hamedibrahim
08-07-2016, 14:55
عادةً ما يتم مراقبة أسعار الغاز عن كثب من قبل المستهلكين حيث أن أي إرتفاع في الأسعار يقابله ردة فعل من قبل السوق. ومع ذلك على الرغم من أن العديد من المستهلكين يواجهون نوعاً من الإحباط عند ارتفاع أسعار الغاز، إلا أن معظم هؤلاء ليس لديهم فكرة بسيطة عن كيفية تشكيل هذه الأسعار أو ما هو مصدرها. هنا سوف نلقي نظرة على العوامل التي تحدد سعر الغاز الذي يدفعه المستهلك في محطات البنزين.
وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن العامل الأكثر تحديداً لأسعار الغاز والذي يشكل حوالي 67% من السعر الأساسي هو تكلفة النفط الخام، حيث أن تقلبات أسعار الغاز تميل لتتبع تقلبات النفط الخام. فحالياً مع تدني أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات وهبوطها إلى أكثر من 50% منذ عامين تقريباً، تواجه أسعار الغاز هبوطاً أيضاً. هذا ونشير أن أسعار النفط تتأثر بعوامل عديدة منها عوامل العرض والطلب بالإضافة الى سياسة اوبك والتوترات الجيوسياسية.
من العوامل المؤثرة أيضاً على أسعار الغاز هي العرض والطلب. يتميز فصل الصيف الحار بإرتفاع الطلب على أسعار الغاز وذلك نتيجة توجه المستهلكين إلى العطل الصيفية وإلى النزهات في اواخر الأسبوع مما يؤدي بدوره إلى إرتفاع الأسعار. على عكس فصل الشتاء الذي يتميز بطقسه العاصف، طرقاته الوعرة، وشدة رياحه حيث يميل المستهلكين في هذا ألفصل إلى تجنب الرحلات الطويلة مما يعني تراجع الطلب على الغاز وبالتالي إنخفاض في الأسعار في فصل الشتاء.
بينما العرض والطلب هي عوامل رئيسية في أسعار البنزين، يمكن أن تسبب الأحداث الجيوسياسية حالة من الخوف بين المواطنين حول إمكانية وصولهم إلى النفط مما يؤدي إلى إرتفاع في الأسعار. عندما ضرب إعصار كاترينا جنوب الولايات المتحدة الأمريكية اضطرت العديد من مصافي النفط إلى الإغلاق، مما تسبب في ارتفاع حاد في أسعار الغاز بسبب تعطل الإمدادات. من الناحية الأخرى يؤثر عدم الاستقرار السياسي في أماكن مثل نيجيريا وفنزويلا أيضاً على أسعار الغاز لأن هذه الدول أيضا تلعب دوراً في إمدادات النفط العالمية.
على المدى القصير، يميل الطلب إلى أن يكون غير مرن نسبياً عند ارتفاع أو انخفاض الأسعار. هذا بالإضافة أيضاً إلى عدم قيام الأفراد بأي تغييرات جذرية في استهلاكهم للنبنزين عند إرتفاع الأسعار بشكل حاد. هذا النمط يساعد على تحقيق التوازن بين العرض والطلب على البنزين. مع مرور الوقت، يمكننا أن نلاحظ انخفاض في استهلاك الوقود على المستوى الفردي، ولكن من البديهي أيضاً أننا سوف نشهد زيادة في عدد الأشخاص الذين يعتمدون على البنزين في جميع أنحاء العالم. هذه التغيرات سوف تؤثر بلا شك على الثمن الذي سوف يدفعه المستهلك في محطات البنزين. بينما هناك اعتقاد شائع بأن سعر البنزين يتحدد فقط من خلال عوامل العرض والطلب على النفط الخام في الواقع هناك عدة عوامل هامة أخرى تدخل في عين الاعتبار مثل الضرائب وتلك تتحدد وفقاً للبلد المعني، التضخم، الطقس وغيرها...
وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن العامل الأكثر تحديداً لأسعار الغاز والذي يشكل حوالي 67% من السعر الأساسي هو تكلفة النفط الخام، حيث أن تقلبات أسعار الغاز تميل لتتبع تقلبات النفط الخام. فحالياً مع تدني أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات وهبوطها إلى أكثر من 50% منذ عامين تقريباً، تواجه أسعار الغاز هبوطاً أيضاً. هذا ونشير أن أسعار النفط تتأثر بعوامل عديدة منها عوامل العرض والطلب بالإضافة الى سياسة اوبك والتوترات الجيوسياسية.
من العوامل المؤثرة أيضاً على أسعار الغاز هي العرض والطلب. يتميز فصل الصيف الحار بإرتفاع الطلب على أسعار الغاز وذلك نتيجة توجه المستهلكين إلى العطل الصيفية وإلى النزهات في اواخر الأسبوع مما يؤدي بدوره إلى إرتفاع الأسعار. على عكس فصل الشتاء الذي يتميز بطقسه العاصف، طرقاته الوعرة، وشدة رياحه حيث يميل المستهلكين في هذا ألفصل إلى تجنب الرحلات الطويلة مما يعني تراجع الطلب على الغاز وبالتالي إنخفاض في الأسعار في فصل الشتاء.
بينما العرض والطلب هي عوامل رئيسية في أسعار البنزين، يمكن أن تسبب الأحداث الجيوسياسية حالة من الخوف بين المواطنين حول إمكانية وصولهم إلى النفط مما يؤدي إلى إرتفاع في الأسعار. عندما ضرب إعصار كاترينا جنوب الولايات المتحدة الأمريكية اضطرت العديد من مصافي النفط إلى الإغلاق، مما تسبب في ارتفاع حاد في أسعار الغاز بسبب تعطل الإمدادات. من الناحية الأخرى يؤثر عدم الاستقرار السياسي في أماكن مثل نيجيريا وفنزويلا أيضاً على أسعار الغاز لأن هذه الدول أيضا تلعب دوراً في إمدادات النفط العالمية.
على المدى القصير، يميل الطلب إلى أن يكون غير مرن نسبياً عند ارتفاع أو انخفاض الأسعار. هذا بالإضافة أيضاً إلى عدم قيام الأفراد بأي تغييرات جذرية في استهلاكهم للنبنزين عند إرتفاع الأسعار بشكل حاد. هذا النمط يساعد على تحقيق التوازن بين العرض والطلب على البنزين. مع مرور الوقت، يمكننا أن نلاحظ انخفاض في استهلاك الوقود على المستوى الفردي، ولكن من البديهي أيضاً أننا سوف نشهد زيادة في عدد الأشخاص الذين يعتمدون على البنزين في جميع أنحاء العالم. هذه التغيرات سوف تؤثر بلا شك على الثمن الذي سوف يدفعه المستهلك في محطات البنزين. بينما هناك اعتقاد شائع بأن سعر البنزين يتحدد فقط من خلال عوامل العرض والطلب على النفط الخام في الواقع هناك عدة عوامل هامة أخرى تدخل في عين الاعتبار مثل الضرائب وتلك تتحدد وفقاً للبلد المعني، التضخم، الطقس وغيرها...