masrytotal
03-23-2013, 18:29
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/13201321233419.jpg
أوضح الدكتور هانى محمد الديدى، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العينى، أن العقم هو عدم القدرة على الإنجاب بعد فترة زواج مستمرة وبدون استعمال أى موانع للحمل، وهذه الفترة هى سنة منذ بدء الزواج وتسمى بعقم أولى أو قد تكون عامين بدون حدوث أى حمل وتسمى بعقم ثانوى.
ويعتبر الزوج والزوجة مسئولين عن عدم الإنجاب فى كثير من الحالات حيث إن الزوج يمثل 40% من الأسباب، والعقم الأولى سببه الأساسى عدم التبويض والاختلال الهرمونى الذى يتمثل فى تكيسات المبايض والسمنة وزيادة الهرمونات الذكرية فى الأنثى، والعقم الثانوى يعتبر نتيجة انسداد قنوات فالوب، هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى قد تتعلق بأورام ليفية بالرحم أو مرض البطانة المهاجرة أو التصاقات الحوض ويلعب التدخين دورا فى ضعف الخصوبة بالنسبة للزوجين.
وشهد الطب الحديث العديد من الوسائل التشخيصية لأسباب العقم ففى الجانب النسائى يعتبر السونار المهبلى ثنائى وثلاثى الأبعاد والمناظير عن طريق البطن والرحم والهرمونات بالدم والأمراض المناعية وفى الرجال الجديد فى تحليل السائل المنوى وهرمونات الذكورة.
وهناك طفرات متعددة فى وسائل العلاج التى تشتمل على التحريض على التبويض وجراحات المناظير ووسائل الإخصاب المساعد كالإمناء داخل الرحم وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى ويتم اللجوء للأخير فى الحالات التى يفشل فيها العلاج الدوائى أو الجراحى وحالات نقص شديد أو تشوهات فى الحيوانات المنوية وكذلك انسداد الأنابيب وبعض حالات العقم طويلة الأجل غير معروفة الأسباب.
ومع التطور العلمى تم التغلب على الكثير من حالات العقم التى فشلنا فى علاجها منذ فترة طويلة ولكن بقى هناك بعض حالات معقدة فى انتظار ما يشهده العلم من تقنيات حديثة وهى الحالات التى يكون فيها المبيض ضعيف الاستجابة أو بطانة الرحم لا تسمح بالأجنة المنقولة بالانغماس أو الحالات التى تم فيها استئصال المبيض مبكرا أو حالات النقص الشديد والتشوهات الشديدة فى الحيوانات المنوية.
أوضح الدكتور هانى محمد الديدى، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العينى، أن العقم هو عدم القدرة على الإنجاب بعد فترة زواج مستمرة وبدون استعمال أى موانع للحمل، وهذه الفترة هى سنة منذ بدء الزواج وتسمى بعقم أولى أو قد تكون عامين بدون حدوث أى حمل وتسمى بعقم ثانوى.
ويعتبر الزوج والزوجة مسئولين عن عدم الإنجاب فى كثير من الحالات حيث إن الزوج يمثل 40% من الأسباب، والعقم الأولى سببه الأساسى عدم التبويض والاختلال الهرمونى الذى يتمثل فى تكيسات المبايض والسمنة وزيادة الهرمونات الذكرية فى الأنثى، والعقم الثانوى يعتبر نتيجة انسداد قنوات فالوب، هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى قد تتعلق بأورام ليفية بالرحم أو مرض البطانة المهاجرة أو التصاقات الحوض ويلعب التدخين دورا فى ضعف الخصوبة بالنسبة للزوجين.
وشهد الطب الحديث العديد من الوسائل التشخيصية لأسباب العقم ففى الجانب النسائى يعتبر السونار المهبلى ثنائى وثلاثى الأبعاد والمناظير عن طريق البطن والرحم والهرمونات بالدم والأمراض المناعية وفى الرجال الجديد فى تحليل السائل المنوى وهرمونات الذكورة.
وهناك طفرات متعددة فى وسائل العلاج التى تشتمل على التحريض على التبويض وجراحات المناظير ووسائل الإخصاب المساعد كالإمناء داخل الرحم وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى ويتم اللجوء للأخير فى الحالات التى يفشل فيها العلاج الدوائى أو الجراحى وحالات نقص شديد أو تشوهات فى الحيوانات المنوية وكذلك انسداد الأنابيب وبعض حالات العقم طويلة الأجل غير معروفة الأسباب.
ومع التطور العلمى تم التغلب على الكثير من حالات العقم التى فشلنا فى علاجها منذ فترة طويلة ولكن بقى هناك بعض حالات معقدة فى انتظار ما يشهده العلم من تقنيات حديثة وهى الحالات التى يكون فيها المبيض ضعيف الاستجابة أو بطانة الرحم لا تسمح بالأجنة المنقولة بالانغماس أو الحالات التى تم فيها استئصال المبيض مبكرا أو حالات النقص الشديد والتشوهات الشديدة فى الحيوانات المنوية.