skily
08-12-2016, 03:00
الحساب الجاري الإجمالي (الين الياباني)
هو عبارة تدفق جميع السلع، الخدمات، الدخل والتحويلات من وإلى اليابان. يعد هذا الرقم بمثابة مقياس لمدى تفاعل الاقتصاد الياباني مع بقية دول العالم. الحساب الجاري هو أحد ثلاثة عناصر التي تشكل ميزان المدفوعات (الحساب المالي، حساب رأس المال والحساب الجاري). في حين أن الجانب الآخر من ميزان المدفوعات، الحسابات الرأسمالية والمالية، يتناول بشكل أساسي الأصول المالية والاستثمارات، فإن الحساب الجاري يعطي تحليلاً مفصلاً لكيفية اختلاط البلد مع بقية الاقتصاد العالمي وذلك على أساس غير استثماري. يتكون الحساب الجاري من قيمة الميزان التجاري (الصادرات والواردات من السلع والخدمات)، مدفوعات الدخل (مثل أرباح الأسهم، الفوائد والرواتب) والتحويلات من جانب واحد (المعونات، الضرائب والهدايا في اتجاه واحد). تاريخياً، الاقتصاد الياباني هو اقتصاد موجه تصديرياً واعتمد على التصدير لدفع عجلة التطور الاقتصادي. حتى الآن مازال مازال الفائض في الحساب الجاري مهماً لليابان. تدل القيمة الموجبة (فائض الحساب الجاري) إلى أن تدفق رؤوس الأموال الداخلة من هذه المكونات إلى اليابان يتجاوز رأس المال الخارج. هذا من ناحيته يؤدي إلى حصول ضغوط على الين حتى تزيد قيمته. القيمة السالبة (عجز الحساب الجاري) يعني أن هناك صافي تدفق رأس المال خارج من هذه المصادر. إن استمرار العجز في الحساب يؤدي إلى انخفاض طبيعي في قيمة العملة حيث أن التجارة، الدخل والتحويلات في المدفوعات تعكس عادة أن الين يغادر البلاد
هو عبارة تدفق جميع السلع، الخدمات، الدخل والتحويلات من وإلى اليابان. يعد هذا الرقم بمثابة مقياس لمدى تفاعل الاقتصاد الياباني مع بقية دول العالم. الحساب الجاري هو أحد ثلاثة عناصر التي تشكل ميزان المدفوعات (الحساب المالي، حساب رأس المال والحساب الجاري). في حين أن الجانب الآخر من ميزان المدفوعات، الحسابات الرأسمالية والمالية، يتناول بشكل أساسي الأصول المالية والاستثمارات، فإن الحساب الجاري يعطي تحليلاً مفصلاً لكيفية اختلاط البلد مع بقية الاقتصاد العالمي وذلك على أساس غير استثماري. يتكون الحساب الجاري من قيمة الميزان التجاري (الصادرات والواردات من السلع والخدمات)، مدفوعات الدخل (مثل أرباح الأسهم، الفوائد والرواتب) والتحويلات من جانب واحد (المعونات، الضرائب والهدايا في اتجاه واحد). تاريخياً، الاقتصاد الياباني هو اقتصاد موجه تصديرياً واعتمد على التصدير لدفع عجلة التطور الاقتصادي. حتى الآن مازال مازال الفائض في الحساب الجاري مهماً لليابان. تدل القيمة الموجبة (فائض الحساب الجاري) إلى أن تدفق رؤوس الأموال الداخلة من هذه المكونات إلى اليابان يتجاوز رأس المال الخارج. هذا من ناحيته يؤدي إلى حصول ضغوط على الين حتى تزيد قيمته. القيمة السالبة (عجز الحساب الجاري) يعني أن هناك صافي تدفق رأس المال خارج من هذه المصادر. إن استمرار العجز في الحساب يؤدي إلى انخفاض طبيعي في قيمة العملة حيث أن التجارة، الدخل والتحويلات في المدفوعات تعكس عادة أن الين يغادر البلاد