masrytotal
03-22-2013, 18:09
http://women.arabia.com/wp-content/uploads/2012/11/Toxic-Friendships-article-300x200.jpg
جميعنا حصلنا على نصيبنا من هذه الأنواع وحتى وإن لم نعلم حينها ماهيتهم إلا أننا كنا نشعر بسميتهم. يأتون من مختلف الخلفيات الثقافية والأعراق والأعمار. فرد العائلة الذي ينتقد طوال الوقت، الصديق الذي يمتص طاقتك في كل مرة يتواجد معك، والزميل الذي يسبب لك الطفح الجلدي عند كل لقاء. الأشخاص السامون يحطمون تقديرنا لذاتنا ويتركون أثرًا سلبيًا علينا لأنهم لا يشعرون بالأمان، ومتطلبون، وعدوانيون، ويصدرون الأحكام، ويريدون أن يكونوا محور الاهتمام ويستهلكون النفس ونرجسيون. إنهم ماهرون في تحويل يوم جيد إلى يوم بائس لأن الانعكاس المسمم لأعمالهم وأقوالهم يذبذب بعمق بينما ينشرون مشاعرهم المميتة في الأرجاء.
من الصعب تحديد الأشخاص وغالبًا ما نلوم أنفسنا لأي لقاء سلبي. عادة ما يلتصقون إلى الأشخاص الطيبين والكرماء. بعد الاتصال المتواصل والتفاعل المتكرر ندرك أن بعض الأشخاص لديهم القدرة على تلويثنا بأفكارهم ومزاجهم. ولكن تحديدهم ليس سهلًا دائمًا لأنهم بارعون في التلاعب والدفاع وتجنب اللوم والانتقاد وقلب الأدوار عندما يتعلق الأمر بالمواجهة. تظهر نواياهم السيئة وحقيقتهم تدريجيًا ويعرضون ببطء سمهم المختبىء.
إليك لائحة بأكثر الأنواع السامة شيوعًا:
المعتل اجتماعيًا: لا يهتم بحقوق و مشاعر الآخرين وغير قادر على الشعور بتأنيب الضمير أو الخجل أو الذنب. يفتقد للتعاطف والمواساة ومجرد من الوعي ويتلذذ من معاناة الآخرين. ولكنه قد يكون ساحرًا جدًا وفاتنًا ويلقي تعويذات على ضحاياه.
الكاذب المرضي: هذا النوع يفتقد للقدرة على قول أو الاعتراف بالحقيقة. معظم أقواله أكاذيب أو مبالغة ويستخدم الأكاذيب ليخرج نفسه من الصعوبات.
المريض العاطفي: هذا النوع يعيش في دوامة عاطفة مستمرة ولا يستطيع تمالك نفسه. كل حياته عبارة عن سلسلة أزمات وإذا لم يكن هناك أزمة فيخلق واحدة. وسيتكلم عنها إلى ما لا نهاية ولن يكون أبدًا مهتما بحياتك بل فقط بحياته.
الفنان القامع: يجعل من الآخرين محط سخرية ليبعد الانتباه عن عيوبه. يكون مزاحه قاسيًا ولا أحد يسائلهم خوفًا من أن يصبح هدفهم التالي.
الكاره: يكره كل شخص أجمل وأذكى وأغنى وأكثر اتصالًا أو أكثر نجاحًا منه ويحاول تحطيم الآخرين ليبدو أفضل منهم.
المتسكع: الذي يعيش على حساب الآخرين. يطلب منك المال أو أي شيء آخر وفجأة يختبر فقدان ذاكرة عندما يحين موعد إعادة المال ولا يقدر أبدًا أن يرد الجميل.
المكتئب: يكون دائمًا في مزاج سيء. في الواقع يتطلب الأمر ألمًا كبيرًا للحفاظ على مزاج سيء والتحدث عنه لأي شخص سوف يستمع. عندما تحاولين إفراحه أو إعطاءه نصيحة إيجابية كل ما تسمعين منه هو “نعم ولكن…”.
النمام: يبحث عن الأخبار السيئة والشائعات ويعمل بجهد لكي لا يفوت أحد نميمته المؤذية. يتكلم عن الجميع من وراء ظهورهم وحتى أنت.
لذا وقبل أن تتأثر صحتنا النفسية بهذه الأنواع إليك بضع خطوات لتحاولي التحكم بالنوع السام.
- حاولي تجنبهم جميعًا إذا أمكن أو ضعي حدًا للقائك بهم قدر الامكان.
- ارتدي درعك السام في كل مرة تتواجدين حولهم
- ضعي حدودًا صارمة واحرصي أن لا يهينوك أو يهينوا من تحبينهم
- لا تسمحي لهم بأن يشعروك بالذنب فهم خبراء في قلب الأدوار
- لا تحاولي الدفاع عن نفسك أو تعلقي في دائرة أحاديث ففي النهاية سوف تتلوثين بالسم
- لا تصبحي جزءًا من دراما حياتهم
للأسف هذه الأنواع مقاومة للتغيير لأنهم لا يستطيعون الادراك والاعتراف بطرقهم المختلة. لذا يعود الأمر لك لتبعدي نفسك عن أي لقاءات مسممة محتملة. ابحثي عن الأشخاص الذين يرفعون معنوياتك ويتركون أثرًا إيجابيًا في حياتك ويغذون العلاقة بدلًا من تخريبها.
جميعنا حصلنا على نصيبنا من هذه الأنواع وحتى وإن لم نعلم حينها ماهيتهم إلا أننا كنا نشعر بسميتهم. يأتون من مختلف الخلفيات الثقافية والأعراق والأعمار. فرد العائلة الذي ينتقد طوال الوقت، الصديق الذي يمتص طاقتك في كل مرة يتواجد معك، والزميل الذي يسبب لك الطفح الجلدي عند كل لقاء. الأشخاص السامون يحطمون تقديرنا لذاتنا ويتركون أثرًا سلبيًا علينا لأنهم لا يشعرون بالأمان، ومتطلبون، وعدوانيون، ويصدرون الأحكام، ويريدون أن يكونوا محور الاهتمام ويستهلكون النفس ونرجسيون. إنهم ماهرون في تحويل يوم جيد إلى يوم بائس لأن الانعكاس المسمم لأعمالهم وأقوالهم يذبذب بعمق بينما ينشرون مشاعرهم المميتة في الأرجاء.
من الصعب تحديد الأشخاص وغالبًا ما نلوم أنفسنا لأي لقاء سلبي. عادة ما يلتصقون إلى الأشخاص الطيبين والكرماء. بعد الاتصال المتواصل والتفاعل المتكرر ندرك أن بعض الأشخاص لديهم القدرة على تلويثنا بأفكارهم ومزاجهم. ولكن تحديدهم ليس سهلًا دائمًا لأنهم بارعون في التلاعب والدفاع وتجنب اللوم والانتقاد وقلب الأدوار عندما يتعلق الأمر بالمواجهة. تظهر نواياهم السيئة وحقيقتهم تدريجيًا ويعرضون ببطء سمهم المختبىء.
إليك لائحة بأكثر الأنواع السامة شيوعًا:
المعتل اجتماعيًا: لا يهتم بحقوق و مشاعر الآخرين وغير قادر على الشعور بتأنيب الضمير أو الخجل أو الذنب. يفتقد للتعاطف والمواساة ومجرد من الوعي ويتلذذ من معاناة الآخرين. ولكنه قد يكون ساحرًا جدًا وفاتنًا ويلقي تعويذات على ضحاياه.
الكاذب المرضي: هذا النوع يفتقد للقدرة على قول أو الاعتراف بالحقيقة. معظم أقواله أكاذيب أو مبالغة ويستخدم الأكاذيب ليخرج نفسه من الصعوبات.
المريض العاطفي: هذا النوع يعيش في دوامة عاطفة مستمرة ولا يستطيع تمالك نفسه. كل حياته عبارة عن سلسلة أزمات وإذا لم يكن هناك أزمة فيخلق واحدة. وسيتكلم عنها إلى ما لا نهاية ولن يكون أبدًا مهتما بحياتك بل فقط بحياته.
الفنان القامع: يجعل من الآخرين محط سخرية ليبعد الانتباه عن عيوبه. يكون مزاحه قاسيًا ولا أحد يسائلهم خوفًا من أن يصبح هدفهم التالي.
الكاره: يكره كل شخص أجمل وأذكى وأغنى وأكثر اتصالًا أو أكثر نجاحًا منه ويحاول تحطيم الآخرين ليبدو أفضل منهم.
المتسكع: الذي يعيش على حساب الآخرين. يطلب منك المال أو أي شيء آخر وفجأة يختبر فقدان ذاكرة عندما يحين موعد إعادة المال ولا يقدر أبدًا أن يرد الجميل.
المكتئب: يكون دائمًا في مزاج سيء. في الواقع يتطلب الأمر ألمًا كبيرًا للحفاظ على مزاج سيء والتحدث عنه لأي شخص سوف يستمع. عندما تحاولين إفراحه أو إعطاءه نصيحة إيجابية كل ما تسمعين منه هو “نعم ولكن…”.
النمام: يبحث عن الأخبار السيئة والشائعات ويعمل بجهد لكي لا يفوت أحد نميمته المؤذية. يتكلم عن الجميع من وراء ظهورهم وحتى أنت.
لذا وقبل أن تتأثر صحتنا النفسية بهذه الأنواع إليك بضع خطوات لتحاولي التحكم بالنوع السام.
- حاولي تجنبهم جميعًا إذا أمكن أو ضعي حدًا للقائك بهم قدر الامكان.
- ارتدي درعك السام في كل مرة تتواجدين حولهم
- ضعي حدودًا صارمة واحرصي أن لا يهينوك أو يهينوا من تحبينهم
- لا تسمحي لهم بأن يشعروك بالذنب فهم خبراء في قلب الأدوار
- لا تحاولي الدفاع عن نفسك أو تعلقي في دائرة أحاديث ففي النهاية سوف تتلوثين بالسم
- لا تصبحي جزءًا من دراما حياتهم
للأسف هذه الأنواع مقاومة للتغيير لأنهم لا يستطيعون الادراك والاعتراف بطرقهم المختلة. لذا يعود الأمر لك لتبعدي نفسك عن أي لقاءات مسممة محتملة. ابحثي عن الأشخاص الذين يرفعون معنوياتك ويتركون أثرًا إيجابيًا في حياتك ويغذون العلاقة بدلًا من تخريبها.