abdoslama74
06-15-2016, 10:22
بعض الأخطاء التداولية النفسية الشائعة
عدم الثقة بمنهجيتك
من المفاجئ كم من الناس يقومون بالتداول من دون القناعة بأن بإمكانهم تحقيق المال، أو على الأقل ضمان بأن لديهم فرصة جيدة للقيام بذلك. حتى إن كنت مؤمناً بما تقوم به، هل أنت متأكد من أنك لا تمتلك شكوك كبيرة مخفية؟ الجواب لهذه المشكلة هو إختبار المنهجية. على سبيل المثال، إن كنت تتباع الأنماط، خذ بعض الوقت لإختبارها بشكل رجعي على الكثير من البيانات القديمة. هل تعطيك نتائج جيدة أغلبية الوقت؟ هل هي مبنية على مبدئ ثابت، مثل إنعكاسات الوسط أو الزخم؟ إن كانت الإجابة لهذه الأسئلة بنعم، عليك الإيمان بما تقوم به و لا تنسى ذلك.
عدم التخطيط و الإلتزام بالخطة
هذه النقطة تبدو واضحة جدا. الأمر لا يتعلق فقط بوضع الخطة، و لكن إمتلاك العديد من الخطط و إبقاء بعض المرونة فيها أيضاً. على سبيل المثال، إن كنت متداولاً يومياً، يجب أن تكون لديك طريقة تستخدمها للتقرير في كل يوم أي زوج أو أزواج من العملات سوف تتداول. و لكن، إن كان الزوج الذي إخترته لا يتحرك، في حين أن الأزواج الأخرى تنطلق، ربما يكون من الأفضل أن تكون لديك القدرة على إعادة التفكير بقرارك بدلاً من مجرد "الإلتزام بالخطة"، ربما من خلال السماح لنفسك بإمتلاك خيار تغيير رأيك مرة كل ساعة. هذه خطة، و لكنها خطة تتضمن بعض المرونة الهيكلية كذلك.
عدم تقدير الفرق بين التخطيط و التنفيذ
من السهل وضع الخطة الناجحة على الورق، و لكن قد يكون الأمر مختلفاً تماماً عندما يتعلق بتطبيق تلك الخطة. المثال الجيد هو وضع خطة للقيام بمئات التداولات خلال عام تقريباً، و توقع بأن ينخفض حسابك بنسبة -20% عندما تمر بسلسلة من 20 تداول خاسر. ربما تقوم بإختبار رجعي ليوم تقريبا و تقرر بأن مثل هذه الخسائر مقبولة. من المحتمل بأن تشعر بشكل مختلف تماماً عندما تقضي أسابيع أو حتى أشهر في خسارة المال الحقيقي بشكل متكرر و أن تراقب حسابك يتقلص. لا يوجد حل جيد لهذه المعضلة، عليك فقط أن تكون مدركاً بأن المرور بأشهر من الوقت خلال ساعة تقريباً ليس تمرينا نفسياً جيداً لأوقات التداول السيئة.
الخوف أو الحماسة الزائدة للتداول
هاذين وجهين لمشكلة واحدة. الطريقة الأفضل لتجنب هذا الأمر هو أن تخبر نفسك كل يوم بأنك مستعد إما للقيام بعدة تداولات أو عدم التداول على الإطلاق، و أن ما تقوم به سوف يعتمد بالكامل على وضع السوق بدلاً من وضع محفظتك أو مزاجك. سوف يكون هناك أيام لا تحتوي على حركة و أيام تحتوي على الكثير من الحركة. عليك أن تتكيف مع الظروف.
عقد الصفقات مع السوق
إخبار نفسك بأنه في حال إرتفع السعر بمقدار 10 نقاط أخرى فإنك سوف تخرج من التداول، إو إذا لم يرتفع خلال الساعة القادمة فإنك سوف تخرج من التداول. هذا الأمر هو عقلك الذي يتحرك بناءاً على الخوف و عدم المنطق. تجاهله، إثبت و لا تخرج من التداول إلا وفقاً للخطة الموضوعة.
الحرقة لتحصيل الأرباح
ترى الأرباح متوفرة و تعتقد بأنه من الجيد تحصيلها و إيقاف التداول ليوم و الإستمتاع بيوم تداولي مربح. هذا الأمر عبارة عن كسل و إنغماس بالملذات و يجب مقاومته. السبب الوحيد لتحصيل الأرباح يجب ن يكون أن لديك سبب حقيقي للإعتقاد بأن السوق لن يتحرك أكثر في الإتجاه المرغوب. دع السوق يبين ذلك لك: لا تتوقع.
التخلي عن الخسارة في وقت مبكر
الأمر يشابه الحرقة لتحصيل الأرباح. قد يكون عليك إعادة التفكير بإستراتيجية إدارة المخاطر.
السماح بالتداولات الخاسرة بالعمل
هناك طريقة بسيطة لتجنب هذا الأمر: دائماً إستخدم نقاط توقف خسائر قوية و لا تقم أبداً بتوسعتها.
عدم التحلي بالمسؤولية تجاه التداولات
من السهل جداً وضع الأعذار. إن لم أفوت الباص أو إن لم ألتهي أو إن لم أكن في مزاج سيئ، لكنت تعاملت مع ذلك التداول بطريقة أفضل و حققت الأرباح بدلاً من الخسائر. وظيفتك هي التأكد من أنك لا تفوت الباص أو أن تلتهي أو أن تكون في مزاج سيئ. عندما تتحلى بالمسؤولية تجاه جميع تداولاتك، عندها يمكن أن يتحسن مزاجك حين ترى بأن هناك طريقة لك لجعل الأمور أفضل. هذه رحلة ماراثونية و ليست عدو سريع.
ملاحقة لا نهائية للكأس المقدسة
تقوم ببعض الإختبارات و تضع إستراتيجية تحقق لك معدل 20% سنوياً. و لكن تمهل! تحاول أمراً آخر و تجد بأنه يحقق 25%. هل هناك أمر أفضل هناك؟ ربما، و لكن هذا البحث و الإختبار يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً. فكر بالتالي: إن قضيت 6 أشهر في الإختبار بدلاً من التداول بطريقة ملتزمة للعثور على طريقة لتحقيق 25% بدلاً من 20%، تكون قد خسرت 10% و سوف تحتاج لعام آخر لتعويضها! عليك الإستمرار بالبحث طبعاً، و لكن لا تجعل هذا الأمر يؤثر في تداولاتك. طالما أن لديك منهجية قوية، فلا يجب أن تكون مثالية.
عدم الثقة بمنهجيتك
من المفاجئ كم من الناس يقومون بالتداول من دون القناعة بأن بإمكانهم تحقيق المال، أو على الأقل ضمان بأن لديهم فرصة جيدة للقيام بذلك. حتى إن كنت مؤمناً بما تقوم به، هل أنت متأكد من أنك لا تمتلك شكوك كبيرة مخفية؟ الجواب لهذه المشكلة هو إختبار المنهجية. على سبيل المثال، إن كنت تتباع الأنماط، خذ بعض الوقت لإختبارها بشكل رجعي على الكثير من البيانات القديمة. هل تعطيك نتائج جيدة أغلبية الوقت؟ هل هي مبنية على مبدئ ثابت، مثل إنعكاسات الوسط أو الزخم؟ إن كانت الإجابة لهذه الأسئلة بنعم، عليك الإيمان بما تقوم به و لا تنسى ذلك.
عدم التخطيط و الإلتزام بالخطة
هذه النقطة تبدو واضحة جدا. الأمر لا يتعلق فقط بوضع الخطة، و لكن إمتلاك العديد من الخطط و إبقاء بعض المرونة فيها أيضاً. على سبيل المثال، إن كنت متداولاً يومياً، يجب أن تكون لديك طريقة تستخدمها للتقرير في كل يوم أي زوج أو أزواج من العملات سوف تتداول. و لكن، إن كان الزوج الذي إخترته لا يتحرك، في حين أن الأزواج الأخرى تنطلق، ربما يكون من الأفضل أن تكون لديك القدرة على إعادة التفكير بقرارك بدلاً من مجرد "الإلتزام بالخطة"، ربما من خلال السماح لنفسك بإمتلاك خيار تغيير رأيك مرة كل ساعة. هذه خطة، و لكنها خطة تتضمن بعض المرونة الهيكلية كذلك.
عدم تقدير الفرق بين التخطيط و التنفيذ
من السهل وضع الخطة الناجحة على الورق، و لكن قد يكون الأمر مختلفاً تماماً عندما يتعلق بتطبيق تلك الخطة. المثال الجيد هو وضع خطة للقيام بمئات التداولات خلال عام تقريباً، و توقع بأن ينخفض حسابك بنسبة -20% عندما تمر بسلسلة من 20 تداول خاسر. ربما تقوم بإختبار رجعي ليوم تقريبا و تقرر بأن مثل هذه الخسائر مقبولة. من المحتمل بأن تشعر بشكل مختلف تماماً عندما تقضي أسابيع أو حتى أشهر في خسارة المال الحقيقي بشكل متكرر و أن تراقب حسابك يتقلص. لا يوجد حل جيد لهذه المعضلة، عليك فقط أن تكون مدركاً بأن المرور بأشهر من الوقت خلال ساعة تقريباً ليس تمرينا نفسياً جيداً لأوقات التداول السيئة.
الخوف أو الحماسة الزائدة للتداول
هاذين وجهين لمشكلة واحدة. الطريقة الأفضل لتجنب هذا الأمر هو أن تخبر نفسك كل يوم بأنك مستعد إما للقيام بعدة تداولات أو عدم التداول على الإطلاق، و أن ما تقوم به سوف يعتمد بالكامل على وضع السوق بدلاً من وضع محفظتك أو مزاجك. سوف يكون هناك أيام لا تحتوي على حركة و أيام تحتوي على الكثير من الحركة. عليك أن تتكيف مع الظروف.
عقد الصفقات مع السوق
إخبار نفسك بأنه في حال إرتفع السعر بمقدار 10 نقاط أخرى فإنك سوف تخرج من التداول، إو إذا لم يرتفع خلال الساعة القادمة فإنك سوف تخرج من التداول. هذا الأمر هو عقلك الذي يتحرك بناءاً على الخوف و عدم المنطق. تجاهله، إثبت و لا تخرج من التداول إلا وفقاً للخطة الموضوعة.
الحرقة لتحصيل الأرباح
ترى الأرباح متوفرة و تعتقد بأنه من الجيد تحصيلها و إيقاف التداول ليوم و الإستمتاع بيوم تداولي مربح. هذا الأمر عبارة عن كسل و إنغماس بالملذات و يجب مقاومته. السبب الوحيد لتحصيل الأرباح يجب ن يكون أن لديك سبب حقيقي للإعتقاد بأن السوق لن يتحرك أكثر في الإتجاه المرغوب. دع السوق يبين ذلك لك: لا تتوقع.
التخلي عن الخسارة في وقت مبكر
الأمر يشابه الحرقة لتحصيل الأرباح. قد يكون عليك إعادة التفكير بإستراتيجية إدارة المخاطر.
السماح بالتداولات الخاسرة بالعمل
هناك طريقة بسيطة لتجنب هذا الأمر: دائماً إستخدم نقاط توقف خسائر قوية و لا تقم أبداً بتوسعتها.
عدم التحلي بالمسؤولية تجاه التداولات
من السهل جداً وضع الأعذار. إن لم أفوت الباص أو إن لم ألتهي أو إن لم أكن في مزاج سيئ، لكنت تعاملت مع ذلك التداول بطريقة أفضل و حققت الأرباح بدلاً من الخسائر. وظيفتك هي التأكد من أنك لا تفوت الباص أو أن تلتهي أو أن تكون في مزاج سيئ. عندما تتحلى بالمسؤولية تجاه جميع تداولاتك، عندها يمكن أن يتحسن مزاجك حين ترى بأن هناك طريقة لك لجعل الأمور أفضل. هذه رحلة ماراثونية و ليست عدو سريع.
ملاحقة لا نهائية للكأس المقدسة
تقوم ببعض الإختبارات و تضع إستراتيجية تحقق لك معدل 20% سنوياً. و لكن تمهل! تحاول أمراً آخر و تجد بأنه يحقق 25%. هل هناك أمر أفضل هناك؟ ربما، و لكن هذا البحث و الإختبار يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً. فكر بالتالي: إن قضيت 6 أشهر في الإختبار بدلاً من التداول بطريقة ملتزمة للعثور على طريقة لتحقيق 25% بدلاً من 20%، تكون قد خسرت 10% و سوف تحتاج لعام آخر لتعويضها! عليك الإستمرار بالبحث طبعاً، و لكن لا تجعل هذا الأمر يؤثر في تداولاتك. طالما أن لديك منهجية قوية، فلا يجب أن تكون مثالية.