nour83
08-18-2016, 21:18
هناك مقولة سائدة تقول: "لا توجد وجبة مجانية مع الاستثمار"، أو بمعنى آخر لا يستطيع المستثمرين تحقيق أرباح ضخمة دائما، فعندما يستثمر المرء في الأسهم، فإنه يتحمل المخاطر المصاحبة لتقلبات السوق على أمل الحصول على إيرادات إيجابية على المدى الطويل، ووسط هذه التقلبات تكون الأمور الأكثر رعبا للمستثمرين هو تراجع استثماراته في الأوقات العصيبة، عندما يكونوا على وشك التقاعد.
وقالت مجلة "فوربس", إنه في مثل هذه الأوقات، ربما يكتشف المستثمر أنه لا يستطيع تحمل قدر كبير من مخاطر سوق الأسهم كما كان يتوقع من قدرته على تقليل تأثير تراجع الأسهم على أرصدة حسابه الخاص, أو تنتابه ثقة مبالغ فيها في قدرته على تحمل تقلبات السوق، فيما يتفاجأ بأن صناديق المؤشرات لا تقدم الكثير فيما يتعلق بالحماية من انهيار أسواق المال.
وفي الواقع، أسفر مسح أجرته شركة "فيديلتي", أن العديد من المستثمرين يعتقدون أن صناديق المؤشرات أقل خطورة من الصناديق النشطة، وهو ما يفسره اتجاه المستثمرين خلال الأحد عشر اسبوعا الأولى من ارتفاع تقلبات السوق في عام 2015 نحو الاستثمار في تلك الصناديق مقابل بيع حيازاتهم في الصناديق النشطة بمعدل سبعة أضعاف في المتوسط عن الأسابيع الخالية من التقلبات.
ويشير البحث الذي أجرته "فيديلتي", إلى أن مثل هذه الخطوات قد تكون عكسية، إذ قال جون سويني، نائب الرئيس التنفيذي لاستراتيجيات التقاعد والاستثمار لدى "فيديلتي": "بينما تكون عائدات صناديق المؤشرات أقرب إلى المؤشر، إلا أن هذا لا يعني دائما أنها أفضل، حيث سجلت الصناديق النشطة التابعة للشركات الكبرى أداءا متفوقا خلال الاتجاهات الهبوطية الأخيرة في البورصات، أما المستثمر طويل المدى، فإن تراجع الأسواق ربما يكون التوقيت الأسوأ لبيع الأصول في صناديق الأسهم النشطة".
ووجد المسح الذي أجرته "فيديلتي", ثلاث مفاهيم خاطئة بشأن الاختلافات بين الصناديق النشطة وصناديق المؤشرات، الأول أن صناديق المؤشرات يمكن أن تجنبك تقلبات السوق, فيما يؤكد الواقع أن صناديق المؤشرات تضيف المزيد من الاستقرار عن الصناديق النشطة, فأكثر من نصف المستثمرين الذين تضمنهم المسح يعتقدون ذلك، في حين يرى خُمس المستثمرون أن صناديق المؤشرات يمكن أن تحميهم من تقلبات السوق، وقد يكون هذا الاعتقاد خطيرا، إذ تتحمل كل من صناديق المؤشرات والصناديق النشطة مخاطر السوق, أي أن العائدات ستتحرك مع السوق في فترات الصعود والهبوط على حد سواء.
وقالت مجلة "فوربس", إنه في مثل هذه الأوقات، ربما يكتشف المستثمر أنه لا يستطيع تحمل قدر كبير من مخاطر سوق الأسهم كما كان يتوقع من قدرته على تقليل تأثير تراجع الأسهم على أرصدة حسابه الخاص, أو تنتابه ثقة مبالغ فيها في قدرته على تحمل تقلبات السوق، فيما يتفاجأ بأن صناديق المؤشرات لا تقدم الكثير فيما يتعلق بالحماية من انهيار أسواق المال.
وفي الواقع، أسفر مسح أجرته شركة "فيديلتي", أن العديد من المستثمرين يعتقدون أن صناديق المؤشرات أقل خطورة من الصناديق النشطة، وهو ما يفسره اتجاه المستثمرين خلال الأحد عشر اسبوعا الأولى من ارتفاع تقلبات السوق في عام 2015 نحو الاستثمار في تلك الصناديق مقابل بيع حيازاتهم في الصناديق النشطة بمعدل سبعة أضعاف في المتوسط عن الأسابيع الخالية من التقلبات.
ويشير البحث الذي أجرته "فيديلتي", إلى أن مثل هذه الخطوات قد تكون عكسية، إذ قال جون سويني، نائب الرئيس التنفيذي لاستراتيجيات التقاعد والاستثمار لدى "فيديلتي": "بينما تكون عائدات صناديق المؤشرات أقرب إلى المؤشر، إلا أن هذا لا يعني دائما أنها أفضل، حيث سجلت الصناديق النشطة التابعة للشركات الكبرى أداءا متفوقا خلال الاتجاهات الهبوطية الأخيرة في البورصات، أما المستثمر طويل المدى، فإن تراجع الأسواق ربما يكون التوقيت الأسوأ لبيع الأصول في صناديق الأسهم النشطة".
ووجد المسح الذي أجرته "فيديلتي", ثلاث مفاهيم خاطئة بشأن الاختلافات بين الصناديق النشطة وصناديق المؤشرات، الأول أن صناديق المؤشرات يمكن أن تجنبك تقلبات السوق, فيما يؤكد الواقع أن صناديق المؤشرات تضيف المزيد من الاستقرار عن الصناديق النشطة, فأكثر من نصف المستثمرين الذين تضمنهم المسح يعتقدون ذلك، في حين يرى خُمس المستثمرون أن صناديق المؤشرات يمكن أن تحميهم من تقلبات السوق، وقد يكون هذا الاعتقاد خطيرا، إذ تتحمل كل من صناديق المؤشرات والصناديق النشطة مخاطر السوق, أي أن العائدات ستتحرك مع السوق في فترات الصعود والهبوط على حد سواء.