masrytotal
03-23-2013, 17:53
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/smal122010316560.jpg
لاختلاج الحركى أو ما يعرف بالـ Ataxia هو حالة من الأعراض الخاصة بالجهاز العصبى، حيث يحدث اضطراب وخلل فى الحركات الإرادية، سواء كان هذا الخلل على هيئة اضطراب فى الاتجاه الحركى، أو فى معدل أو قوة الحركات الإرادية، نتيجة عدم قدرة بعض الأجزاء بالجهاز العصبى.
تقول د. سوزيت إبراهيم، استشارى أمراض المخ والأعصاب بالمركز القومى للبحوث، إن تنظم الحركات الإرادية للعضلات بأجزاء بالجسم، ويحدث هذا الاختلال بصورة مفاجئة، وفى هذه الحالة تعرف بالاختلاج الحركى الحاد (Acute ataxia)، أو قد تحدث وتظهر الأعراض تدريجيا، وفى هذه الحالة تعرف بالاختلاج الحركى المزمن (Chronic ataxia).
وأوضحت أن الاختلاج يمكن أن يكون على هيئة واحد من ثلاثة التالين:
أولا: الناتج عن خلل بالمخيخ (Cerebellar)، وهو جزء بجزع المخ، وهذا النوع إما أن يكون مرتبطا بخلل فى ناحية واحدة من الجسم أو على الناحيتين، كما أنه يمكن أن يكون الخلل لجزء من المخيخ المرتبط بالدهليز الأذن، أو بجزء من المخيخ المرتبط بالنخاع الشوكى أو بجزء مرتبط بأحد فصى المخ، وفى كل حالة من الثلاثة يمكن للطبيب أن يختبر المريض ليعرف أى الأنواع السابقة التى أصابت المريض.
ثانيا: الناتج عن خلل أو انخفاض أو انعدام الإحساس بوضعية المفاصل والأطراف، مما ينتج عنه الاختلاج الحركى، وسبب هذا النوع خلل فى العمود الخلفى للنخاع الشوكى، ويسهل معرفته بأن المريض لا يستطيع التحكم فى المشى أو الوقوف عندما يغمض عينيه لفقدانه الإحساس بموقعه.
ثالثا: الخاص بجهاز الدهليز للأذن (Vestibular)، وهذا النوع يتميز بشكوى المريض من رقرقة العين والغثيان والقىء، مع عدم الإحساس بالاتزان السليم.
أما عن أسباب حدوث الاختلاج الحركى، وما ينتج عنها من أنواع مختلفة للاختلاج الحركى، فهناك العديد من الأسباب منها:
- النوع البؤرى أو المحدد (Focal)، وهو ينتج عن حادث أو مشكلة صحية طارئة، كما فى حالات السكتة الدماغية أو كمصاحبة لمرض التصلب المتعدد، أو كما فى بعض أورام المخ، وقد يكون الاختلاج الحركى على أى من الأشكال الثلاثة السابق سردها " مخيخى- دهليزى – أحساسا".
- يكون نتيجة لتأثير عامل خارجى، نتيجة لتهبيط عمل الجهاز العصبى إثر تناول أو تعرض الشخص لبعض العناصر الكيميائية، كالأيثانول - وبعض أدوية المضادات الصرعية، وكذلك عند تناول أغذية بها نسب عالية من الزئبق.
وتشير سوزيت إلى أن بعض حالات الأنيميا الشديدة الناتجة عن نقص فيتامين بـ12 وفى حالات نادرة التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع "الأشعة"، وكذلك بعض العيوب الخلقية بالجمجمة قد تؤدى إلى خلل فى أجزاء من المخيخ لتؤدى إلى اختلاج حركى، وكذلك بعض إصابات الجهاز العصبى نتيجة لحوادث أو انتقال ميكروبى أو التهابات.
لاختلاج الحركى أو ما يعرف بالـ Ataxia هو حالة من الأعراض الخاصة بالجهاز العصبى، حيث يحدث اضطراب وخلل فى الحركات الإرادية، سواء كان هذا الخلل على هيئة اضطراب فى الاتجاه الحركى، أو فى معدل أو قوة الحركات الإرادية، نتيجة عدم قدرة بعض الأجزاء بالجهاز العصبى.
تقول د. سوزيت إبراهيم، استشارى أمراض المخ والأعصاب بالمركز القومى للبحوث، إن تنظم الحركات الإرادية للعضلات بأجزاء بالجسم، ويحدث هذا الاختلال بصورة مفاجئة، وفى هذه الحالة تعرف بالاختلاج الحركى الحاد (Acute ataxia)، أو قد تحدث وتظهر الأعراض تدريجيا، وفى هذه الحالة تعرف بالاختلاج الحركى المزمن (Chronic ataxia).
وأوضحت أن الاختلاج يمكن أن يكون على هيئة واحد من ثلاثة التالين:
أولا: الناتج عن خلل بالمخيخ (Cerebellar)، وهو جزء بجزع المخ، وهذا النوع إما أن يكون مرتبطا بخلل فى ناحية واحدة من الجسم أو على الناحيتين، كما أنه يمكن أن يكون الخلل لجزء من المخيخ المرتبط بالدهليز الأذن، أو بجزء من المخيخ المرتبط بالنخاع الشوكى أو بجزء مرتبط بأحد فصى المخ، وفى كل حالة من الثلاثة يمكن للطبيب أن يختبر المريض ليعرف أى الأنواع السابقة التى أصابت المريض.
ثانيا: الناتج عن خلل أو انخفاض أو انعدام الإحساس بوضعية المفاصل والأطراف، مما ينتج عنه الاختلاج الحركى، وسبب هذا النوع خلل فى العمود الخلفى للنخاع الشوكى، ويسهل معرفته بأن المريض لا يستطيع التحكم فى المشى أو الوقوف عندما يغمض عينيه لفقدانه الإحساس بموقعه.
ثالثا: الخاص بجهاز الدهليز للأذن (Vestibular)، وهذا النوع يتميز بشكوى المريض من رقرقة العين والغثيان والقىء، مع عدم الإحساس بالاتزان السليم.
أما عن أسباب حدوث الاختلاج الحركى، وما ينتج عنها من أنواع مختلفة للاختلاج الحركى، فهناك العديد من الأسباب منها:
- النوع البؤرى أو المحدد (Focal)، وهو ينتج عن حادث أو مشكلة صحية طارئة، كما فى حالات السكتة الدماغية أو كمصاحبة لمرض التصلب المتعدد، أو كما فى بعض أورام المخ، وقد يكون الاختلاج الحركى على أى من الأشكال الثلاثة السابق سردها " مخيخى- دهليزى – أحساسا".
- يكون نتيجة لتأثير عامل خارجى، نتيجة لتهبيط عمل الجهاز العصبى إثر تناول أو تعرض الشخص لبعض العناصر الكيميائية، كالأيثانول - وبعض أدوية المضادات الصرعية، وكذلك عند تناول أغذية بها نسب عالية من الزئبق.
وتشير سوزيت إلى أن بعض حالات الأنيميا الشديدة الناتجة عن نقص فيتامين بـ12 وفى حالات نادرة التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع "الأشعة"، وكذلك بعض العيوب الخلقية بالجمجمة قد تؤدى إلى خلل فى أجزاء من المخيخ لتؤدى إلى اختلاج حركى، وكذلك بعض إصابات الجهاز العصبى نتيجة لحوادث أو انتقال ميكروبى أو التهابات.