tomeo23
06-22-2016, 15:45
قالت مجموعة بيجو ستروين الفرنسية لصناعة السيارات يوم الثلاثاء إنها أبرمت اتفاق إنتاج مع إيران خودرو المملوكة للدولة استعدادا لعودتها إلى أكبر سوق سيارات بالشرق الأوسط.
وقالت الشركة إن المشروع المشترك مناصفة بين الطرفين سيستثمر ما يصل إلى 400 مليون يورو (451 مليون دولار) على مدى خمس سنوات في الإنتاج والبحث والتطوير. كانت الخطوط العريضة للاتفاق أعلنت في يناير كانون الثاني.
وتسعى بيجو ستروين وشركات سيارات غربية أخرى مثل رينو وفولكسفاحن إلى إبرام صفقات بيع وتصنيع مع إيران منذ الاتفاق التاريخي الذي تم توصل إليه في يوليو تموز الماضي لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وسيقوم مشروع التصنيع بتجميع السيارات بيجو 208 و2008 و301 في إيران بدءا من النصف الثاني من 2017.
كانت إيران خودرو أكبر شركة إيرانية لصناعة السيارات كشفت في فبراير شباط أن بيجو ستروين وافقت أيضا على دفع 446 مليون دولار تعويضا عن الخسائر الناجمة عن الانسحاب المفاجئ للشركة الفرنسية من اتفاق تعاون سابق عام 2011 بسبب الضغوط الأمريكية.
وتريد بيجو ستروين التي كانت يوما الصانع الأعلى مبيعا في إيران إعادة بناء حصتها في السوق التي غزاها منافسوها الآسيويون بعد ذلك. وبلغت مبيعات الشركة الفرنسية ذروتها عندما سجلت 458 ألف سيارة قبل انسحابها أي نحو 30 بالمئة من السوق الإيرانية.
(الدولار = 0.8871 يورو)
وقالت الشركة إن المشروع المشترك مناصفة بين الطرفين سيستثمر ما يصل إلى 400 مليون يورو (451 مليون دولار) على مدى خمس سنوات في الإنتاج والبحث والتطوير. كانت الخطوط العريضة للاتفاق أعلنت في يناير كانون الثاني.
وتسعى بيجو ستروين وشركات سيارات غربية أخرى مثل رينو وفولكسفاحن إلى إبرام صفقات بيع وتصنيع مع إيران منذ الاتفاق التاريخي الذي تم توصل إليه في يوليو تموز الماضي لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وسيقوم مشروع التصنيع بتجميع السيارات بيجو 208 و2008 و301 في إيران بدءا من النصف الثاني من 2017.
كانت إيران خودرو أكبر شركة إيرانية لصناعة السيارات كشفت في فبراير شباط أن بيجو ستروين وافقت أيضا على دفع 446 مليون دولار تعويضا عن الخسائر الناجمة عن الانسحاب المفاجئ للشركة الفرنسية من اتفاق تعاون سابق عام 2011 بسبب الضغوط الأمريكية.
وتريد بيجو ستروين التي كانت يوما الصانع الأعلى مبيعا في إيران إعادة بناء حصتها في السوق التي غزاها منافسوها الآسيويون بعد ذلك. وبلغت مبيعات الشركة الفرنسية ذروتها عندما سجلت 458 ألف سيارة قبل انسحابها أي نحو 30 بالمئة من السوق الإيرانية.
(الدولار = 0.8871 يورو)