nonam
06-26-2016, 12:50
تتعرض بريطانيا لضغوط من أجل تحديد جدول زمني سريع لانفصالها عن الاتحاد الأوروبي بعد أن أحدث تأييد الناخبين البريطانيين لانسحاب بلادهم صدمات في جميع أنحاء العالم.
وتراجعت الأسواق المالية بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء أن البريطانيين أيدوا الخروج بنسبة 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة أيدوا البقاء في التكتل الذي انضمت إليه بريطانيا قبل أكثر من 40 عاما بحسب رويترز.
وقال وزير الخارجية البريطاني، إنه من الواضح أن الاقتصاد البريطاني سيواجه تحديات كبيرة جدا. وقد حاول البنك المركزي البريطاني تهدئة الأسواق قائلا، إنه سيتخذ كل الخطوات الضرورية واللازمة لضمان الاستقرار النقدي والمالي.
أما ردة الفعل الأوروبية، فتتصف بخيبة الأمل، حيث قال رئيس البرلمان الأوروبي إن بريطانيا اختارت مسارا خاصا ولكنه سيكون صعبا جدا. وقد أعرب وزير الخارجية الألماني عن حزنه حين أكد أن ألأخبار تشكل خيبة أمل حقيقية، وأنه يوم حزين لأوروبا وبريطانيا.
وكما هو متوقع، رحبت الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا بخروج بريطانيا، وبدأ زعماء هذه الأحزاب بالمطالبة باستفتاء مماثل، مثل هولندا وفرنسا، بالواقع زعيمة الجبهة الوطنية في فرنسا غردت "انتصار الحرية".
وخفضت وكالة موديز توقعاتها لبريطانيا قائلة إن جدارتها الائتمانية باتت الآن في خطر أكبر لأن البلاد تواجه تحديات كبيرة في التفاوض بنجاح على خروجها من التكتل.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إنه يريد أن يبدأ التفاوض على رحيل بريطانيا على الفور.
وتراجعت قيمة الجنيه الإسترليني ما يصل إلى عشرة بالمئة أمام الدولار مسجلا مستويات لم يشهدها منذ 1985 وسط مخاوف من أن يضر القرار بالاستثمار في خامس أكبر اقتصاد في العالم وأن يهدد دور لندن كعاصمة مالية عالمية ويغلف المشهد السياسي بالضباب لشهور. وتراجعت قيمة اليورو 2.0 بالمئة أمام الدولار.
وقد يحرم الخروج بريطانيا من تجارة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي وسيتطلب منها أن تبرم اتفاقات تجارية جديدة مع بلدان العالم. وتوقع استطلاع آراء لاقتصاديين أجرته رويترز أن احتمال دخول بريطانيا في كساد خلال عام زاد عن ذي قبل.
وتراجعت الأسواق المالية بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء أن البريطانيين أيدوا الخروج بنسبة 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة أيدوا البقاء في التكتل الذي انضمت إليه بريطانيا قبل أكثر من 40 عاما بحسب رويترز.
وقال وزير الخارجية البريطاني، إنه من الواضح أن الاقتصاد البريطاني سيواجه تحديات كبيرة جدا. وقد حاول البنك المركزي البريطاني تهدئة الأسواق قائلا، إنه سيتخذ كل الخطوات الضرورية واللازمة لضمان الاستقرار النقدي والمالي.
أما ردة الفعل الأوروبية، فتتصف بخيبة الأمل، حيث قال رئيس البرلمان الأوروبي إن بريطانيا اختارت مسارا خاصا ولكنه سيكون صعبا جدا. وقد أعرب وزير الخارجية الألماني عن حزنه حين أكد أن ألأخبار تشكل خيبة أمل حقيقية، وأنه يوم حزين لأوروبا وبريطانيا.
وكما هو متوقع، رحبت الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا بخروج بريطانيا، وبدأ زعماء هذه الأحزاب بالمطالبة باستفتاء مماثل، مثل هولندا وفرنسا، بالواقع زعيمة الجبهة الوطنية في فرنسا غردت "انتصار الحرية".
وخفضت وكالة موديز توقعاتها لبريطانيا قائلة إن جدارتها الائتمانية باتت الآن في خطر أكبر لأن البلاد تواجه تحديات كبيرة في التفاوض بنجاح على خروجها من التكتل.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إنه يريد أن يبدأ التفاوض على رحيل بريطانيا على الفور.
وتراجعت قيمة الجنيه الإسترليني ما يصل إلى عشرة بالمئة أمام الدولار مسجلا مستويات لم يشهدها منذ 1985 وسط مخاوف من أن يضر القرار بالاستثمار في خامس أكبر اقتصاد في العالم وأن يهدد دور لندن كعاصمة مالية عالمية ويغلف المشهد السياسي بالضباب لشهور. وتراجعت قيمة اليورو 2.0 بالمئة أمام الدولار.
وقد يحرم الخروج بريطانيا من تجارة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي وسيتطلب منها أن تبرم اتفاقات تجارية جديدة مع بلدان العالم. وتوقع استطلاع آراء لاقتصاديين أجرته رويترز أن احتمال دخول بريطانيا في كساد خلال عام زاد عن ذي قبل.