maskzorro
06-20-2016, 15:43
عند وقت كتابة هذا المقال، فإن الجنيه الإسترليني يعد من أكثر العملات نشاطاً و حركة من بين جميع العملات الرئيسية خلال الأسابيع الأخيرة. على أي حال، فإنه يعتبر من العملات المفضلة دائماً لدى جميع المتداولين الأفراد، و يتم التداول به غالباً مقابل الدولار الأمريكي كزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (كابل)، و لكن كذلك مقابل الين الياباني على شكل زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني (جيبي أو الوحش) و بالطبع مقابل اليورو من خلال زوج اليورو/الجنيه الإسترليني.
من الممكن أن يكون الجنيه الإسترليني عملة رائعة للتداول من أجل تحصيل الأرباح ، حيث أنه يعتبر العملة الأكثر توقعاً من بين العملات الرئيسية. و لكن هذه المناطق التي يمكن توقعها غالباً ما يساء فهمها و يمكن أن يجد المتداولين أنفسهم قد أخرجوا بسبب نقاط توقف الخسائر بفضل الإرتفاعات الغير متوقعة و التأرجحات و التقلبات و الحركة السعرية المنزلقة بشكل عام. في هذا المقال، سوف أقوم بتسليط الضوء على بعض النقاط التي من المفترض أن تساعدك في تجنب بعض الخسائر إن قمت بفهمها و تذكرها.
الوقت من اليوم
قد لا يكون هذا الأمر مفاجئاً، و لكن الحكة السعرية على الجنيه الإسترليني تتأثر بشكل كبير بالوقت خلال اليوم، أي ما يحدث بين الساعة 08:00 و الساعة 17:00 بتوقيت لندن. و مدينة لندن هي من المراكز التداولية العالمية على أي حال، على الرغم من أنه خلال السنوات الماضية، أصبحت جلسة نيويورك أكثر تأثيراً على تحريك التوجهات السعرية. و لكن، عندما يتعلق الأمر بالجنيه الإسترليني، فإن جلسة لندن لها تأثير كبير بحيث أنه لا يوجد جدوى من فتح تداولات خارج هذه الجلسة. يمكنك كذلك تقوع الإرتفاع الهام (خلال يوم هابط) أو الإنخفاض الهام (خلال يوم صاعد) خلال جلسة لندن.
قبل بضعة أسابيع، قمت بتحليل إستراتيجية تداولية كانت تسعى للتداول بالجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، فقط من خلال مراقبة مكان السعر عند الساعة 09:00 صباحاً بتوقيت لندن. إن إرتفع السعر بأكثر من 0.15% و لكن أقل من 0.30% منذ منتصف الليل، إبحث عن التداولات الطويلة، و العكس صحيح. بإستثناء البيئات السوقية المجنونة و المتهورة، و قد كانت الإستراتيجية ناجحة بشكل جيد. و لذلك يمكن القول بأن هناك ميول توجه إحصائي محدد من خلال الساعة الأولى من جلسة لندن، من الساعة 08:00 حتى الساعة 09:00 بتوقيت لندن.
إن كنت تتداول بزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، فإن وقت تداخل جلستي طوكيو و لندن عندما يكون كلا المركزين فاتحين يمكن أن يكون أمراً متقلباً جداً. من الممكن أن يكون هذا الوقت ممتازاً لمجرد محاولة التحرك مع التأرجحات عندما تدور.
التداول بزوج اليورو/الجنيه الإسترليني يعتبر في العادة أقل حدة و بالطبع فإن الحركة هنا هي الأخرى مرتكزة بشكل كبير خلال ساعات لندن.
التوجهات و النطاقات
الإقتصاد البريطاني متداخل بشكل كبير مع منطقة اليورو، و كذلك إلى حدٍ كبير مع إقتصاد الولايات المتحدة. هذا يعني بأنه خلال السنوات الأخيرة، فإن العملة مالت إلى عدم التحرك بعيداً ضد اليورو أو الدولار الأمريكي. و لذلك، تداول التوجه بهذه الأزواج من الممكن أن يكون صعباً بطريقة مربحة. غالباً ما يكون من الأفضل أخذ نصيب الأسد من الأرباح بشكل سريع. خصوصاً عند الأخذ بالإعتبار بأن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يميل إلى التراوح كثيراً، مما يعني بأن شراء التراجعات عند الإنخفاضات و البيع عند الإرتفاعات و الثبات حتى ينتهي الزخم قد تكون طريقة رائعة للتداول.
نقاط توقف الخسائر و التقلبات و الزخم
يعتبر الجنيه الإسترليني عملة عالمية رئيسية و لكنه ليس بنفس سيولة الكبار مثل اليورو و الدولار الأمريكي. هذا يعني بأنه قد يتحرك بشكل سريع و أن يغير التوجه بشكل سريع، حيث أن السيولة تنضغط بشكل كبير خلال أوقات الأخبار أو الإهتمام المفاجئ بالعملة. هذا يعني بأنه على عكس زوج مثل اليورو/الدولار الأمريكي، إن كان الزوج ينطلق فإن غالباً سوف يستمر إلى نهاية الطريق قريباً و هو فعلياً يتهادى، و لكن بشخصية سريعة و رشيقة.
لهذا الأسباب و غيرها، يمكن أن تحترم مستويات الدعم و المقاومة في العادة بعد أن تكون متقلبة بعدد كبير من النقاط. المستويات متعلقة بالمزيد من الإنزلاق و لهذا السبب غالباً ما يكون من الحكمة إستخدام نقاط توقف واسعة إن قمت بالدخول أمام سقوط خطر.
قد لا يكون بالإمكان الإعتماد على خطوط النمط من الناحية النسبية مقارنة بأزواج العملات الأخرى. و لكن الإختراقات من المثلثات المتداعمة يمكن أن تعمل بشكل جيد.
الخلاصة
الجنيه الإسترليني أحد أكثر العملات التي يمكن التنبئ بها. إنتشاره منخفض نسبياً و المتداولين الأفراد يمكن أن يحققوا المال منه بشكل أسهل مما يعتقد، على أن تكون المخصصات موضوعة للميول التي أشرت لها في هذا المقال.
من الممكن أن يكون الجنيه الإسترليني عملة رائعة للتداول من أجل تحصيل الأرباح ، حيث أنه يعتبر العملة الأكثر توقعاً من بين العملات الرئيسية. و لكن هذه المناطق التي يمكن توقعها غالباً ما يساء فهمها و يمكن أن يجد المتداولين أنفسهم قد أخرجوا بسبب نقاط توقف الخسائر بفضل الإرتفاعات الغير متوقعة و التأرجحات و التقلبات و الحركة السعرية المنزلقة بشكل عام. في هذا المقال، سوف أقوم بتسليط الضوء على بعض النقاط التي من المفترض أن تساعدك في تجنب بعض الخسائر إن قمت بفهمها و تذكرها.
الوقت من اليوم
قد لا يكون هذا الأمر مفاجئاً، و لكن الحكة السعرية على الجنيه الإسترليني تتأثر بشكل كبير بالوقت خلال اليوم، أي ما يحدث بين الساعة 08:00 و الساعة 17:00 بتوقيت لندن. و مدينة لندن هي من المراكز التداولية العالمية على أي حال، على الرغم من أنه خلال السنوات الماضية، أصبحت جلسة نيويورك أكثر تأثيراً على تحريك التوجهات السعرية. و لكن، عندما يتعلق الأمر بالجنيه الإسترليني، فإن جلسة لندن لها تأثير كبير بحيث أنه لا يوجد جدوى من فتح تداولات خارج هذه الجلسة. يمكنك كذلك تقوع الإرتفاع الهام (خلال يوم هابط) أو الإنخفاض الهام (خلال يوم صاعد) خلال جلسة لندن.
قبل بضعة أسابيع، قمت بتحليل إستراتيجية تداولية كانت تسعى للتداول بالجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، فقط من خلال مراقبة مكان السعر عند الساعة 09:00 صباحاً بتوقيت لندن. إن إرتفع السعر بأكثر من 0.15% و لكن أقل من 0.30% منذ منتصف الليل، إبحث عن التداولات الطويلة، و العكس صحيح. بإستثناء البيئات السوقية المجنونة و المتهورة، و قد كانت الإستراتيجية ناجحة بشكل جيد. و لذلك يمكن القول بأن هناك ميول توجه إحصائي محدد من خلال الساعة الأولى من جلسة لندن، من الساعة 08:00 حتى الساعة 09:00 بتوقيت لندن.
إن كنت تتداول بزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، فإن وقت تداخل جلستي طوكيو و لندن عندما يكون كلا المركزين فاتحين يمكن أن يكون أمراً متقلباً جداً. من الممكن أن يكون هذا الوقت ممتازاً لمجرد محاولة التحرك مع التأرجحات عندما تدور.
التداول بزوج اليورو/الجنيه الإسترليني يعتبر في العادة أقل حدة و بالطبع فإن الحركة هنا هي الأخرى مرتكزة بشكل كبير خلال ساعات لندن.
التوجهات و النطاقات
الإقتصاد البريطاني متداخل بشكل كبير مع منطقة اليورو، و كذلك إلى حدٍ كبير مع إقتصاد الولايات المتحدة. هذا يعني بأنه خلال السنوات الأخيرة، فإن العملة مالت إلى عدم التحرك بعيداً ضد اليورو أو الدولار الأمريكي. و لذلك، تداول التوجه بهذه الأزواج من الممكن أن يكون صعباً بطريقة مربحة. غالباً ما يكون من الأفضل أخذ نصيب الأسد من الأرباح بشكل سريع. خصوصاً عند الأخذ بالإعتبار بأن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يميل إلى التراوح كثيراً، مما يعني بأن شراء التراجعات عند الإنخفاضات و البيع عند الإرتفاعات و الثبات حتى ينتهي الزخم قد تكون طريقة رائعة للتداول.
نقاط توقف الخسائر و التقلبات و الزخم
يعتبر الجنيه الإسترليني عملة عالمية رئيسية و لكنه ليس بنفس سيولة الكبار مثل اليورو و الدولار الأمريكي. هذا يعني بأنه قد يتحرك بشكل سريع و أن يغير التوجه بشكل سريع، حيث أن السيولة تنضغط بشكل كبير خلال أوقات الأخبار أو الإهتمام المفاجئ بالعملة. هذا يعني بأنه على عكس زوج مثل اليورو/الدولار الأمريكي، إن كان الزوج ينطلق فإن غالباً سوف يستمر إلى نهاية الطريق قريباً و هو فعلياً يتهادى، و لكن بشخصية سريعة و رشيقة.
لهذا الأسباب و غيرها، يمكن أن تحترم مستويات الدعم و المقاومة في العادة بعد أن تكون متقلبة بعدد كبير من النقاط. المستويات متعلقة بالمزيد من الإنزلاق و لهذا السبب غالباً ما يكون من الحكمة إستخدام نقاط توقف واسعة إن قمت بالدخول أمام سقوط خطر.
قد لا يكون بالإمكان الإعتماد على خطوط النمط من الناحية النسبية مقارنة بأزواج العملات الأخرى. و لكن الإختراقات من المثلثات المتداعمة يمكن أن تعمل بشكل جيد.
الخلاصة
الجنيه الإسترليني أحد أكثر العملات التي يمكن التنبئ بها. إنتشاره منخفض نسبياً و المتداولين الأفراد يمكن أن يحققوا المال منه بشكل أسهل مما يعتقد، على أن تكون المخصصات موضوعة للميول التي أشرت لها في هذا المقال.