستقرئ المحللون الفنیون السعر المستقبلي تلقائیاً. عادة ما ینظر لسوق الأسھم على أنھ مؤشر قائد للاقتصاد تسبق مؤشرا تھ الوضع الفعلي للاقتصاد بستھ إلى تسعة أشھر. لمراقبة السوق عن قرب یبدو التركیز على حركة الأسعار منطقیا لان التغییر كثیراً ما یكون غیر ملاحظ. بالرغم من أن الأسواق عرضھ لانھیارات قویھ لا تحتاج لذكاء لرؤیتھا ومع ذلك عادة ما یسبق ھذه الانھیارات بعض الإشارات التي تنتظر من یلتقطھا. المحللین الفنیین عادة ما یشیرون كدلیل على صعود متوقع والى فترة التصریف (accumulation) إلي فترة التجمیع (distribution)كدلیل على ھبوط وشیك.
٢) العرض والطلب واتجاه الأسعار(supply, demand and price action)
اقل سعر ، (high) أعلى سعر ، (****) الكثیر من المحللین الفنیین یستخدمون سعر الافتتاح عند تحلیلھم اتجاه الأسعار لسھم ما. ھذه الأسعار منفصلة قد لا (close) وسعر الإغلاق (low) تعني شيء ولكنھا مع بعضھا تعكس قوى العرض والطلب وأنظر الرسم البیاني أدناه لشركة لتوضیح ذلك .Amgen Inc ومعنى (gap up) (فمن ھذا المثال نقرأ أن السھم افتتح بقفزه للأعلى عن سعر الإغلاق السابق ھذا أن طلبات الشراء زادت عن عروض البیع قبل الافتتاح (عند الإغلاق السابق) فرفع السعر لجذب عروض أكثر. الطلب كان نشطاً منذ البدایة. أعلى سعر یعكس مدى قوة الطلب وأقل سعر یعكس مدى قوة العرض وسعر الإغلاق یعكس السعر النھائي لذلك الیوم الذي اتفق علیھ البائعین والمشترین. ومن المثال نلاحظ أن سعر الإغلاق اقل كثیراً من أعلى سعر وھو أقرب لأقل سعر في ذلك الیوم. معنى ذلك أن أنھ بالرغم من أن الطلب (الشراء) كان قویاً خلال الیوم إلا أن العرض (البیع) ھو الذي ساد في النھایة واجبر الأسعار على التراجع. ولكن بالرغم من ضغط البیع ھذا إلا أن الإغلاق بقي أعلى من الافتتاح (مستطیل مفرغ في الرسم) . بالنظر إلي الشارت على فتره أطول نجد نستطیع أن نكتشف نتیجة المعركة بین قوى العرض والطلب. وللتبسیط یمكن القول أن
أسعار أعلى تعني زیادة الطلب وأسعار اقل تعني زیادة العرض.
٣) الدعم \ المقاومة (support/resistance)
بتحلیل بسیط للشارت یمكن تتعرف على مستویات الدعم والمقاومة وھي تحدد عادة بفترات التذبذب التي تتحرك فیھا الأسعار ضمن مدى معین لفترات طویلة والتي تعني توازن قوى العرض والطلب على ذلك السھم. أما عندما تكسر الأسعار ھذا المدى نزولا أو تخترقھا صعوداً فأن ذلك
یشیر إلي تغلب أحدھم على الآخر. فاختراق الحد الأعلى (المقاومة) یعني زیادة الطلب وكسر الحد الأدنى (الدعم) یعني زیادة العرض.
٤) تاریخ الأسعار المصور (Pictorial price action)
حتى ولو كنت من خبراء التحلیل الأساسي، یمكن لشارت الأسعار أن یعطیك معلومات قیمة جداً. فشارت الأسعار یسھل من قراءه التاریخ السابق للأسعار على فترات زمنیة معینھ وھي أسھل في (volume bars) كثیراً من قراءة الجداول. في غالبیة شارتات الأسھم تجد أعمدة الكمیات أسفل الشارت. ومن خلال ھذه الصورة التاریخیة للسعار تستطیع تحدید مایلي:
- ردة فعل السھم قبل وبعد أحداث سیاسیة أو اقتصادیة مھمة. السھم الآن وفي السابق. (volatility) - مدى تطایریة
- الكمیات السابقة ومستویات التذبذب.
- القوه النسبیة لسھم ما بالنسبة لعموم السوق.
٥) المساعدة في تحدید وقت الدخول (Assist with entry point)
یمكن استخدام التحلیل الفني لتحدید أفضل الأوقات لدخول أو الخروج من السوق. بعض المحللین یستخدمون التحلیل الأساسي لتحدید الشركات التي سوف یشترون في أسھمھا ویستخدمون التحلیل الفني لتحدید متى سیشترون ھذه الأسھم فلیس سراً أن التوقیت یلعب دوراً مھماً في مدى نجاح قرارك. فالتحلیل الفني یساعدك على تحدید نقاط الدعم والمقاومة والاختراقات لھذه النقاط. فببساطھ البیع عند نقاط المقاومة والشراء عند نقاط الدعم یمكن أن یحسن من العوائد المتوقعة. من المھم أیضاً معرفة تاریخ الأسعار. إذا كنت تعتقد أن مستقبل السھم الذي تفكر بشرائھ عظیم ولكن أدائھ لم یكن جید خلال السنتین الماضیة فلا بد أن للسوق رأي آخر. أما إذا كان السھم قد أرتفع ارتفاع ملحوظ فقد یكون مقبل على مرحلھ تصحیحیه
نقاط الضعف في التحلیل الفني(Weaknesses of technical analysis)
١) التأثر برأي المحلل (Analyst Bias)
مثلھ مثل التحلیل الأساسي یتأثر التحلیل الفني بانطباع المحلل عن السھم. ولذا یجب ملاحظة ھذه بأرتفاع السھم فقد لا یرى أشارات (bullish) النقطة عند تحلیلك للسھم فإذا كان المحلل متفائل فقد لایرى بوادر الصعود. (bearish) الھبوط والعكس صحیح عندما یكون متشائم
٢) رسم واحد قراءه مختلفة (**** to Interpretation)
بالإضافة لتأثره بانطباع المحلل فالتحلیل الفني قد یختلف باختلاف المحلل. فبالرغم من وجود قواعد عامھ للتحلیل الفني إلا انھ في كثیر من الأحیان لو أعطیت نفس الرسم (الشارت) لاثنین من المحللین الفنیین فقد یقرأ كل من ھما الشارت بطریقھ مختلفة ویرسم سیناریو مختلف. كلاھما سوف یدعم قراءتھ بنقاط دعم ومقاومھ منطقیھ ونقاط اختراق وانكسار ایضاً. قد یكون ھذا مزعجاً لذا یجب الإشارة ھنا أن التحلیل الفني یمكن اعتباره فناً أكثر من كونھ علما.
ھل الكوب نصف فارغ أم نصف مليء ؟ عین المحلل ھي التي تجیب.
٣) إشارات التحلیل الفني متأخرة جداً (Too Late)
من المآخذ على التحلیل الفني كون إشاراتھ متأخرة جداً. فلا یتحدد اتجاه حركة السھم إلا بعد أن یكون جزء معتبر من الحركة قد حدث بالفعل. ولذلك فبعد ھذا التحرك الكبیر تكون نسبة العائد إلى المخاطرة قد قلت كثیراً وفقد بالفعل جزء من الفرصة. وھو أیضاً نفس المأخذ على نظریة داو الشھیرة.
٤) الحالات لا تتشابه
لیست كل النماذج والمؤشرات تنجح. فعندما تبدأ بدراسة التحلیل الفني سوف تمر بمجموعھ من والتي لھا قواعد معینھ. فمثلاً كتحلیل اولي (Indicators) والمؤشرات (Patterns) النماذج (Head and Shoulders) في نموذج الرأس والكتفین (Neckline) عندما یُكسر خط الرقبة فھذا یعني أشارة بیع. ولكن بالرغم من أن ھذه إحدى قواعد التحلیل الا أنھا لا تصمد دائما وتؤثر في نفس الوقت .(Momentum) والزخم (volume) فیھا عوامل أخرى مثل حجم التداول النماذج والمؤشرات التي قد تنجح مع سھم معین قد لا تنجح مع سھم آخر. فالمتوسط المتحرك مثلاً IBM لخمسین یوم یمكن أن یعطي نتائج عظیمة لتحدید مستویات الدعم والمقاومة لسھم فبالرغم من أن قواعد .Yahoo ولكن متوسط سبعین یوم یمكن أن یعطي نتائج أفضل لسھم التحلیل الفني ثابتة إلا أن لكل سھم ما یناسبھ.
خلاصة
یرى المحللین الفنیین أن السوق ٨٠ % نفسي و ٢٠ % منطقي بینما المحللین الأساسیین یرون العكس. ھل السوق نفسي أم منطقي یمكن أن یطول نقاشھ بدون أن یقنع أحدھم الأخر. ومع ذلك لیس ھناك أي اختلاف على السعر الحالي للسھم. أذن السعر الحالي والذي حدده المتعاملون یعكس مجموع معرفة كل المساھمین عن السھم. فلابد أن المتعاملین اخذوا بالحسبان كل شيْ عن ھذا السھم حتى یحددوا سعر البیع والشراء لھذا السھم أو ذاك. فبمراقبة حركة السعر یركز المحللین الفنیین مباشرة على النتیجة النھائیة: ماذا ھو السعر الحالي، ماذا كان السعر، ما ھو اتجاه السعر مستقبلاً. بالرغم من وجود نظریات وقواعد عامھ للتحلیل الفني یمكن تطبیقھا یجب أن نتذكر أن التحلیل الفني یصنف كفن أكثر من كونھ علمً. لذلك فتفسیره یعتمد على المحلل نفسھ كما ھو الفن. ولكنھ مع ذلك مرن في تطبیقھ وكل مستثمر یجب أن یستخدم فقط الطریقة التي تناسب استراتیجیتھ. ھذا بالرغم من أن تطویر استراتیجیھ یأخذ الكثیر من الوقت والجھد والتعلم ولكن النتائج قد تكون رائعة.
١) التركیز على السعر (Focus on Price)
إذا كان الھدف ھو توقع السعر المستقبلي، فإن التركیز على حركتھا یبدو منطقیاً لان حركة السعر دائماً ما تسبق التطور الأساسي للسھم. بالتركیز على حركة السعر یستقرئ المحللون الفنیون السعر المستقبلي تلقائیاً. عادة ما ینظر لسوق الأسھم على أنھ مؤشر قائد للاقتصاد تسبق مؤشرا تھ الوضع الفعلي للاقتصاد بستھ إلى تسعة أشھر. لمراقبة السوق عن قرب یبدو التركیز على حركة الأسعار منطقیا لان التغییر كثیراً ما یكون غیر ملاحظ. بالرغم من أن الأسواق عرضھ لانھیارات قویھ لا تحتاج لذكاء لرؤیتھا ومع ذلك عادة ما یسبق ھذه الانھیارات بعض الإشارات التي تنتظر من یلتقطھا. المحللین الفنیین عادة ما یشیرون كدلیل على صعود متوقع والى فترة التصریف (accumulation) إلي فترة التجمیع (distribution)كدلیل على ھبوط وشیك.
٢) العرض والطلب واتجاه الأسعار(supply, demand and price action)
اقل سعر ، (high) أعلى سعر ، (****) الكثیر من المحللین الفنیین یستخدمون سعر الافتتاح عند تحلیلھم اتجاه الأسعار لسھم ما. ھذه الأسعار منفصلة قد لا (close) وسعر الإغلاق (low) تعني شيء ولكنھا مع بعضھا تعكس قوى العرض والطلب وأنظر الرسم البیاني أدناه لشركة لتوضیح ذلك .Amgen Inc ومعنى (gap up) (فمن ھذا المثال نقرأ أن السھم افتتح بقفزه للأعلى عن سعر الإغلاق السابق ھذا أن طلبات الشراء زادت عن عروض البیع قبل الافتتاح (عند الإغلاق السابق) فرفع السعر لجذب عروض أكثر. الطلب كان نشطاً منذ البدایة. أعلى سعر یعكس مدى قوة الطلب وأقل سعر یعكس مدى قوة العرض وسعر الإغلاق یعكس السعر النھائي لذلك الیوم الذي اتفق علیھ البائعین والمشترین. ومن المثال نلاحظ أن سعر الإغلاق اقل كثیراً من أعلى سعر وھو أقرب لأقل سعر في ذلك الیوم. معنى ذلك أن أنھ بالرغم من أن الطلب (الشراء) كان قویاً خلال الیوم إلا أن العرض (البیع) ھو الذي ساد في النھایة واجبر الأسعار على التراجع. ولكن بالرغم من ضغط البیع ھذا إلا أن الإغلاق بقي أعلى من الافتتاح (مستطیل مفرغ في الرسم) . بالنظر إلي الشارت على فتره أطول نجد نستطیع أن نكتشف نتیجة المعركة بین قوى العرض والطلب. وللتبسیط یمكن القول أن
أسعار أعلى تعني زیادة الطلب وأسعار اقل تعني زیادة العرض.
٣) الدعم \ المقاومة (support/resistance)
بتحلیل بسیط للشارت یمكن تتعرف على مستویات الدعم والمقاومة وھي تحدد عادة بفترات التذبذب التي تتحرك فیھا الأسعار ضمن مدى معین لفترات طویلة والتي تعني توازن قوى العرض والطلب على ذلك السھم. أما عندما تكسر الأسعار ھذا المدى نزولا أو تخترقھا صعوداً فأن ذلك
یشیر إلي تغلب أحدھم على الآخر. فاختراق الحد الأعلى (المقاومة) یعني زیادة الطلب وكسر الحد الأدنى (الدعم) یعني زیادة العرض.
٤) تاریخ الأسعار المصور (Pictorial price action)
حتى ولو كنت من خبراء التحلیل الأساسي، یمكن لشارت الأسعار أن یعطیك معلومات قیمة جداً. فشارت الأسعار یسھل من قراءه التاریخ السابق للأسعار على فترات زمنیة معینھ وھي أسھل في (volume bars) كثیراً من قراءة الجداول. في غالبیة شارتات الأسھم تجد أعمدة الكمیات أسفل الشارت. ومن خلال ھذه الصورة التاریخیة للسعار تستطیع تحدید مایلي:
- ردة فعل السھم قبل وبعد أحداث سیاسیة أو اقتصادیة مھمة. السھم الآن وفي السابق. (volatility) - مدى تطایریة
- الكمیات السابقة ومستویات التذبذب.
- القوه النسبیة لسھم ما بالنسبة لعموم السوق.
٥) المساعدة في تحدید وقت الدخول (Assist with entry point)
یمكن استخدام التحلیل الفني لتحدید أفضل الأوقات لدخول أو الخروج من السوق. بعض المحللین یستخدمون التحلیل الأساسي لتحدید الشركات التي سوف یشترون في أسھمھا ویستخدمون التحلیل الفني لتحدید متى سیشترون ھذه الأسھم فلیس سراً أن التوقیت یلعب دوراً مھماً في مدى نجاح قرارك. فالتحلیل الفني یساعدك على تحدید نقاط الدعم والمقاومة والاختراقات لھذه النقاط. فببساطھ البیع عند نقاط المقاومة والشراء عند نقاط الدعم یمكن أن یحسن من العوائد المتوقعة. من المھم أیضاً معرفة تاریخ الأسعار. إذا كنت تعتقد أن مستقبل السھم الذي تفكر بشرائھ عظیم ولكن أدائھ لم یكن جید خلال السنتین الماضیة فلا بد أن للسوق رأي آخر. أما إذا كان السھم قد أرتفع ارتفاع ملحوظ فقد یكون مقبل على مرحلھ تصحیحیه
نقاط الضعف في التحلیل الفني(Weaknesses of technical analysis)
١) التأثر برأي المحلل (Analyst Bias)
مثلھ مثل التحلیل الأساسي یتأثر التحلیل الفني بانطباع المحلل عن السھم. ولذا یجب ملاحظة ھذه بأرتفاع السھم فقد لا یرى أشارات (bullish) النقطة عند تحلیلك للسھم فإذا كان المحلل متفائل فقد لایرى بوادر الصعود. (bearish) الھبوط والعكس صحیح عندما یكون متشائم
٢) رسم واحد قراءه مختلفة (**** to Interpretation)
بالإضافة لتأثره بانطباع المحلل فالتحلیل الفني قد یختلف باختلاف المحلل. فبالرغم من وجود قواعد عامھ للتحلیل الفني إلا انھ في كثیر من الأحیان لو أعطیت نفس الرسم (الشارت) لاثنین من المحللین الفنیین فقد یقرأ كل من ھما الشارت بطریقھ مختلفة ویرسم سیناریو مختلف. كلاھما سوف یدعم قراءتھ بنقاط دعم ومقاومھ منطقیھ ونقاط اختراق وانكسار ایضاً. قد یكون ھذا مزعجاً لذا یجب الإشارة ھنا أن التحلیل الفني یمكن اعتباره فناً أكثر من كونھ علما.
ھل الكوب نصف فارغ أم نصف مليء ؟ عین المحلل ھي التي تجیب.
٣) إشارات التحلیل الفني متأخرة جداً (Too Late)
من المآخذ على التحلیل الفني كون إشاراتھ متأخرة جداً. فلا یتحدد اتجاه حركة السھم إلا بعد أن یكون جزء معتبر من الحركة قد حدث بالفعل. ولذلك فبعد ھذا التحرك الكبیر تكون نسبة العائد إلى المخاطرة قد قلت كثیراً وفقد بالفعل جزء من الفرصة. وھو أیضاً نفس المأخذ على نظریة داو الشھیرة.
٤) الحالات لا تتشابه
لیست كل النماذج والمؤشرات تنجح. فعندما تبدأ بدراسة التحلیل الفني سوف تمر بمجموعھ من والتي لھا قواعد معینھ. فمثلاً كتحلیل اولي (Indicators) والمؤشرات (Patterns) النماذج (Head and Shoulders) في نموذج الرأس والكتفین (Neckline) عندما یُكسر خط الرقبة فھذا یعني أشارة بیع. ولكن بالرغم من أن ھذه إحدى قواعد التحلیل الا أنھا لا تصمد دائما وتؤثر في نفس الوقت .(Momentum) والزخم (volume) فیھا عوامل أخرى مثل حجم التداول النماذج والمؤشرات التي قد تنجح مع سھم معین قد لا تنجح مع سھم آخر. فالمتوسط المتحرك مثلاً IBM لخمسین یوم یمكن أن یعطي نتائج عظیمة لتحدید مستویات الدعم والمقاومة لسھم فبالرغم من أن قواعد .Yahoo ولكن متوسط سبعین یوم یمكن أن یعطي نتائج أفضل لسھم التحلیل الفني ثابتة إلا أن لكل سھم ما یناسبھ.
خلاصة
یرى المحللین الفنیین أن السوق ٨٠ % نفسي و ٢٠ % منطقي بینما المحللین الأساسیین یرون العكس. ھل السوق نفسي أم منطقي یمكن أن یطول نقاشھ بدون أن یقنع أحدھم الأخر. ومع ذلك لیس ھناك أي اختلاف على السعر الحالي للسھم. أذن السعر الحالي والذي حدده المتعاملون یعكس مجموع معرفة كل المساھمین عن السھم. فلابد أن المتعاملین اخذوا بالحسبان كل شيْ عن ھذا السھم حتى یحددوا سعر البیع والشراء لھذا السھم أو ذاك. فبمراقبة حركة السعر یركز المحللین الفنیین مباشرة على النتیجة النھائیة: ماذا ھو السعر الحالي، ماذا كان السعر، ما ھو اتجاه السعر مستقبلاً. بالرغم من وجود نظریات وقواعد عامھ للتحلیل الفني یمكن تطبیقھا یجب أن نتذكر أن التحلیل الفني یصنف كفن أكثر من كونھ علمً. لذلك فتفسیره یعتمد على المحلل نفسھ كما ھو الفن. ولكنھ مع ذلك مرن في تطبیقھ وكل مستثمر یجب أن یستخدم فقط الطریقة التي تناسب استراتیجیتھ. ھذا بالرغم من أن تطویر استراتیجیھ یأخذ الكثیر من الوقت والجھد والتعلم ولكن النتائج قد تكون رائعة.