bedogemyy
06-24-2016, 21:44
أحدث قرار البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي هزة كبيرة في الاقتصاد العالمي، حيث تهاوى الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى له منذ 1985 (30 عامًا) وبلغ 1.3459 دولار.
ومن المتوقع أن تهبط البورصات الأوروبية حوالي 10% حسب العقود الآجلة التي أوردتها وكالة بلومبرج للأخبار المالية، وحسب هذه العقود، ستخسر لندن عند بدء الجلسة 9% وفرانكفورت 9.5% وبورصة يورستوكس التي تضم أسهم أهم الشركات الأوروبية 12%.
في السياق، قال البنك المركزي البريطاني، الجمعة، إنه مستعد للتحرك لضمان الاستقرار النقدي والمالي للمملكة المتحدة، إذ يراقب عن كثب تطور الوضع بعد قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي .
وأضاف: "شرع البنك في خطة طوارئ واسعة، ويعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة الاقتصاد والمالية وغيرها من السلطات المحلية إلى جانب البنوك المركزية في الخارج".
وقال البنك المركزي الألماني إن "النتائج ستكون سيئة على كل الأصعدة".
وأكد المصرف المركزي الياباني "استعداده لضخ سيولة" بالتشاور مع المصارف المركزية الأخرى، بينما قال وزير المالية تارو أسو إنه لن يقف مكتوف اليدين من أجل تهدئة الأسواق بعد قرار البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وواصل مؤشر "يوروفرست 300" خسائره، وهبط 8.3% في التعاملات الصباحية ، وواصل مؤشر "فايننشال تايمز 100" هبوطه وخسر 8.3% في الدقائق الأولى من الجلسة.
تراجع حاد للبورصات
أدى تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى تراجع كبير في بورصة طوكيو التي سجلت أسهم الشركات الكبرى فيها تراجعا تجاوز نسبته 8% .
وتراجع مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو بـ7.92% عند الإغلاق ، نتيجة مخاوف المستثمرين بعد قرار البريطانيين الخروج من بريطانيا، وهي صدمة شبيهة بإفلاس مصرف ليمان براذرز في عام 2008.
وتراجع مؤشر كبرى الشركات الـ225 بـ1,286.33 نقطة ليسجل 14.952 نقطة أما مؤشر توبيكس فتراجع بـ7.26% (أقل بـ94.23 نقطة) ليسجل 1,204.48 نقطة.
في حين سجلت الأسهم الأوروبية أسوء خسائر منذ 1987 وذلك عقب ظهور نتائج فرز الأصوات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 9.1%، إلي 4058 نقطة، وتراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 8.6% إلى 9377 نقطة.
وتراجع مؤشر مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 8.4% إلى 5806 نقطة.
وانخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 8.1% إلى 318 نقطة في تمام الساعة 10:09 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، فيما تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 8.4% إلى 5806 نقاط.
وفي التعاملات الصباحية، انخفض سهم بنك "باركليز" البريطاني بنسبة 34%، كما خسر بنك رويال بنك أوف سكوتلندا 30% من قيمته، بينما تراجع سهما "دويتشه بنك" و"كوميرس بنك" الألمانيين بنسبة 17%.
كما فقد سهم مصرف "إتش إس بي سي" البريطاني، أكبر بنك في أوروبا، حوالي 11% من قيمته، وانخفضت أسهم "ستاندرد وتشارترد" وبعض البنوك الأميركية، التي تتخذ من لندن مقرراً لها، بنسب متفاوتة.
التصنيف الائتماني يتراجع..
وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز" إنه لا يمكن الحفاظ على التصنيف الائتماني الممتاز لبريطانيا عند "AAA" بعدما اختار الناخبون مغادرة الاتحاد الأوروبي
وقال "موريتز كريمر" رئيس قسم التصنيفات في الوكالة: "نعتقد أن التصنيف AAA لا يمكن الحفاظ عليه في ظل هذه الظروف".
فيما جردت وكالتا "فيتش" و"موديز" المملكة المتحدة بالفعل من هذا التصنيف منذ فترة طويلة قبل بدء حملات الاستفتاء.
الذهب يرتفع..
وفي سياق متصل، ارتفع سعر الذهب، الجمعة، إلى أعلى مستوى له منذ عامين باعتباره قيمة مرجعية.
حيث ارتفع سعر الذهب الأصفر إلى 1359,08 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 19 مارس عام 2014 أي بزيادة نحو 8% عن بداية المبادلات الآسيوية، قبل أن يستقر على 1330 دولارا.
والنفط إلى مزيد من التراجع
تأثر النفط أيضا بالأجواء العامة، فقد خسر برميل النفط الخفيف 3.11 دولار أي 6.21% من قيمته ليسجل 47.77 دولار.
كما تراجع برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي 3.14 دولار أي 6.17% ليسجل 47.77 دولار
ومن المتوقع أن تهبط البورصات الأوروبية حوالي 10% حسب العقود الآجلة التي أوردتها وكالة بلومبرج للأخبار المالية، وحسب هذه العقود، ستخسر لندن عند بدء الجلسة 9% وفرانكفورت 9.5% وبورصة يورستوكس التي تضم أسهم أهم الشركات الأوروبية 12%.
في السياق، قال البنك المركزي البريطاني، الجمعة، إنه مستعد للتحرك لضمان الاستقرار النقدي والمالي للمملكة المتحدة، إذ يراقب عن كثب تطور الوضع بعد قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي .
وأضاف: "شرع البنك في خطة طوارئ واسعة، ويعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة الاقتصاد والمالية وغيرها من السلطات المحلية إلى جانب البنوك المركزية في الخارج".
وقال البنك المركزي الألماني إن "النتائج ستكون سيئة على كل الأصعدة".
وأكد المصرف المركزي الياباني "استعداده لضخ سيولة" بالتشاور مع المصارف المركزية الأخرى، بينما قال وزير المالية تارو أسو إنه لن يقف مكتوف اليدين من أجل تهدئة الأسواق بعد قرار البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وواصل مؤشر "يوروفرست 300" خسائره، وهبط 8.3% في التعاملات الصباحية ، وواصل مؤشر "فايننشال تايمز 100" هبوطه وخسر 8.3% في الدقائق الأولى من الجلسة.
تراجع حاد للبورصات
أدى تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى تراجع كبير في بورصة طوكيو التي سجلت أسهم الشركات الكبرى فيها تراجعا تجاوز نسبته 8% .
وتراجع مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو بـ7.92% عند الإغلاق ، نتيجة مخاوف المستثمرين بعد قرار البريطانيين الخروج من بريطانيا، وهي صدمة شبيهة بإفلاس مصرف ليمان براذرز في عام 2008.
وتراجع مؤشر كبرى الشركات الـ225 بـ1,286.33 نقطة ليسجل 14.952 نقطة أما مؤشر توبيكس فتراجع بـ7.26% (أقل بـ94.23 نقطة) ليسجل 1,204.48 نقطة.
في حين سجلت الأسهم الأوروبية أسوء خسائر منذ 1987 وذلك عقب ظهور نتائج فرز الأصوات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 9.1%، إلي 4058 نقطة، وتراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 8.6% إلى 9377 نقطة.
وتراجع مؤشر مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 8.4% إلى 5806 نقطة.
وانخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 8.1% إلى 318 نقطة في تمام الساعة 10:09 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، فيما تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 8.4% إلى 5806 نقاط.
وفي التعاملات الصباحية، انخفض سهم بنك "باركليز" البريطاني بنسبة 34%، كما خسر بنك رويال بنك أوف سكوتلندا 30% من قيمته، بينما تراجع سهما "دويتشه بنك" و"كوميرس بنك" الألمانيين بنسبة 17%.
كما فقد سهم مصرف "إتش إس بي سي" البريطاني، أكبر بنك في أوروبا، حوالي 11% من قيمته، وانخفضت أسهم "ستاندرد وتشارترد" وبعض البنوك الأميركية، التي تتخذ من لندن مقرراً لها، بنسب متفاوتة.
التصنيف الائتماني يتراجع..
وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز" إنه لا يمكن الحفاظ على التصنيف الائتماني الممتاز لبريطانيا عند "AAA" بعدما اختار الناخبون مغادرة الاتحاد الأوروبي
وقال "موريتز كريمر" رئيس قسم التصنيفات في الوكالة: "نعتقد أن التصنيف AAA لا يمكن الحفاظ عليه في ظل هذه الظروف".
فيما جردت وكالتا "فيتش" و"موديز" المملكة المتحدة بالفعل من هذا التصنيف منذ فترة طويلة قبل بدء حملات الاستفتاء.
الذهب يرتفع..
وفي سياق متصل، ارتفع سعر الذهب، الجمعة، إلى أعلى مستوى له منذ عامين باعتباره قيمة مرجعية.
حيث ارتفع سعر الذهب الأصفر إلى 1359,08 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 19 مارس عام 2014 أي بزيادة نحو 8% عن بداية المبادلات الآسيوية، قبل أن يستقر على 1330 دولارا.
والنفط إلى مزيد من التراجع
تأثر النفط أيضا بالأجواء العامة، فقد خسر برميل النفط الخفيف 3.11 دولار أي 6.21% من قيمته ليسجل 47.77 دولار.
كما تراجع برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي 3.14 دولار أي 6.17% ليسجل 47.77 دولار