bedogemyy
06-22-2016, 18:39
حذر ثمانية وزراء خزانة أميركيين سابقين -في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء- من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون "رهانا محفوفا بالمخاطر"، وذلك قبل وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى لندن.
وكتب الوزراء الديمقراطيون والجمهوريون "نجد أن حجة المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي والقائلة إن التصويت لصالح الخروج يشكل رهانا محفوفا بالمخاطر لمستقبل اقتصاد البلاد، مقنعة".
والوزراء السابقون هم جورج شولتز (تولى المنصب من عام 1972 حتى 1974) ومايكل بلومنتال (1977-1979) وروبرت روبن (1995-1999) ولورانس سامرز (1999-2001) وبول أونيل (2001-2002) وجون سنو (2003-2006) وهنري بولسون (2006-2009) وتيموثي غايتنر (2009-2013).
ومن المنتظر أن يصوت البريطانيون على مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجرى يوم 23 يونيو/حزيران المقبل. وتوجد انقسامات شديدة بينهم بحسب استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 40% يؤيدون البقاء، وأن نسبة مماثلة تريد الخروج، فيما لم يحسم 20% رأيهم بعد.
واعتبر الوزراء الأميركيون السابقون أن "قوة بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي تبقى السبيل الأفضل من وجهة نظرنا لضمان مستقبل بريطانيا، عبر إنشاء أوروبا أكثر ازدهارا، وعبر حماية اقتصاد عالمي قوي وفي وضع جيد". وحذروا من أن "الخروج من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يهدد دور لندن بصفتها مركزا ماليا عالميا".
وكتبوا أن مغادرة الاتحاد "من شأنها أيضا أن تحدث اضطرابا في التدفق التجاري وتحد منه"، وأضافوا أن بريطانيا "ستكون دون شك" قادرة على نسج اتفاقات تجارية، لكن مع صعوبات.
وتأتي هذه الرسالة المفتوحة بينما يرتقب أن يكرر أوباما هذا الأسبوع -خلال زيارته إلى بريطانيا التي تستغرق أربعة أيام تبدأ غدا الخميس- تفضيله للإبقاء على الوضع الراهن، رغم تشديده على أن القرار يعود للبريطانيين.
وأثار موقف أوباما انتقادات حادة له من المشككين في الانتماء الأوروبي ببريطانيا، وخصوصا رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي استهجن "خبثه".
وكتب الوزراء الديمقراطيون والجمهوريون "نجد أن حجة المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي والقائلة إن التصويت لصالح الخروج يشكل رهانا محفوفا بالمخاطر لمستقبل اقتصاد البلاد، مقنعة".
والوزراء السابقون هم جورج شولتز (تولى المنصب من عام 1972 حتى 1974) ومايكل بلومنتال (1977-1979) وروبرت روبن (1995-1999) ولورانس سامرز (1999-2001) وبول أونيل (2001-2002) وجون سنو (2003-2006) وهنري بولسون (2006-2009) وتيموثي غايتنر (2009-2013).
ومن المنتظر أن يصوت البريطانيون على مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجرى يوم 23 يونيو/حزيران المقبل. وتوجد انقسامات شديدة بينهم بحسب استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 40% يؤيدون البقاء، وأن نسبة مماثلة تريد الخروج، فيما لم يحسم 20% رأيهم بعد.
واعتبر الوزراء الأميركيون السابقون أن "قوة بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي تبقى السبيل الأفضل من وجهة نظرنا لضمان مستقبل بريطانيا، عبر إنشاء أوروبا أكثر ازدهارا، وعبر حماية اقتصاد عالمي قوي وفي وضع جيد". وحذروا من أن "الخروج من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يهدد دور لندن بصفتها مركزا ماليا عالميا".
وكتبوا أن مغادرة الاتحاد "من شأنها أيضا أن تحدث اضطرابا في التدفق التجاري وتحد منه"، وأضافوا أن بريطانيا "ستكون دون شك" قادرة على نسج اتفاقات تجارية، لكن مع صعوبات.
وتأتي هذه الرسالة المفتوحة بينما يرتقب أن يكرر أوباما هذا الأسبوع -خلال زيارته إلى بريطانيا التي تستغرق أربعة أيام تبدأ غدا الخميس- تفضيله للإبقاء على الوضع الراهن، رغم تشديده على أن القرار يعود للبريطانيين.
وأثار موقف أوباما انتقادات حادة له من المشككين في الانتماء الأوروبي ببريطانيا، وخصوصا رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي استهجن "خبثه".