احمد عبد الباسط
06-25-2016, 22:47
العلامة رقم 2: أن تكون في قمة الاسترخاء عند إجراء الصفقات
الصفقات الرابحة والصفقات الخاسرة والأخطاء ونقاط الدخول المثالية يمتزجون جميعا في النهاية ويصبحوا نفس الشيء ومجرد صفقة أخرى، ولا تشعر بأن المسألة هي مسالة حياة أو موت في كل صفقة، ولا تشعر كذلك كما لو أن نجاحك أو فشلك بالكامل كمتداول متوقف على هذه الصفقة.
فإذا ما ربحت صفقة كبيرة، بالتأكيد ستكون سعيدا، ولكن المسألة ليست استثنائية ولا تزال في حالة استرخاء وهدوء وتركيز في السوق.
فإذا ما قمت بإجراء صفقة خاسرة، فلن تقوم بتوجيه اللوم لنفسك، ولا وصمها أو نعتها بالفاشلة في التداول وألا تفكر بأن تلك هي النهاية.
وعند ارتكابك لخطأ في التداول؟ فلن تشعر بالقلق بما أنك هادئ مثل بقرة الهندوس ولا تفزع على الإطلاق لأنك مررت بكل ذلك من قبل. فتقوم ببساطة بتحليل الوضع وإيجاد أفضل الحلول للخروج منه، وتفكر كيف ستتعامل مع تلك الصعوبات والتحديات كما لو كنت طيار حرب ذو خبرة فهو يقوم بتحليل الوضع وتقييم الصعوبات الأساسية، ثم يبحث عن أفضل حل، وهذا هو ما ينبغي أن تفعله وأنت في كامل الاسترخاء بغض النظر عن ظروف الصفقة.
على الجانب الأخر، لن تشعر بالحاجة إلى التباهي أو تضخيم الأنا بعد قيامك بصفقة رابحة، ولن تشعر بالحاجة إلى عرض ذلك على أصدقائك، أو تسجيل التجربة على شريط فيديو، فلقد وصلت من قبل إلى منطقة التهديف، وتعلم أن ذلك سيتكرر مرة أخرى، وبعد فترة وجيزة تربح صفقة كبيرة، فتعود إلى ممارسة أشغالك لأن لديك المزيد من المهام لتهتم بها وتعلم أن الخطر القادم قد قاب قوسين أو أدنى (أو في فرصة التداول التالية).
الصفقات الرابحة والصفقات الخاسرة والأخطاء ونقاط الدخول المثالية يمتزجون جميعا في النهاية ويصبحوا نفس الشيء ومجرد صفقة أخرى، ولا تشعر بأن المسألة هي مسالة حياة أو موت في كل صفقة، ولا تشعر كذلك كما لو أن نجاحك أو فشلك بالكامل كمتداول متوقف على هذه الصفقة.
فإذا ما ربحت صفقة كبيرة، بالتأكيد ستكون سعيدا، ولكن المسألة ليست استثنائية ولا تزال في حالة استرخاء وهدوء وتركيز في السوق.
فإذا ما قمت بإجراء صفقة خاسرة، فلن تقوم بتوجيه اللوم لنفسك، ولا وصمها أو نعتها بالفاشلة في التداول وألا تفكر بأن تلك هي النهاية.
وعند ارتكابك لخطأ في التداول؟ فلن تشعر بالقلق بما أنك هادئ مثل بقرة الهندوس ولا تفزع على الإطلاق لأنك مررت بكل ذلك من قبل. فتقوم ببساطة بتحليل الوضع وإيجاد أفضل الحلول للخروج منه، وتفكر كيف ستتعامل مع تلك الصعوبات والتحديات كما لو كنت طيار حرب ذو خبرة فهو يقوم بتحليل الوضع وتقييم الصعوبات الأساسية، ثم يبحث عن أفضل حل، وهذا هو ما ينبغي أن تفعله وأنت في كامل الاسترخاء بغض النظر عن ظروف الصفقة.
على الجانب الأخر، لن تشعر بالحاجة إلى التباهي أو تضخيم الأنا بعد قيامك بصفقة رابحة، ولن تشعر بالحاجة إلى عرض ذلك على أصدقائك، أو تسجيل التجربة على شريط فيديو، فلقد وصلت من قبل إلى منطقة التهديف، وتعلم أن ذلك سيتكرر مرة أخرى، وبعد فترة وجيزة تربح صفقة كبيرة، فتعود إلى ممارسة أشغالك لأن لديك المزيد من المهام لتهتم بها وتعلم أن الخطر القادم قد قاب قوسين أو أدنى (أو في فرصة التداول التالية).