PDA

View Full Version : (( مفتاح النجاح الاول نفسية المتاجر ))1



doaa sary
06-26-2016, 21:05
(( مفتاح النجاح الاول نفسية المتاجر ))


لماذا يفشل المتاجرون ؟


في دراسة أجريت مؤخرا بأمريكا أن 75% من المضاربين اليوميين يخسرون كل شيء في خلال سنتين . و الغريب أن هذه النسبة كانت ثابتة لما يقارب ال 150 سنةالماضية ( مدة وجود سجلات المضاربة)


لماذا تخسر هذه النسبة العالية كل شيء بالرغم من التقدم التكنولوجي و وسائل التحليل الفني و الحصول على الأخبار الآنية ؟ إذا المشكلة داخلية في نفوس الناس الذين لم يستفيدوا من التقنية


أسباب الخسائر بسيطة :


ينقسم الناس في بداية المتاجرة إلى قسمين:


الأول: يتبع أما الظن و التخمين و إما التوصيات من هنا و هناك . ولا غرابة في عدم تمكن هذه الفئة من الإستمرار طويلا.




الثاني : الباحثين عن الحل المطلق. إما Trading System أو أفضل مؤشر و الواقع أن هذا البحث ينبغي أن لا يزيد عن 10% من جهد المتاجر لأن كل ما يبحث عنه هو نقطة الدخول الجيدة. و معلوم أن نقطة الدخول الجيدة هي حزء بسيط من آلية تحقيق ال . و الحكم النهائي على المتاجر يكون بمقدار ما حققه و ليس بعدد المرات التي أصاب فيها.( ورد سابقا في ترجمة كتاب Trading For A Living أن آلية تحقيق ال تعتمد على ثلاثة أمور و قليل هم الذين يهتمون بها :


1. نفسية المضارب
2. تحليل السوق
3. إدارة المال المنضبطة

من السهل الدخول في عملية ولكن الخروج هو الذي يحدد ما إذا كنت ستربح أم لا. الإهتمام بالدخول الجيد يعطي إنطباع خاطىء بالتحكم و النجاح و الحقيقة أن فيه إهمال لمفتاحي النجاح


مفتاح النجاح في إثنين: الأول النفسيات و الثاني إدارة المال . و تقريبا كل ما عداهما لا يهم.


و أخيرا فأنا مقتنع أن المتاجرة عمل نفسي و ليس عمل مالي.




من بداية متاجرتك يجب أن تتصرف كمتمرس محترف و منضبط و ليس كالمبتدىء الغير ملتزم بقواعد المتاجرة


لا تأخذ الخسارة بصفة شخصية و تجعلها سببا لإدخال الأفكار السلبية لنفسك لأن ذلك يعني أنك لا تريد أن تخسر


تغيير الخطة عند إقتراب السعر من وقف الخسارة يؤدي إلى خسارتك في المتاجرة مستقبلا ولو نجحت عمليتك الحالية لأنك بهذا التصرف تكون قد رسخت العادات الخاطئة لديك


تصورك للمستقبل الذي تريده لنفسك سيؤدي إلى تحققه في النهاية. إنها حقيقة.


عندما تستمر في التصورات الإيحابية ستكون أنت تلك الصورة


أترك العادات السيئة إلى الأبد



لا ترضى لنفسك أن تكون صاحب مهارة و علم و خبرة و خاسر بنفس الوقت


المضاربة هي تجارة . تعامل معها كذلك . لقد تعبت للحصول على طريقة ناجحة للمتاجرة . إذا إفعل كل ما بوسعك للتركيز على شيء واحد وهو تطبيق هذه الطريقة حتى النهاية




عندما تتصور نفسك كمتاجر ناجح و محترف تصبح أقل عرضة للعوامل النفسية المؤدية لأخطاء المتاجرة لأن إرتكاب الخطأ يتعارض مع صورة المحترف التي لديك.


ثق بطريقتك في المتاجرة. إن ذلك سيفيدك إذا التزمت به.


عندما أتحدث إلى نفسي يظن الناس اني مجنون و يعلم القريبون مني أني قد حصلت على نصيحة قيمة ( المقصود البرمجة الإيجابية للنفس ).


يجب أن تكون شديد الإلتزام بطريقتك في المتاجرة و خططك فيها.



المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب


في صميم المتاجرة أو الإستثمار تبقى معضلة ألا وهي المحافظة على رأس المال. يجب أن لا يخسر المتاجر وسيلته الإستثمارية. في نفس الوقت ينبغي أن يستغل الفرص التي تأتيه و لكنه بذلك يخاطر برأس ماله. إنها عملية موازنة.


المتاجر ينبغي عليه أن يحسب المخاطر و ال المحتملة بإستمرار و يبقيهما في حالة توازن. و من المعلوم أنك إن لم تخاطر فلن تكسب شيئا.


كثرة التردد في مواجهة حركة السوق يؤدي لضياع موجة ال . أيضا الإستعجال بالدخول في عملية المتاجرة قبل نضوجها يؤدي إلى إشارات وآمال و أهداف خاطئة.


الخروج و الرضى بال القليلة أثناء حركة السوق الكبيرة هي طريقة للإعتدال في أحسن الإحتمالات و للخسارة في أسوئها.


الثروات الكبيرة أمكن تحقيقها من خلال البقاء في العملية لأطول فترة عبر إرتفاع و إنخفاض الأسعار. و مثال وارن بفت أثبت ذلك.


في الجانب الآخر كلنا سمعنا قصص الأثرياء الذين ماتوا مفلسين و متحسرين. و هناك مثال لشخص كسب 20 مليون دولار في إرتفاع الأسهم في عام 2000 , و اليوم سيكون محظوظا إن تبقى له 10.000 منها.




و نعلم أيضا أن الذين يكسبون من خلال المتاجرة هم الذين يتعرضون للكثير من الخسائر الصغيرة و لكنهم يكسبون القليل من ال الكبيرة , بينما الذين يخسرون في المتاجرة هم الذين يكسبون الكثير من ال الصغيرة و لكن يتعرضون للقليل من الخسائر الكبيرة.



نعم أخي العزيز : المعادلة المؤدية للنجاح يمكن اختصارها في التالي: قلل الخسائر و اترك ال لتزيد . و لكن الواضح أن المتاجرين لا يستطيعون تطبيق ذلك.


إنها سهلة في القول و صعبة في التطبيق.



لماذا نمارس الأفعال التي تعمل ضدنا؟ و لماذا نكررها مرارا و تكرارا ؟


الرؤية الواضحة :


الأمور و الفرص دائما تبدوا واضحة بعد حصولها , لكن في أثناء تقلبات الأسعار نحتاج إلى الخبرة و إلى مهارات خاصة لكي نرى بوضوح . المشاعر و العواطف تؤدي إلى ضبابية في الرؤية و عدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح.


الرأي و النظرة التحليلية للسوق لا تعني شيئا إن لم تؤيدها حركة السعر.



الكثير من العمليات الصغيرة تعني :


1- كثرة المحاولات و عدم الإصابة بالإحباط و الإستسلام.


2- تقبل الخسارة كمبدأ و ضرورة لتحقيق ال.
يتبع........

sleh bouabid
06-27-2016, 09:58
السلام عليكم رحمة الله و بركاته، شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
إستفدنا منه كما إستفدنا، من مشاركات و ردود الإخوة الأعضاء شكرا لك على الموضوع

islammowafy
06-27-2016, 20:18
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صراحة موضوع منسق و جميل و طرح سليم إلى حد كبير أخي الكريم و ما أحوجنا فعلا لمثل هاته المواضيع في الفوركس
خاصة بالنسبة للأعضاء الجدد و المبتدئين في الفوركس بارك الله فيك أخي الكريم
و تقبل تحياتي

RACHID HAMIOUI
06-28-2016, 03:07
السلام عليكم اخواني ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة وبعد :
اخي العزيز اشكرك على شرحك ما هي معدلات الفاائدة والسياسة النقدية ... كل الشكر اخي ....
راجيا من الله العلي القدير ان يوفقنا واياكم
تقبل مروري اخي
................................................

karis
12-24-2016, 19:40
مشكو أخي الكريم على الموضوع مفتاح النجاح الدي قدمته و على المعلومات التي قدمتها و التي أتمنى أن يستفيد منها الإخوة الكرام إن شاء الله في القريب العاجل إن شاء الله، بالتوفيق لك و للجميع إن شاء الله

snnaky
05-16-2017, 16:33
على كل متداول فى سوق الفوركس أن يفهم جيدا أن سوق الفوركس بحاجة شديدة إلى لغة الابتكار، وهذا يعني أنه المتداول في سوق الفوركس يجب أن يكون مبتكرا باستمرار وليس مقلدا أو تقليديا، وهناك العديد من استراتيجيات التداول التى يستخدمها المتداولين فى السوق، إلا إنه يحتاج دوما ليكون أكثر ابتكارا وتجديدا، فعلى المتداول الجيد في سوق الفوركس أن يبتكر استراتيجيته الخاصه التى من خلالها يستطيع دوما أن يربح من سوق الفوركس.