maskzorro
06-20-2016, 10:59
إن أحد أهم المفاتيح الأساسية التي يحتاجها متداول الفوركس فهمها هي العلاقة بين الرافعة المالية، الهامش ونداء الهوامش. أحيانًا ما يخسر العديد من المتداولين المبتدئين المال لأنهم لا يفهمون الجانب السلبي أو الإيجابي لكلٍ من هذه الموضوعات.
عند تداول الفوركس باستخدام جزء من رأس المال الخاص بك، تكون التحركات في أسعار أزواج العملات صغيرة جدًا لدرجة أنها لن تنتج إلا الحد الأدنى من المكاسب والخسائر، الأمر الذي يجعل عملية التداول لا قيمة لها.
في الماضي، لم يكن هناك سوى المؤسسات الكبيرة مثل البنوك و شركات الإستثمار الذين يملكون المال الكافي للدخول في عمليات التداول وجعل أرباحها تستحق الجهد المبذول، ولكن منذ ظهور الرافعة المالية، أصبح بإمكان المتداولين العاديين التداول مثل البنوك تمامًا إذا رغبوا في ذلك.
للقيام بهذا الأمر، يقوم وسطاء الفوركس بتوفير الرافعة المالية، التي هي مضاعفات على المبلغ المالي الذي يقرر المتداول استقطاعه من رأس ماله واستخدامه في عملية التداول. إنها ليست عملية نقدي لذلك فليس هناك فائدة على الإقتراض؛ يقوم وسيط الفوركس ببساطة بتوفير هذه المضاعفات مقابل فروق الأسعار، والتي هي، عمليًا، عائد الوسيط مقابل خطر إبقاء الصفقة مفتوحة. تعتمد الرافعة المالية التي يقدمها الوسيط على نسبة التمويل المقدمة للوسيط من جانب مزودي السيولة. تكون نسب الرافعة المالية أعلى خارج الولايات المتحدة حيث كانت السلطات الرقابية بالولايات المتحدة قلقة بشأن عمليات التداول الغير مسئولة وبالتالي قامت بتحديد الرافعة المالية إلى حد أقصى يساوي 50:1، بينما خارج الولايات المتحدة، يمكن أن تصل الرافعة المالية إلى 1:1000. عادةً ما تقع الرافعة المالية بين 1:100 و1:400. هذا يعني أن المتداول الذي يملك رأس مال قدره 10,000 دولار يمكنه أن ينفذ عملية تداول بقيمة 4 ملايين دولار باستخدام رافعة مالية مساوية 1:400.
لتوضيح الأمر، إذا كان المتداول يعمل باستخدام رافعة مالية تبلغ 400:1، إذن فإن حققت عملية تداول بقيمة 10,000 دولار زيادة بنسبة 1٪ في سعر زوج العملات ستؤدي إلى أرباح بقيمة 40,000 دولار، وهو مكسب بنسبة 400٪ على رأس مال المتداول. مع ذلك، فإن تم استخدام نفس رأس المال ولكن مع نسبة الرافعة المالية 1: 1، فإن الزيادة بنسبة 1٪ ستنتج ربح يساوي 100 دولار فقط.
عملياً، إن متطلبات الهامش هى نفسها الرافعة المالية ولكن بإسم وشكل آخر. إن نسبة الرافعة المالية هي المضاعفات التي يوفرها الوسيط لجعل عملية التداول مجدية بالنسبة للعملاء، في حين أن متطلبات الهامش هى النسبة المئوية من المبلغ الذي يجب أن يوفره العميل من أجل تنفيذ صفقة معينة. إن مقدار الرافعة المالية التي يقدمه الوسيط يحدد متطلبات الهامش الذي يجب أن يحافظ عليها العميل. تتناسب الرافعة المالية عكسيًا مع الهامش، وهو ما يمكن حسابه باستخدام الصيغة التالية:
نسبة الهامش المئوية = 1 / الرافعة المالية
على سبيل المثال، نسبة الرافعة المالية 50:1 ستكون 1/50، وهو ما يعني هامش يساوي 2٪. إن نسبة الرافعة المالية 200:1 ستنتج 0.5٪ كنسبة مئوية للهامش. يمكن حساب القيمة المطلقة لقيمة الهامش المطلوب باستخدام الصيغة التالية:
الهامش = نسبة الهامش المئوية (حجم الصفقة × السعر)
على سبيل المثال، متطلبات الهامش بنسبة 0.5٪ على حصة واحدة من اليورو/الدولار الأمريكي، والذي تساوي 100,000 يورو، بسعر 1.1300 يساوي 565 دولار أمريكي.
يرى العديد من المتداولين العاطفيين الجانب الإيجابي المحتمل للرافعة المالية في الوقت الذي ينبغي فيه تقييم الجانب السلبي أولًا. في المثال المذكور أعلاه، إذا تم عكس الزيادة بنسبة 1٪ إلى انخفاض بنسبة 1٪، فإن المتداول سيفقد أربعة أضعاف رأسماله الأوّلي أو، بعبارة أخرى، كل ما يلزم هو إنخفاض بنسبة 0.25٪ فقط لمحو حسابه تمامًا. من الواضح أن المتداول الأكثر عقلانية سيقوم بالتداول بمبلغ أقل (صفقات أصغر) أو سيقوم بوضع نقاط وقف الخسارة لوضع حد لها. يقوم وسطاء الفوركس أيضا بفعل نفس الشيء ويقومون بوضع أوامر وقف الخسارة، الا ان هذا يعرف باسم نداء الهامش. فعندما يقوم المتداول بتنفيذ إحدى الصفقات في سوق العملات، يقوم الوسيط بالمخاطرة من خلال الدخول في نفس الصفقة. لذا، في الوقت الذي لا يتوفر فيه ما يكفي من الأموال في حساب العميل لإبقاء هذه الصفقة مفتوحة لمزيد من الوقت نتيجة للخسارة العائمة التي تكبّدها حساب التداول، يجب أن يقوم وسيط الفوركس بوقف خسارته وإخطار العميل بنداء الهامش. إن نداء الهامش هو إشعار يتلقاه العميل عندما تصل قيمة الهامش المطلوب لقاء جميع الصفقات المفتوحة إلى 100٪ من الأموال المتبقية في الحساب. سوف يضطر العميل إما لإيداع المزيد من الأموال في الحساب أو اغلاق بعض الصفقات الخاسرة.
في بعض الأحيان، لا يوفر الوسيط نداء الهامش، بل يقوم بإغلاق الصفقة عند مستوى الوقف النهائي، وهي نسبة الهامش المئوية التي يضطر عندها الوسيط إلى إغلاق كافة الصفقات لتقليل المخاطر التي يتعرض لها بسبب وضع صفقات العميل وعدم توافر الأموال. إن مستوى الوقف النهائي هو ضمانة للوسيط حتى لا يخسر العميل أكثر من رأس ماله أو الأموال المتاحة. سيقوم بعض الوسطاء بالإتصال أو إرسال رسالة نصية قصيرة إلى عملائهم لإبلاغهم بأن صفقاتهم قد وصلت إلى نداء الهامش، مع منحهم خيار إغلاق الصفقة أو إضافة المزيد من الأموال لإبقائها مفتوحة. يتوجب على الوسطاء المرخّصين توضيح نسب متطلبات الهامش، مستوى نداء الهامش والرافعة المالية للعميل عند فتح حساب تداول الفوركس.
لا يستخدم المتداولون العقلاء سوى نسبة صغيرة من رؤوس أموالهم على كل صفقة – أحيانًا أقل من 5٪,، و بهذه الطريقة، يمكنهم أن يستفيدوا من الرافعة المالية المقدمة مع تقليل الخسائر واحتمالات نداء الهامش. من الموصى به أيضًا ألا يسعى العميل وراء نسب الرافعة المالية العالية إذا كان لا زال متداولاً جديداً.
عند تداول الفوركس باستخدام جزء من رأس المال الخاص بك، تكون التحركات في أسعار أزواج العملات صغيرة جدًا لدرجة أنها لن تنتج إلا الحد الأدنى من المكاسب والخسائر، الأمر الذي يجعل عملية التداول لا قيمة لها.
في الماضي، لم يكن هناك سوى المؤسسات الكبيرة مثل البنوك و شركات الإستثمار الذين يملكون المال الكافي للدخول في عمليات التداول وجعل أرباحها تستحق الجهد المبذول، ولكن منذ ظهور الرافعة المالية، أصبح بإمكان المتداولين العاديين التداول مثل البنوك تمامًا إذا رغبوا في ذلك.
للقيام بهذا الأمر، يقوم وسطاء الفوركس بتوفير الرافعة المالية، التي هي مضاعفات على المبلغ المالي الذي يقرر المتداول استقطاعه من رأس ماله واستخدامه في عملية التداول. إنها ليست عملية نقدي لذلك فليس هناك فائدة على الإقتراض؛ يقوم وسيط الفوركس ببساطة بتوفير هذه المضاعفات مقابل فروق الأسعار، والتي هي، عمليًا، عائد الوسيط مقابل خطر إبقاء الصفقة مفتوحة. تعتمد الرافعة المالية التي يقدمها الوسيط على نسبة التمويل المقدمة للوسيط من جانب مزودي السيولة. تكون نسب الرافعة المالية أعلى خارج الولايات المتحدة حيث كانت السلطات الرقابية بالولايات المتحدة قلقة بشأن عمليات التداول الغير مسئولة وبالتالي قامت بتحديد الرافعة المالية إلى حد أقصى يساوي 50:1، بينما خارج الولايات المتحدة، يمكن أن تصل الرافعة المالية إلى 1:1000. عادةً ما تقع الرافعة المالية بين 1:100 و1:400. هذا يعني أن المتداول الذي يملك رأس مال قدره 10,000 دولار يمكنه أن ينفذ عملية تداول بقيمة 4 ملايين دولار باستخدام رافعة مالية مساوية 1:400.
لتوضيح الأمر، إذا كان المتداول يعمل باستخدام رافعة مالية تبلغ 400:1، إذن فإن حققت عملية تداول بقيمة 10,000 دولار زيادة بنسبة 1٪ في سعر زوج العملات ستؤدي إلى أرباح بقيمة 40,000 دولار، وهو مكسب بنسبة 400٪ على رأس مال المتداول. مع ذلك، فإن تم استخدام نفس رأس المال ولكن مع نسبة الرافعة المالية 1: 1، فإن الزيادة بنسبة 1٪ ستنتج ربح يساوي 100 دولار فقط.
عملياً، إن متطلبات الهامش هى نفسها الرافعة المالية ولكن بإسم وشكل آخر. إن نسبة الرافعة المالية هي المضاعفات التي يوفرها الوسيط لجعل عملية التداول مجدية بالنسبة للعملاء، في حين أن متطلبات الهامش هى النسبة المئوية من المبلغ الذي يجب أن يوفره العميل من أجل تنفيذ صفقة معينة. إن مقدار الرافعة المالية التي يقدمه الوسيط يحدد متطلبات الهامش الذي يجب أن يحافظ عليها العميل. تتناسب الرافعة المالية عكسيًا مع الهامش، وهو ما يمكن حسابه باستخدام الصيغة التالية:
نسبة الهامش المئوية = 1 / الرافعة المالية
على سبيل المثال، نسبة الرافعة المالية 50:1 ستكون 1/50، وهو ما يعني هامش يساوي 2٪. إن نسبة الرافعة المالية 200:1 ستنتج 0.5٪ كنسبة مئوية للهامش. يمكن حساب القيمة المطلقة لقيمة الهامش المطلوب باستخدام الصيغة التالية:
الهامش = نسبة الهامش المئوية (حجم الصفقة × السعر)
على سبيل المثال، متطلبات الهامش بنسبة 0.5٪ على حصة واحدة من اليورو/الدولار الأمريكي، والذي تساوي 100,000 يورو، بسعر 1.1300 يساوي 565 دولار أمريكي.
يرى العديد من المتداولين العاطفيين الجانب الإيجابي المحتمل للرافعة المالية في الوقت الذي ينبغي فيه تقييم الجانب السلبي أولًا. في المثال المذكور أعلاه، إذا تم عكس الزيادة بنسبة 1٪ إلى انخفاض بنسبة 1٪، فإن المتداول سيفقد أربعة أضعاف رأسماله الأوّلي أو، بعبارة أخرى، كل ما يلزم هو إنخفاض بنسبة 0.25٪ فقط لمحو حسابه تمامًا. من الواضح أن المتداول الأكثر عقلانية سيقوم بالتداول بمبلغ أقل (صفقات أصغر) أو سيقوم بوضع نقاط وقف الخسارة لوضع حد لها. يقوم وسطاء الفوركس أيضا بفعل نفس الشيء ويقومون بوضع أوامر وقف الخسارة، الا ان هذا يعرف باسم نداء الهامش. فعندما يقوم المتداول بتنفيذ إحدى الصفقات في سوق العملات، يقوم الوسيط بالمخاطرة من خلال الدخول في نفس الصفقة. لذا، في الوقت الذي لا يتوفر فيه ما يكفي من الأموال في حساب العميل لإبقاء هذه الصفقة مفتوحة لمزيد من الوقت نتيجة للخسارة العائمة التي تكبّدها حساب التداول، يجب أن يقوم وسيط الفوركس بوقف خسارته وإخطار العميل بنداء الهامش. إن نداء الهامش هو إشعار يتلقاه العميل عندما تصل قيمة الهامش المطلوب لقاء جميع الصفقات المفتوحة إلى 100٪ من الأموال المتبقية في الحساب. سوف يضطر العميل إما لإيداع المزيد من الأموال في الحساب أو اغلاق بعض الصفقات الخاسرة.
في بعض الأحيان، لا يوفر الوسيط نداء الهامش، بل يقوم بإغلاق الصفقة عند مستوى الوقف النهائي، وهي نسبة الهامش المئوية التي يضطر عندها الوسيط إلى إغلاق كافة الصفقات لتقليل المخاطر التي يتعرض لها بسبب وضع صفقات العميل وعدم توافر الأموال. إن مستوى الوقف النهائي هو ضمانة للوسيط حتى لا يخسر العميل أكثر من رأس ماله أو الأموال المتاحة. سيقوم بعض الوسطاء بالإتصال أو إرسال رسالة نصية قصيرة إلى عملائهم لإبلاغهم بأن صفقاتهم قد وصلت إلى نداء الهامش، مع منحهم خيار إغلاق الصفقة أو إضافة المزيد من الأموال لإبقائها مفتوحة. يتوجب على الوسطاء المرخّصين توضيح نسب متطلبات الهامش، مستوى نداء الهامش والرافعة المالية للعميل عند فتح حساب تداول الفوركس.
لا يستخدم المتداولون العقلاء سوى نسبة صغيرة من رؤوس أموالهم على كل صفقة – أحيانًا أقل من 5٪,، و بهذه الطريقة، يمكنهم أن يستفيدوا من الرافعة المالية المقدمة مع تقليل الخسائر واحتمالات نداء الهامش. من الموصى به أيضًا ألا يسعى العميل وراء نسب الرافعة المالية العالية إذا كان لا زال متداولاً جديداً.