سفيان مرادي
08-06-2016, 13:41
سوق الاسهم الخفي
سوق الأسهم مليء بالاسرار والخفايا رغم آلياته وقواعده الواضحة ولكي يستطيع المستثمر في السوق الابحار في عالمه بأمان لابد ان يعرف ما يدور في كواليسه من خفايا واسرار.
اصدرت دار طويق للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من العمل الموسوعي (خفايا واسرار الاسهم والاستثمار) للباحث والكاتب احمد صالح الخليوي. وفي الطبعة التي زودت بالعديد من الخفايا والاسرار.. والاحكام والافكار التي تحكم السوق من خلال آليات متعددة وروافد متنوعة تطرح الكثير من الرؤى الاقتصادية لتكون هادية ومرشدة لصغار وكبار المستثمرين معا.
العمل يفك طلاسم هذا السوق وينقب في الغازه ويحاول فك شفراته من خلال العديد من الاطروحات المختلفة التي تدرس هذا السوق من واقع تداولاته اليومية مستعرضا العديد من القضايا التي مثلت نقطة تحول في هذا السوق الذي اصبح مطلبا ملحا للعديد من شرائح المجتمع.
والكاتب استطاع ان يوظف خبراته وجهوده التي اكتسبها عبر معايشته للسوق فيطرح العشرات من المعوقات واخطارها ويرصد الكثير من العلل ليكون العلاج شافيا ومفيدا للاجيال الحاضرة والمستقبلية.
يبحث الكتاب في خفايا واسرار سوق الاسهم والاستثمار فيها الاستثمار الامثل لتلك الاسهم التي صارت حديث الناس كبيرهم وصغيرهم، وذكرهم وانثاهم فاصبحوا ينامون ويصحون على اخبار السوق والربح الوفير. وزاد فيها المتعاملون وتورط منهم الكثير بهذا النوع من التجارة والذين غاب عنهم خفايا وخبايا هذا السوق وطرق التعامل فيه فخسر البعض منهم صحته وماله ووقته وربما تورط بعضهم بحقوق غيره مدعيا الكسب السريع فكثيرا ما نسمع قصصا اشبه بالخيال وواقعا يعود لعالم الاحلام على ما يدور في هذا السوق الضخم من تقلبات قلبت الموازين وغيرت ميزان القوى من كبار تهاووا الى القاع وصغارا حالفهم الحظ فارتقوا الى القمة، ومن شركات ومؤسسات كبرى اعلنت افلاسها وشركات مغمورة تربعت على الصدارة.. هذه الهيبة التي حلقت في سماء سوق الاسهم فجعلته ملبدا بالغيوم والعواصف والمزيد من الخسائر ليظل في كبوة وارفة.
هذه المشاكل وتلك الكوارث يرجعها العلماء والخبراء الى الجهل بالسوق وآلياته والى السعي وراء الاشاعات وكثرة المضاربات بغرض الكسب والربح او الاستثمار في شركات ضارة اسهمها ضعيفة ومتدنية في السوق او المقامرة والدخول في هذا السوق الشاسع دون دراية به.
والسوق الاستثماري بما يحمله من امكانيات ضخمة وانجازات عملاقة اصبح يشكل علامة فارقة تجذب الصفوة من رجال الاعمال والنخبة من المستثمرين والعامة من شرائح المجتمع على اختلاف ميولهم وتطلعاتهم لتدب فيه الحركة والنشاط والحيوية على مدار العام وهذا السوق الضخم الذي يعول عليه الخبراء والمتخصصون الكثير من الامال والطموح في انشاء بنية تنموية قادرة على مواجهة التحديات والظروف تستطيع ان تقهر المستحيل فيكون الربح حينها دائما وان تتجنب الخسارة او ينوء بنفسه منها فيتجنب الخطر. كلما كان الاستثمار قويا تحكمه روافد علمية وتسانده خبرات فنية وكوادر متخصصة كانت بذوره اغنى فتورق وتثمر وتشكل بنية قوية على خريطة الاقتصاد الوطني.
سوق الأسهم مليء بالاسرار والخفايا رغم آلياته وقواعده الواضحة ولكي يستطيع المستثمر في السوق الابحار في عالمه بأمان لابد ان يعرف ما يدور في كواليسه من خفايا واسرار.
اصدرت دار طويق للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من العمل الموسوعي (خفايا واسرار الاسهم والاستثمار) للباحث والكاتب احمد صالح الخليوي. وفي الطبعة التي زودت بالعديد من الخفايا والاسرار.. والاحكام والافكار التي تحكم السوق من خلال آليات متعددة وروافد متنوعة تطرح الكثير من الرؤى الاقتصادية لتكون هادية ومرشدة لصغار وكبار المستثمرين معا.
العمل يفك طلاسم هذا السوق وينقب في الغازه ويحاول فك شفراته من خلال العديد من الاطروحات المختلفة التي تدرس هذا السوق من واقع تداولاته اليومية مستعرضا العديد من القضايا التي مثلت نقطة تحول في هذا السوق الذي اصبح مطلبا ملحا للعديد من شرائح المجتمع.
والكاتب استطاع ان يوظف خبراته وجهوده التي اكتسبها عبر معايشته للسوق فيطرح العشرات من المعوقات واخطارها ويرصد الكثير من العلل ليكون العلاج شافيا ومفيدا للاجيال الحاضرة والمستقبلية.
يبحث الكتاب في خفايا واسرار سوق الاسهم والاستثمار فيها الاستثمار الامثل لتلك الاسهم التي صارت حديث الناس كبيرهم وصغيرهم، وذكرهم وانثاهم فاصبحوا ينامون ويصحون على اخبار السوق والربح الوفير. وزاد فيها المتعاملون وتورط منهم الكثير بهذا النوع من التجارة والذين غاب عنهم خفايا وخبايا هذا السوق وطرق التعامل فيه فخسر البعض منهم صحته وماله ووقته وربما تورط بعضهم بحقوق غيره مدعيا الكسب السريع فكثيرا ما نسمع قصصا اشبه بالخيال وواقعا يعود لعالم الاحلام على ما يدور في هذا السوق الضخم من تقلبات قلبت الموازين وغيرت ميزان القوى من كبار تهاووا الى القاع وصغارا حالفهم الحظ فارتقوا الى القمة، ومن شركات ومؤسسات كبرى اعلنت افلاسها وشركات مغمورة تربعت على الصدارة.. هذه الهيبة التي حلقت في سماء سوق الاسهم فجعلته ملبدا بالغيوم والعواصف والمزيد من الخسائر ليظل في كبوة وارفة.
هذه المشاكل وتلك الكوارث يرجعها العلماء والخبراء الى الجهل بالسوق وآلياته والى السعي وراء الاشاعات وكثرة المضاربات بغرض الكسب والربح او الاستثمار في شركات ضارة اسهمها ضعيفة ومتدنية في السوق او المقامرة والدخول في هذا السوق الشاسع دون دراية به.
والسوق الاستثماري بما يحمله من امكانيات ضخمة وانجازات عملاقة اصبح يشكل علامة فارقة تجذب الصفوة من رجال الاعمال والنخبة من المستثمرين والعامة من شرائح المجتمع على اختلاف ميولهم وتطلعاتهم لتدب فيه الحركة والنشاط والحيوية على مدار العام وهذا السوق الضخم الذي يعول عليه الخبراء والمتخصصون الكثير من الامال والطموح في انشاء بنية تنموية قادرة على مواجهة التحديات والظروف تستطيع ان تقهر المستحيل فيكون الربح حينها دائما وان تتجنب الخسارة او ينوء بنفسه منها فيتجنب الخطر. كلما كان الاستثمار قويا تحكمه روافد علمية وتسانده خبرات فنية وكوادر متخصصة كانت بذوره اغنى فتورق وتثمر وتشكل بنية قوية على خريطة الاقتصاد الوطني.