sami1990
06-29-2016, 19:25
نظراً لزيادة عمليات البورصة المسماة بالمضاربة وفقاً للمفهوم الغربي وليس الشرعي على عمليات الاستثمار ، لدرجة أن غالب عمليات البورصة أصبح مضاربة وإذا شئت قل مراهنة , فهي مراهنة على الصعود في البيع على المكشوف " القصير , وهي مراهنة على الهبوط فى الشراء بالهامش " الحد "
ووصل حجم المعاملات التي تتم على المكشوف أي بيع أسهم لا يملكها بائعها وليس بوسعه تسليمها ) في البورصات الغربية وخاصة الأمريكية إلى 75% من إجمالي حجم المعاملات فيها ، هذا الأمر دفع بعض المقلدين للفكر الغربي في بلداننا , إلى القول بأن البيع على المكشوف يعد شرطاً أساسياً من شروط قيام بورصة دائمة ومستمرة .
لذا يجب لفت الأنظار إلى حقيقة المضاربة في البورصة , وخاصة أن تسميتها بالمضاربة فيه استخدام لمصطلح فقهي في غير موضعه , لدرجة أن المعنى الغربي للمضاربة أصبح هو الشائع , وتوارى مدلول المضاربة الشرعية , ليس بين العامة وحدهم , ولكن بين العلماء أيضاً , وهذا خطأ ينبغي تداركه لأن فيه تشويه لعقود المعاملات المالية الإسلامية الصحيحة
ووصل حجم المعاملات التي تتم على المكشوف أي بيع أسهم لا يملكها بائعها وليس بوسعه تسليمها ) في البورصات الغربية وخاصة الأمريكية إلى 75% من إجمالي حجم المعاملات فيها ، هذا الأمر دفع بعض المقلدين للفكر الغربي في بلداننا , إلى القول بأن البيع على المكشوف يعد شرطاً أساسياً من شروط قيام بورصة دائمة ومستمرة .
لذا يجب لفت الأنظار إلى حقيقة المضاربة في البورصة , وخاصة أن تسميتها بالمضاربة فيه استخدام لمصطلح فقهي في غير موضعه , لدرجة أن المعنى الغربي للمضاربة أصبح هو الشائع , وتوارى مدلول المضاربة الشرعية , ليس بين العامة وحدهم , ولكن بين العلماء أيضاً , وهذا خطأ ينبغي تداركه لأن فيه تشويه لعقود المعاملات المالية الإسلامية الصحيحة