tomeo23
06-15-2016, 12:11
تعهدت المملكة العربية السعودية يوم الخميس بعدم إغراق السوق بمزيد من النفط في الوقت الذي لم تتفق فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على سياسة للإنتاج إذ تصر إيران على حقها في زيادة كبيرة في إنتاجها من الخام.
وألقت التوترات بين السعودية وإيران بظلالها على عدد من الاجتماعات السابقة لأوبك بما في ذلك اجتماع ديسمبر كانون الأول 2015 عندما فشلت المنظمة في الاتفاق على سقف رسمي للإنتاج للمرة الأولى خلال أعوام.
لكن التوترات كانت أقل حدة يوم الخميس حيث أظهر وزير الطاقة السعودي الجديد خالد الفالح رغبة بلاده في أن تكون أكثر توافقا في حين خفف نظيره الإيراني بيجن زنغنه من انتقاداته للرياض إلى حد غير معتاد.
وفي توافق نادر اختارت أوبك بالإجماع النيجيري محمد باركيندو لتولي منصب الأمين العام الجديد للمنظمة بعد سنوات من الخلاف على هذه المسألة.
وكانت السعودية وحلفاؤها بمنطقة الخليج حاولوا في السابق اقتراح وضع سقف جديد للإنتاج الجماعي لأوبك في مسعى لاستعادة المنظمة أهميتها الآخذة في التآكل. لكن اجتماع يوم الخميس انتهى من دون وضع سياسة جديدة أو سقف للإنتاج وسط معارضة من طهران.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسة اتجهت السعودية إلى تهدئة مخاوف السوق من أن يدفع غياب ااتفاق الرياض أكبر منتج في أوبك إلى زيادة إنتاجها القريب من مستويات قياسية بالفعل لمعاقبة منافسيها وتعزيز حصتها السوقية.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين قبيل الاجتماع إنهم سينتهجون أسلوبا ناعما وسيحرصون على عدم التسبب في صدمة للسوق بأي شكل.
وذكر الفالح ردا على سؤال عما إذا كانت السعودية ستغرق السوق بمزيد من النفط أنه لا يوجد ما يدعو لتوقع شن السعودية حملة إغراق للأسواق.
وألقت التوترات بين السعودية وإيران بظلالها على عدد من الاجتماعات السابقة لأوبك بما في ذلك اجتماع ديسمبر كانون الأول 2015 عندما فشلت المنظمة في الاتفاق على سقف رسمي للإنتاج للمرة الأولى خلال أعوام.
لكن التوترات كانت أقل حدة يوم الخميس حيث أظهر وزير الطاقة السعودي الجديد خالد الفالح رغبة بلاده في أن تكون أكثر توافقا في حين خفف نظيره الإيراني بيجن زنغنه من انتقاداته للرياض إلى حد غير معتاد.
وفي توافق نادر اختارت أوبك بالإجماع النيجيري محمد باركيندو لتولي منصب الأمين العام الجديد للمنظمة بعد سنوات من الخلاف على هذه المسألة.
وكانت السعودية وحلفاؤها بمنطقة الخليج حاولوا في السابق اقتراح وضع سقف جديد للإنتاج الجماعي لأوبك في مسعى لاستعادة المنظمة أهميتها الآخذة في التآكل. لكن اجتماع يوم الخميس انتهى من دون وضع سياسة جديدة أو سقف للإنتاج وسط معارضة من طهران.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسة اتجهت السعودية إلى تهدئة مخاوف السوق من أن يدفع غياب ااتفاق الرياض أكبر منتج في أوبك إلى زيادة إنتاجها القريب من مستويات قياسية بالفعل لمعاقبة منافسيها وتعزيز حصتها السوقية.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين قبيل الاجتماع إنهم سينتهجون أسلوبا ناعما وسيحرصون على عدم التسبب في صدمة للسوق بأي شكل.
وذكر الفالح ردا على سؤال عما إذا كانت السعودية ستغرق السوق بمزيد من النفط أنه لا يوجد ما يدعو لتوقع شن السعودية حملة إغراق للأسواق.