hamedibrahim
07-31-2016, 17:36
إستمر الدولار الأمريكي في التراجع أمام بقية العملات الرئيسية اليوم الجمعة، ووصل إلى أدنى مستوياته في 4 أسابيع، وذلك بعد صدور بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي والتي جائت أسوأ بكثير مما كان متوقعاً، فيما إستمرت الأسواق في تحليل نوايا بنك الإحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان بعد ان إنتهى الإجتماعان اللذان عقداهما هذا الأسبوع.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر في وقت سابق اليوم، قال مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة تبلغ 1.2٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء أسوأ وبكثير من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقوى وقدره 2.6٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.8٪ في الربع السابق، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 1.1٪.
كما أظهر التقرير إرتفاع تكاليف التوظيف نمواً بنسبة تبلغ 0.6٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الإقتصاديين. أما الإنفاق الإستهلاكي الحقيقي فلقد شهد نمواً بنسبة تبلغ 4.2٪ خلال الربع الثاني من العام، مقارنة مع 1.6٪ في الربع السابق.
ومن أخبار البيانات الاقتصادية كذلك، أصدرت جامعة ميشيغان تقريرها المنقح لمؤشر ثقة المستهلكين والذي أظهر ارتفاعاً إلى قراءة 90.0 نقطة هذا الشهر من قراءة 89.5 الشهر السابق، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أكبر إلى مستوى 90.5 نقطة.
كما أظهر تقرير أخر تراجع أما مؤشر مدراء المشتريات - شيكاغو إلى 55.8 نقطة هذا الشهر، من 56.8 نقطة الشهر الماضي، بينما كانت التوقعات تترقب إنخفاضاً أقوى إلى مستوى 54.0 نقطة.
من جهة أخرى، وفي ختام اجتماع السياسة النقدية الشهري اليوم الجمعة، أعلن بنك اليابان عن في حجم برنامج شراء صناديق الاستثمار المتداولة، ولكنه حافظ على القاعدة النقدية المستهدفة دون تغيير عند 80 تريليون ي، وكذلك على حجم عمليات شراء الأصول الأخرى.
كما قرر البنك المركزي أيضا الإبقاء على أسعار الفائدة السلبية دون تغيير عند مستوى -0.1٪.
وخيبت هذه الخطوة التوقعات التي كانت تترقب قراراً برفع حزمة التحفيز بما يقرب من 28 تريليون ين، والتي كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد تكلم عنها في وقت سابق من الأسبوع.
وجاء قرار بنك اليابان بعد أن كان مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي ترك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع السياسة النقدية والذي استمر يومين وإنتهى مساء يوم الاربعاء، وذلك في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وكان البيان المرافق للقرار قد تضمن قول مجلس البنك أن "مخاطر المدى القصير على التوقعات الاقتصادية قد تضاءلت" وأن سوق العمل قد "تعززت".
وإرتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية، مع إرتفاع اليورو/دولار بواقع 0.84٪ ليسجل أعلى مستوياته في شهر واحد عند 1.1197.
كما تراجعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع سقوط الدولار/ين بقسوة وبنسبة بلغت 2.47٪ ليتداول عند 102.66 وهو أدنى مستوى له في 3 أسابيع.
كما تراجع الدولار أمام الجنية الإسترليني مع إرتفاع الباوند/دولار بنسبة 0.62٪ ليسجل 1.3250، وتراجع أمام العملة السويسرية مع إنخفاض الدولار/فرنك بنسبة 1.01٪ ليتداول عند 0.9708.
وفي بريطانيا، أصدر بنك إنجلترا في وقت سابق اليوم تقرير صافي الإقراض للأفراد، والذي أظهر ارتفاع الإقراض خلال شهر حزيران/يونيو إلى 5.2 بليون جنيه إسترليني من 4.5 بليون في الشهر السابق، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 4.3 بليون. وكان المحللون يتوقعون أن يسجل االإقراض 4.2 بليون فقط.
كما إنخفض الدولار الأمريكي بشكل حاد أمام عملات القارة الأوقيانوسية، مع إرتفاع كل من الأسترالي/دولار بنسبة 1.11٪ ليسجل 0.7585، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 1.71٪ ليتداول عند 0.7192.
وفي الوقت نفسه فقد الدولار/كندي مكاسبه السابقة وإنخفض بنسبة 0.57٪ ليتداول عند 1.3079 بعد ان قالت هيئة الإحصائات الكندية أن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد قد تراجع بنسبة تبلغ 0.6٪ في آيار/مايو، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً اقل حدة 0.4٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق.
وفي ظل تراجع العملة الأمريكية أمام جميع الخصوم الرئيسيين، إنخفض مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة كبيرة بلغت 1.11٪ ليسجل 95.61، وهو أدنى سعر له منذ 5 تموز/يوليو.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر في وقت سابق اليوم، قال مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة تبلغ 1.2٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء أسوأ وبكثير من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقوى وقدره 2.6٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.8٪ في الربع السابق، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 1.1٪.
كما أظهر التقرير إرتفاع تكاليف التوظيف نمواً بنسبة تبلغ 0.6٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الإقتصاديين. أما الإنفاق الإستهلاكي الحقيقي فلقد شهد نمواً بنسبة تبلغ 4.2٪ خلال الربع الثاني من العام، مقارنة مع 1.6٪ في الربع السابق.
ومن أخبار البيانات الاقتصادية كذلك، أصدرت جامعة ميشيغان تقريرها المنقح لمؤشر ثقة المستهلكين والذي أظهر ارتفاعاً إلى قراءة 90.0 نقطة هذا الشهر من قراءة 89.5 الشهر السابق، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أكبر إلى مستوى 90.5 نقطة.
كما أظهر تقرير أخر تراجع أما مؤشر مدراء المشتريات - شيكاغو إلى 55.8 نقطة هذا الشهر، من 56.8 نقطة الشهر الماضي، بينما كانت التوقعات تترقب إنخفاضاً أقوى إلى مستوى 54.0 نقطة.
من جهة أخرى، وفي ختام اجتماع السياسة النقدية الشهري اليوم الجمعة، أعلن بنك اليابان عن في حجم برنامج شراء صناديق الاستثمار المتداولة، ولكنه حافظ على القاعدة النقدية المستهدفة دون تغيير عند 80 تريليون ي، وكذلك على حجم عمليات شراء الأصول الأخرى.
كما قرر البنك المركزي أيضا الإبقاء على أسعار الفائدة السلبية دون تغيير عند مستوى -0.1٪.
وخيبت هذه الخطوة التوقعات التي كانت تترقب قراراً برفع حزمة التحفيز بما يقرب من 28 تريليون ين، والتي كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد تكلم عنها في وقت سابق من الأسبوع.
وجاء قرار بنك اليابان بعد أن كان مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي ترك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع السياسة النقدية والذي استمر يومين وإنتهى مساء يوم الاربعاء، وذلك في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وكان البيان المرافق للقرار قد تضمن قول مجلس البنك أن "مخاطر المدى القصير على التوقعات الاقتصادية قد تضاءلت" وأن سوق العمل قد "تعززت".
وإرتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية، مع إرتفاع اليورو/دولار بواقع 0.84٪ ليسجل أعلى مستوياته في شهر واحد عند 1.1197.
كما تراجعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع سقوط الدولار/ين بقسوة وبنسبة بلغت 2.47٪ ليتداول عند 102.66 وهو أدنى مستوى له في 3 أسابيع.
كما تراجع الدولار أمام الجنية الإسترليني مع إرتفاع الباوند/دولار بنسبة 0.62٪ ليسجل 1.3250، وتراجع أمام العملة السويسرية مع إنخفاض الدولار/فرنك بنسبة 1.01٪ ليتداول عند 0.9708.
وفي بريطانيا، أصدر بنك إنجلترا في وقت سابق اليوم تقرير صافي الإقراض للأفراد، والذي أظهر ارتفاع الإقراض خلال شهر حزيران/يونيو إلى 5.2 بليون جنيه إسترليني من 4.5 بليون في الشهر السابق، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 4.3 بليون. وكان المحللون يتوقعون أن يسجل االإقراض 4.2 بليون فقط.
كما إنخفض الدولار الأمريكي بشكل حاد أمام عملات القارة الأوقيانوسية، مع إرتفاع كل من الأسترالي/دولار بنسبة 1.11٪ ليسجل 0.7585، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 1.71٪ ليتداول عند 0.7192.
وفي الوقت نفسه فقد الدولار/كندي مكاسبه السابقة وإنخفض بنسبة 0.57٪ ليتداول عند 1.3079 بعد ان قالت هيئة الإحصائات الكندية أن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد قد تراجع بنسبة تبلغ 0.6٪ في آيار/مايو، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً اقل حدة 0.4٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق.
وفي ظل تراجع العملة الأمريكية أمام جميع الخصوم الرئيسيين، إنخفض مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة كبيرة بلغت 1.11٪ ليسجل 95.61، وهو أدنى سعر له منذ 5 تموز/يوليو.