PDA

View Full Version : الذهب يكسر خسائر أسبوعين ويغلق عند 1350 دولارا للأونصة



abdelrahman gamal
07-31-2016, 15:43
قالت شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة إن الذهب عاود الصعود بعد أسبوعين من الخسائر، حيث استقرت تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1350 دولارا للأونصة، بفارق 35 دولارا عن سعر الافتتاح.

وأضافت الشركة، في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم، أن الذهب حقق ارتفاعا قدره 2.6% كأعلى مستوى للأونصة منذ 12 يوليو الجاري، موضحة أنه كان للبنوك المركزية الأثر الأكبر في عودة سعر أونصة الذهب إلى الارتفاع بعد صدور قراراتها المخيبة للأسواق والصادمة للمستثمرين التي بدأت بمحضر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) الأربعاء الماضي، بالإبقاء على سعر الفائدة عند 50 نقطة أساس وترك الباب مفتوحا لرفع سعر الفائدة طبقا لمتغيرات السوق.

وذكرت أن الذهب استفاد من تردد الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الياباني في رفع أسعار الفائدة وحقق مكاسبه، وأعطى ثقة للمستثمرين بأن سيولة الأسواق لن تكون لها وجهة سوى الذهب كملاذ آمن ومخزن للقيمة.

وتوقعت أن ينهي الذهب هذا العام بأسعار في نطاق يفوق مستوى 1300 دولار للأونصة وقد يقترب من مستوى 1400 دولار، مبينة أن الذهب يستمد قوته منذ بداية العام الحالي من حالات التأزيم السياسي والاقتصادي التي ما زالت تحوم في الأجواء، من أبرزها خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، فضلا عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية وضعف النمو في شرق آسيا.

وأوضحت أن أسواق الذهب ما زالت تعاني ضعف الطلب، خاصة أسواق المشغولات والمجوهرات الذي ظهر جليا من خلال انخفاض الطلب من الصين والهند، فضلا عن (الذهب الاستثماري)، الذي ما زال بعيدا عن مستويات الطلب المتوقع، لافتة إلى ظهور أوروبا الغربية خلال الربع الثاني من العام، كأكثر الأسواق طلبا للذهب، في حين أصبحت لندن محطة انتقال الذهب الخام والسبائك لجميع الأسواق.

ورأت "سبائك" أن بيانات سوق العمل الجمعة المقبل قد تكون في مصلحة الذهب، إذا كانت ضعيفة مثل شهر مايو الماضي، حيث من الممكن أن تجعل سعر أونصة الذهب مستقرا فوق حاجز 1350 دولارا، وإن كانت قوية وتم خلالها استحداث وظائف جديدة فإن الذهب سيتجه نحو مستوى 1300 دولار للأونصة، مع احتمالية كسره لهذا الحاجز.

وأفاد بأن الفضة صاحبت الذهب في الصعود بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، واستقرت فوق مستوى 20 دولارا للأونصة، ولامست أعلى مستوى لها عند 20.35 دولار بنسبة ارتفاع بلغت 4.4%، وتوقعت أن تلامس الفضة مستوى 21 دولارا للأونصة مع استمرار الأجواء الحالية، وانتشار حالة عدم اليقين بين المستثمرين، لافتة إلى أن الفضة حققت أعلى نسبة ارتفاع لها خلال العام الحالي، بنسبة تجاوزت 47% مقارنة بأسعار بداية العام.

وأوضحت "سبائك" أن الفضة تستمد قوتها من أسواق المشغولات والمعادن الصناعية، فضلا عن حجم التداولات الإلكترونية التي تزداد بشكل تدريجي، مبينة أن الفضة ما زالت بعيدة عن المستويات القياسية التي لامستها 2011 عندما بلغ سعر الأونصة 45 دولارا، وقالت إن بقية المعادن الثمينة حققت مستويات متفاوتة في الصعود حيث حقق البلاتينيوم 78 دولارا، وأنهى تداولات الأسبوع عند مستوى 1151 دولارا للأونصة، بينما أغلق البلاديوم على مستوى 710 دولارات محققا 31 دولارا صعودا.

وأضافت أن الأسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء في بداية تعاملات الأسبوع، انتظارا للمزيد من الأخبار المؤثرة على الأسواق لا سيما اجتماعات البنوك المركزية، وأفادت بأن عمليات الشراء انخفضت بنهاية الأسبوع تزامنا مع ارتفاع الأسعار وتجاوز كيلو الذهب الخام 13 ألفا و200 دينار كويتي وكيلو الفضة 200 دينار، وبينت أن السوق المحلي شهد إقبالا من الأفراد على البيع وليس الشراء؛ لانتهاز فرصة الصعود وجني الأرباح، كما انخفض انتعاش مبيعات المشغولات الذهبية من عياري 21 و22.