سفيان مرادي
08-04-2016, 19:01
فبعد الحرب العالمیة الثانیة وفي عام 1947تم التوقیع بین الدول المنتصرة على اتفاقیة " بریتون وودز " لترتیب أوضاع
اللاقتصاد العالمي ومن بین بنود ھذه الاتفاقیة كانت عملیة تقییم العملات مقابل الدولار الأمریكي بدیلاً عن الذھب كطریقة تساعد
على بناء ما دمرتھ الحرب في دول أوروبا المنھكة , وكان من أھم نتائج ھذا القرار ھو ثبات أسعار العملات وبأقل حد من التذبذب
مقابل الدولار ومقابل بعضھا البعض .
نضرة تاريخية لسوق العالمي
فلم یكن ھناك مجال للمتاجرة بالعملات والتي تقوم أساساً على استغلال تذبذب أسعار العملات مقابل الدولار .
ولكن في عام 1970ونتیجة لظروف اقتصادیة صعبة مرت بھا الولایات المتحدة قرر الرئیس الأمریكي ریتشارد نیكسون قراره
الشھیر بفك الارتباط بین الدولار الأمریكي وعملات أوروبا والیابان مما أدى إلى تأثر عملات أوروبا والیابان بھذا القرار تأثیراً
شدیداً , فأصبحت سریعة التأرجح صعوداً وھبوطاً تحت تأثیر سیاسة واقتصاد كل دولة من ھذه الدول وتحت تأثیر قوة أو ضعف
الدولار الأمریكي والاقتصاد الأمریكي , ومن ھذا التاریخ نشأ ھذا السوق في وقت واحد في الولایات المتحدة وأوروبا والیابان
وغیرھا من الدول .
ولكن نتیجة لحداثة ھذا السوق من جھة ولضعف وسائل الإتصال من جھة أخرى كان من المستحیل على غیر البنوك والمؤسسات
المالیة الكبرى المتاجرة بھذا السوق ھائل الضخامة .
ولكن مع التطور المستمر والمتسارع لوسائل الإتصال والإنتشار السریع لاستخدام الكمبیوتر , ومع ثورة الإنترنت الھائلة أصبح
بإمكان الأفراد ومنذ لا یزید عن فترة بسیطة المتاجرة بالعملات والاستفادة من الفرص التي لاتنتھي لتحقیق أرباح خیالیة وبسرعة
كبیرة .
فكما ترى فإن سوق العملات ھو أكثر الأسواق حداثة بین بقیة الأسواق المالیة مما یجعلھ غامضاً ومجھولاً لأغلب الناس الذین
اعتادوا المتاجرة بالأسھم والسلع منذ عقود بعیدة فضلاً عن الناس الذین لایتعاملون أصلاً بأي من الأسواق المالیة .
اللاقتصاد العالمي ومن بین بنود ھذه الاتفاقیة كانت عملیة تقییم العملات مقابل الدولار الأمریكي بدیلاً عن الذھب كطریقة تساعد
على بناء ما دمرتھ الحرب في دول أوروبا المنھكة , وكان من أھم نتائج ھذا القرار ھو ثبات أسعار العملات وبأقل حد من التذبذب
مقابل الدولار ومقابل بعضھا البعض .
نضرة تاريخية لسوق العالمي
فلم یكن ھناك مجال للمتاجرة بالعملات والتي تقوم أساساً على استغلال تذبذب أسعار العملات مقابل الدولار .
ولكن في عام 1970ونتیجة لظروف اقتصادیة صعبة مرت بھا الولایات المتحدة قرر الرئیس الأمریكي ریتشارد نیكسون قراره
الشھیر بفك الارتباط بین الدولار الأمریكي وعملات أوروبا والیابان مما أدى إلى تأثر عملات أوروبا والیابان بھذا القرار تأثیراً
شدیداً , فأصبحت سریعة التأرجح صعوداً وھبوطاً تحت تأثیر سیاسة واقتصاد كل دولة من ھذه الدول وتحت تأثیر قوة أو ضعف
الدولار الأمریكي والاقتصاد الأمریكي , ومن ھذا التاریخ نشأ ھذا السوق في وقت واحد في الولایات المتحدة وأوروبا والیابان
وغیرھا من الدول .
ولكن نتیجة لحداثة ھذا السوق من جھة ولضعف وسائل الإتصال من جھة أخرى كان من المستحیل على غیر البنوك والمؤسسات
المالیة الكبرى المتاجرة بھذا السوق ھائل الضخامة .
ولكن مع التطور المستمر والمتسارع لوسائل الإتصال والإنتشار السریع لاستخدام الكمبیوتر , ومع ثورة الإنترنت الھائلة أصبح
بإمكان الأفراد ومنذ لا یزید عن فترة بسیطة المتاجرة بالعملات والاستفادة من الفرص التي لاتنتھي لتحقیق أرباح خیالیة وبسرعة
كبیرة .
فكما ترى فإن سوق العملات ھو أكثر الأسواق حداثة بین بقیة الأسواق المالیة مما یجعلھ غامضاً ومجھولاً لأغلب الناس الذین
اعتادوا المتاجرة بالأسھم والسلع منذ عقود بعیدة فضلاً عن الناس الذین لایتعاملون أصلاً بأي من الأسواق المالیة .