emanrabia
03-26-2013, 10:59
ادراج الرياح
في الأفق الواسع ...
تعلو غيمه رمادية ...
تتحرك ببطيء...
كالسقيم إذا توافه الميتة ..
وفي الأرض...
في الأرض أناس ...هم بشر ...
وكم ذا نعرف من أخطاء البشر ....
فهناك ...على الأرض...
يبني قصر...
من دم الفقير المعدم ...
ليسكنه حثالة الأثرياء ...
على الأرض ...
يقطن الناس البسطاء الساذجون...
ويتربع في المجالس العلى ...
السفهاء منهم ...
يأمرون ...بإشارة من أصبع ....
فينفذ لهم ما يطلبون ...
السفهاء أناس يخافون على شعبهم ...
فهم كما يدعون حماة أمتهم ..
لذا يفحون مراسيم الحدود ...
ويرتاحون في مجالسهم ...
ويستترون بستارة القدر ...
وكل منهم يقول ...
ما دمت في مأمن خلف هذا الستار ...
فلا بأس من شعبي يقاتل ويقتل ...
من اجل مراسيم الحدود ...
تتخبط الشعوب في دماءها ...
ومعارك فيها الظالم والمظلوم ...
فيها القاتل والمقتول ...
تدور ...عند الحدود ...
وعند الانتظار ...
يخرج من خلف الستار ...
سيادة السفيهة....
ويرطن بالمنمقات لفوز الشعب ...
فيهتف الأخر...
فليحيا الفارس الذي أنقذ حياتنا ...
فليحيا الفارس الذي دافع عن شعبه...
وبينما الهتافات تتعالى ...
يفكر الفارس في اخذ ضريبة ...
لان الحرب كلفته كثيرا...
مسكين!..كم يعاني هذا الفارس المكلل بالتكلف ..
وبعد يوم أو يومين ...
يتقلب الشعب ...
ويبتهل لله...
كي ينقذه من ضرائب فارسه...
فتخرج الكلمات من الحناجر المبحوحة ...
تخرج وقد أزهقتها النفاق ...
وتعلو في الأفق ...
لكنها تصبح غيمه رمادية ...
وتذهب أدراج الرياح .
في الأفق الواسع ...
تعلو غيمه رمادية ...
تتحرك ببطيء...
كالسقيم إذا توافه الميتة ..
وفي الأرض...
في الأرض أناس ...هم بشر ...
وكم ذا نعرف من أخطاء البشر ....
فهناك ...على الأرض...
يبني قصر...
من دم الفقير المعدم ...
ليسكنه حثالة الأثرياء ...
على الأرض ...
يقطن الناس البسطاء الساذجون...
ويتربع في المجالس العلى ...
السفهاء منهم ...
يأمرون ...بإشارة من أصبع ....
فينفذ لهم ما يطلبون ...
السفهاء أناس يخافون على شعبهم ...
فهم كما يدعون حماة أمتهم ..
لذا يفحون مراسيم الحدود ...
ويرتاحون في مجالسهم ...
ويستترون بستارة القدر ...
وكل منهم يقول ...
ما دمت في مأمن خلف هذا الستار ...
فلا بأس من شعبي يقاتل ويقتل ...
من اجل مراسيم الحدود ...
تتخبط الشعوب في دماءها ...
ومعارك فيها الظالم والمظلوم ...
فيها القاتل والمقتول ...
تدور ...عند الحدود ...
وعند الانتظار ...
يخرج من خلف الستار ...
سيادة السفيهة....
ويرطن بالمنمقات لفوز الشعب ...
فيهتف الأخر...
فليحيا الفارس الذي أنقذ حياتنا ...
فليحيا الفارس الذي دافع عن شعبه...
وبينما الهتافات تتعالى ...
يفكر الفارس في اخذ ضريبة ...
لان الحرب كلفته كثيرا...
مسكين!..كم يعاني هذا الفارس المكلل بالتكلف ..
وبعد يوم أو يومين ...
يتقلب الشعب ...
ويبتهل لله...
كي ينقذه من ضرائب فارسه...
فتخرج الكلمات من الحناجر المبحوحة ...
تخرج وقد أزهقتها النفاق ...
وتعلو في الأفق ...
لكنها تصبح غيمه رمادية ...
وتذهب أدراج الرياح .