nonam
06-28-2016, 22:57
وقعت شركتا «أرامكو السعودية» و «سابك» اليوم (الثلثاء)، اتفاقاً أولياً لإجراء دراسة جدوى مشتركة لإنشاء مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيماوية في السعودية.
ويتضمن الاتفاق المبادئ الأولية للمشروع المشترك، يتم فيها تحويل النفط الخام إلى كيماويات بعد دمج عملية التكرير في شكل كامل في تصنيع البتروكيماويات، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويحسن فاعلية استغلال الموارد، فضلا عن تنويع مواد اللقيم المستخدمة في صناعة البتروكيماويات.
وقال رئيس «أرامكو السعودية» وكبير الإداريين التنفيذيين أمين الناصر تعليقاً على هذه الخطوة: «يعكس اتفاقنا مع سابك رؤيتنا المشتركة التي نبنيها على الدور الريادي العالمي الذي تقوده السعودية حالياً في مجال إنتاج النفط الخام وتصدير المنتجات الأساسية، من خلال زيادة الإنتاج في مختلف مراحل سلسلة الصناعة الهيدروكربونية، ما يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة للسعودية».
وأشار الناصر إلى أن تعاون الشركتين بالمستوى المطروح في دراسة الجدوى، يساعد على تحفيز الانتقال إلى عهد جديد من التنويع الصناعي وخلق الفرص الوظيفية وتطوير التقنيات في السعودية، خصوصاً من خلال تحويل الصناعات التحويلية إلى مواد كيماوية مختصة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ «سابك» يوسف البنيان: "يمكن لسابك وأرامكو أن تحرزا تقدماً نحو تنويع مواد اللقيم المستخدم في صناعة البتروكيماويات في السعودية، وجعل النفط أحد المواد المتاحة لتكون لقيماً مناسباً لهذه الصناعة»، معرباً عن أمله بأن يقود الاتفاق لعمل دراسة جدوى مشتركة لتطوير مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيماوية في السعودية.
ويقدم المشروع فرصاً جديدةً لبناء صناعات تحويلية رائدة في السعودية من خلال أربعة عوامل: تعزيز قيمة إنتاج النفط الخام في المملكة عبر التكامل الشامل في سلسلة الصناعات الهيدروكربونية، والإسهام في التنويع الاقتصادي من خلال إنتاج مواد جاهزة للاستهلاك أو شبه جاهزة، إضافة إلى تطوير وابتكار تقنيات متقدمة، وجعل النمو الاقتصادي المستدام للسعودية متوائماً مع برنامج التحول الوطني.
ويتضمن الاتفاق المبادئ الأولية للمشروع المشترك، يتم فيها تحويل النفط الخام إلى كيماويات بعد دمج عملية التكرير في شكل كامل في تصنيع البتروكيماويات، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويحسن فاعلية استغلال الموارد، فضلا عن تنويع مواد اللقيم المستخدمة في صناعة البتروكيماويات.
وقال رئيس «أرامكو السعودية» وكبير الإداريين التنفيذيين أمين الناصر تعليقاً على هذه الخطوة: «يعكس اتفاقنا مع سابك رؤيتنا المشتركة التي نبنيها على الدور الريادي العالمي الذي تقوده السعودية حالياً في مجال إنتاج النفط الخام وتصدير المنتجات الأساسية، من خلال زيادة الإنتاج في مختلف مراحل سلسلة الصناعة الهيدروكربونية، ما يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة للسعودية».
وأشار الناصر إلى أن تعاون الشركتين بالمستوى المطروح في دراسة الجدوى، يساعد على تحفيز الانتقال إلى عهد جديد من التنويع الصناعي وخلق الفرص الوظيفية وتطوير التقنيات في السعودية، خصوصاً من خلال تحويل الصناعات التحويلية إلى مواد كيماوية مختصة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ «سابك» يوسف البنيان: "يمكن لسابك وأرامكو أن تحرزا تقدماً نحو تنويع مواد اللقيم المستخدم في صناعة البتروكيماويات في السعودية، وجعل النفط أحد المواد المتاحة لتكون لقيماً مناسباً لهذه الصناعة»، معرباً عن أمله بأن يقود الاتفاق لعمل دراسة جدوى مشتركة لتطوير مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيماوية في السعودية.
ويقدم المشروع فرصاً جديدةً لبناء صناعات تحويلية رائدة في السعودية من خلال أربعة عوامل: تعزيز قيمة إنتاج النفط الخام في المملكة عبر التكامل الشامل في سلسلة الصناعات الهيدروكربونية، والإسهام في التنويع الاقتصادي من خلال إنتاج مواد جاهزة للاستهلاك أو شبه جاهزة، إضافة إلى تطوير وابتكار تقنيات متقدمة، وجعل النمو الاقتصادي المستدام للسعودية متوائماً مع برنامج التحول الوطني.