bedogemyy
06-27-2016, 02:23
أعلنت الحكومة المركزية الصينية تخصيص ميزانية تبلغ 160 مليون يوان (24.2 مليون دولار) لتغطية تكاليف أعمال الإغاثة من الكوارث فى مقاطعة جيانغسو فى شرق الصين بعد الخسائر والدمار اللذين حلا بها بسبب الإعصار الشديد والأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية الذى تعرضت لها يوم الخميس الماضى والتى أسفرت عن مقتل 99 شخصا وإصابة حوالى 846 آخرين، وفقا لآخر تقارير صادرة اليوم الأحد عن السلطات المحلية.
وقد أفادت وزارة المالية الصينية - فى بيان لها مساء أمس السبت - بأن المبلغ المخصص سيغطي الخسائر الزراعية وتكاليف إعادة تسكين من تسببت هذه الكارثة الطبيعية فى تشريدهم وكذا إعانتهم على المعيشة وإعادة البناء.
كانت الكارثة التى تعرضت لها جيانغسو قد تسببت فى تدمير 8,600 منزل ومدرستين و8 مصانع، وكادت أن تتسبب فى مشكلة بيئية بسبب المواد الكيماوية التى كانت مخزنة فى أحد تلك المصانع وهو مصنع لإنتاج ألواح توليد الطاقة الشمسية.
وقد تم إرسال فرق متخصصة فى معالجة مثل هذه الحالات للتخلص بالشكل الملائم من جميع الكيماويات التى كانت مخزنة بالمصنع والتى تشمل غاز الأمونيوم والسيلين.
كان الرئيس الصينى شى جين بينغ وكذا رئيس الوزراء لى كه تشيانغ قد أعطيا التعليمات لجميع الجهات المعنية ببذل كافة الجهود الممكنة للمساعدة فى عمليات الإنقاذ والتقليل من عدد الضحايا وتقديم الرعاية اللازمة للمواطنين بالمناطق المتضررة من تلك الموجة من الطقس السئ التى تعتبر الأكثر قسوة وفداحة التى تشهدها جيانغسو منذ عقود طويلة.
كما أكدا أهمية التعامل مع آثار تلك المأساة وإجراء تقييم دقيق وشامل لجميع الخسائر وتعزيز عمل شبكة الإرصاد الجوية ونظم التعامل مع الكوارث الطبيعية.
وقام مجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) بإرسال فريق عمل لإدارة تلك الأزمة برئاسة نائب وزير الشئون المدنية داو يوبى إلى مدينة يانتشنغ الواقعة بالقرب من السواحل الشرقية للصين والتى تعتبر أكثر المناطق تضررا فى جيانغسو كما تم فورا نقل ما يلزم من مواد إغاثة إنسانية إلى هناك.
ووفقا للتقارير المحلية فقد تسبب الإعصار فى تدمير العديد من المنازل وقطع حركة المواصلات وإمدادات الكهرباء بمدينة يانتشنغ،
وأشارت التقارير إلى أن بلدات فونينغ وشيانغ وعددا من المناطق الأخرى تعانى بشدة من تلك الموجة من الطقس السئ، حيث وصلت سرعة الزوابع فى فونينغ إلى 125 كم فى الساعة وتعدت سرعة الرياح فى شيانغ 100 كم فى الساعة.
وقد أفادت وزارة المالية الصينية - فى بيان لها مساء أمس السبت - بأن المبلغ المخصص سيغطي الخسائر الزراعية وتكاليف إعادة تسكين من تسببت هذه الكارثة الطبيعية فى تشريدهم وكذا إعانتهم على المعيشة وإعادة البناء.
كانت الكارثة التى تعرضت لها جيانغسو قد تسببت فى تدمير 8,600 منزل ومدرستين و8 مصانع، وكادت أن تتسبب فى مشكلة بيئية بسبب المواد الكيماوية التى كانت مخزنة فى أحد تلك المصانع وهو مصنع لإنتاج ألواح توليد الطاقة الشمسية.
وقد تم إرسال فرق متخصصة فى معالجة مثل هذه الحالات للتخلص بالشكل الملائم من جميع الكيماويات التى كانت مخزنة بالمصنع والتى تشمل غاز الأمونيوم والسيلين.
كان الرئيس الصينى شى جين بينغ وكذا رئيس الوزراء لى كه تشيانغ قد أعطيا التعليمات لجميع الجهات المعنية ببذل كافة الجهود الممكنة للمساعدة فى عمليات الإنقاذ والتقليل من عدد الضحايا وتقديم الرعاية اللازمة للمواطنين بالمناطق المتضررة من تلك الموجة من الطقس السئ التى تعتبر الأكثر قسوة وفداحة التى تشهدها جيانغسو منذ عقود طويلة.
كما أكدا أهمية التعامل مع آثار تلك المأساة وإجراء تقييم دقيق وشامل لجميع الخسائر وتعزيز عمل شبكة الإرصاد الجوية ونظم التعامل مع الكوارث الطبيعية.
وقام مجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) بإرسال فريق عمل لإدارة تلك الأزمة برئاسة نائب وزير الشئون المدنية داو يوبى إلى مدينة يانتشنغ الواقعة بالقرب من السواحل الشرقية للصين والتى تعتبر أكثر المناطق تضررا فى جيانغسو كما تم فورا نقل ما يلزم من مواد إغاثة إنسانية إلى هناك.
ووفقا للتقارير المحلية فقد تسبب الإعصار فى تدمير العديد من المنازل وقطع حركة المواصلات وإمدادات الكهرباء بمدينة يانتشنغ،
وأشارت التقارير إلى أن بلدات فونينغ وشيانغ وعددا من المناطق الأخرى تعانى بشدة من تلك الموجة من الطقس السئ، حيث وصلت سرعة الزوابع فى فونينغ إلى 125 كم فى الساعة وتعدت سرعة الرياح فى شيانغ 100 كم فى الساعة.