hamedibrahim
07-31-2016, 17:38
تخلى الدولار الأمريكي عن مكاسبه التي كان قد حققها امام نظيره الكندي اليوم الجمعة، بعد صدور بيانات النمو الاقتصادي على جانبي حدود البلدين، والتي أظهرت ضعفاً في الإقتصادين على حد سواء.
فلقد سجل الدولار/كندي 1.3186 خلال جلسة التداول الأمريكية، وهو أعلى سعر له اليوم، قبل أن يتراجع إلى 1.3092 لتخلى عن كل مكاسبه ويتراجع بنسبة 0.49٪.
ومن المتوقع أن يجد الزوج الدعم عند 1.3051 وهو أدنى سعر ليوم 22 تموز/يوليو، والمقاومة عند 1.3252 حيث أعلى سعر ليوم 27 تموز/يوليو.
وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة تبلغ 1.2٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء أسوأ وبكثير من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقوى وقدره 2.6٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.8٪ في الربع السابق، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 1.1٪.
كما أظهر التقرير إرتفاع تكاليف التوظيف نمواً بنسبة تبلغ 0.6٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الإقتصاديين. أما الإنفاق الإستهلاكي الحقيقي فلقد شهد نمواً بنسبة تبلغ 4.2٪ خلال الربع الثاني من العام، مقارنة مع 1.6٪ في الربع السابق.
وصدرت هذه البيانات بعد يومين من صدور قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي بترك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع السياسة النقدية والذي استمر يومين وإنتهى مساء يوم الاربعاء، وذلك في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وكان البيان المرافق للقرار قد تضمن قول مجلس البنك أن "مخاطر المدى القصير على التوقعات الاقتصادية قد تضاءلت" وأن سوق العمل قد "تعززت".
وفي ذات الوقت، قالت هيئة الإحصائات الكندية أن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد قد تراجع بنسبة تبلغ 0.6٪ في آيار/مايو، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً اقل حدة 0.4٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق.
وعانت العملة الكندية المرتبطة إرتباطاً وثيقاً بأسعار السلع من تراجع النفط إلى أدنى مستوياته في 3 أشهر وسط تجدد المخاوف من تراجع الطلب العالمي وإستمرار وفرة العرض.
كما تراجع الدولار الكندي أمام العملة الأوروبية الموحدة مع إرتفاع زوج اليورو/كندي بنسبة 0.37٪ ليتداول عند 1.4627.
فلقد سجل الدولار/كندي 1.3186 خلال جلسة التداول الأمريكية، وهو أعلى سعر له اليوم، قبل أن يتراجع إلى 1.3092 لتخلى عن كل مكاسبه ويتراجع بنسبة 0.49٪.
ومن المتوقع أن يجد الزوج الدعم عند 1.3051 وهو أدنى سعر ليوم 22 تموز/يوليو، والمقاومة عند 1.3252 حيث أعلى سعر ليوم 27 تموز/يوليو.
وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة تبلغ 1.2٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء أسوأ وبكثير من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقوى وقدره 2.6٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.8٪ في الربع السابق، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 1.1٪.
كما أظهر التقرير إرتفاع تكاليف التوظيف نمواً بنسبة تبلغ 0.6٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الإقتصاديين. أما الإنفاق الإستهلاكي الحقيقي فلقد شهد نمواً بنسبة تبلغ 4.2٪ خلال الربع الثاني من العام، مقارنة مع 1.6٪ في الربع السابق.
وصدرت هذه البيانات بعد يومين من صدور قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي بترك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع السياسة النقدية والذي استمر يومين وإنتهى مساء يوم الاربعاء، وذلك في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وكان البيان المرافق للقرار قد تضمن قول مجلس البنك أن "مخاطر المدى القصير على التوقعات الاقتصادية قد تضاءلت" وأن سوق العمل قد "تعززت".
وفي ذات الوقت، قالت هيئة الإحصائات الكندية أن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد قد تراجع بنسبة تبلغ 0.6٪ في آيار/مايو، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً اقل حدة 0.4٪. وكان هذا المؤشر قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق.
وعانت العملة الكندية المرتبطة إرتباطاً وثيقاً بأسعار السلع من تراجع النفط إلى أدنى مستوياته في 3 أشهر وسط تجدد المخاوف من تراجع الطلب العالمي وإستمرار وفرة العرض.
كما تراجع الدولار الكندي أمام العملة الأوروبية الموحدة مع إرتفاع زوج اليورو/كندي بنسبة 0.37٪ ليتداول عند 1.4627.