nour83
08-25-2016, 19:33
ال خليل البواب، المدير التنفيذى لادارة الأصول لأدوات الدخل الثابت: إن السوق بحاجة ماسة إلى نشر الوعى الكامل بأدوات العائد الثابت، والتى تحتل مساحة محدودة للغاية فى سوق المال المصرى رغم أهميتها.
وأضاف أن الوعى لابد وان يبدأ من المدارس والجامعات لإكساب تلك المهارات والثقافة الخاصة بتلك الأدوات المختلفة.
وأشار إلى أن صناديق الاستثمار فى مصر تركز بصورة كبيرة على الاسهم بنسبة تتجاوز 94%، وذلك لقدرة الأسهم على التناغم واصطياد الأخبار والتأثر بها ايجابيا، مؤكدا أن حجم صناديق الاستثمار المصرى لم يتجاوز 66 مليار جنيه وهو رقم ضئيل للغاية ولا يتناسب مع حجم السوق، مطالبا هيئة الرقابة المالية بإعادة النظر فى هذه الصناعة، للوصول بهذه الصناعة لتحقيق غايتها.
وقال ان هناك العديد من المحاولات لنشر الوعى الاقتصادى وبشكل خاص أدوات العائد الثابت، خاصة الجمعيات التى تسعى الى تيسير الامور على كافة كل الاطراف المتعاملة فى صناعة سوق الأوراق المالية.
فيما قال كريم هلال، الخبير المالى، ان التحدى الاساسى للبنوك واسواق المال فى مجال صناعة صناديق الاستثمار هو افتقاد المشاركة والثقافة المالية لدى المواطن المصرى بشكل عام، لافتاً إلى أن تنمية وعى الادخار مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة.
وأكد أن انخفاض معدل الادخار يعد احد اكبر المشاكل فى مصر، مشدداً على ضرورة تقديم أشكال متنوعة من الصناديق.
وأضاف أن أحد أبرز الاشكال التى بدأت تظهر مؤخراً هو صندوق المؤشرات والصناديق العقارية والتى تتميز بمعدل منخفض من المخاطر، مطالباً بضرورة إعطاء الثقة لصغار المستثمرين للدخول والمساهمة بالصناديق الاستثمارية.
من جانبها قالت رنا عدوي، خبير اقتصادى، انه "من الضرورى زيادة الوعي الاستثماري بإدارة المحافظ المالية بالسوق المصرية في ظل أهميتها الاستثمارية الكبيرة بمختلف الأسواق العالمية".
وأضافت "أن اتجاه المستثمرين إلى الاعتماد على شركات إدارة الأصول يعد وسيلة هامة في ظل الخبرات الواسعة لتلك الشركات على صعيد اختيار أنسب الوسائل الاستثمارية لفئات المستثمرين بما يتوافق مع متطلباتهم".
وأكدت عدوى على ضرورة زيادة الوعي الاستثماري بدور صناديق الاستثمار في تدعيم المنظومة الاقتصادية بمختلف عناصرها.
وأضاف أن الوعى لابد وان يبدأ من المدارس والجامعات لإكساب تلك المهارات والثقافة الخاصة بتلك الأدوات المختلفة.
وأشار إلى أن صناديق الاستثمار فى مصر تركز بصورة كبيرة على الاسهم بنسبة تتجاوز 94%، وذلك لقدرة الأسهم على التناغم واصطياد الأخبار والتأثر بها ايجابيا، مؤكدا أن حجم صناديق الاستثمار المصرى لم يتجاوز 66 مليار جنيه وهو رقم ضئيل للغاية ولا يتناسب مع حجم السوق، مطالبا هيئة الرقابة المالية بإعادة النظر فى هذه الصناعة، للوصول بهذه الصناعة لتحقيق غايتها.
وقال ان هناك العديد من المحاولات لنشر الوعى الاقتصادى وبشكل خاص أدوات العائد الثابت، خاصة الجمعيات التى تسعى الى تيسير الامور على كافة كل الاطراف المتعاملة فى صناعة سوق الأوراق المالية.
فيما قال كريم هلال، الخبير المالى، ان التحدى الاساسى للبنوك واسواق المال فى مجال صناعة صناديق الاستثمار هو افتقاد المشاركة والثقافة المالية لدى المواطن المصرى بشكل عام، لافتاً إلى أن تنمية وعى الادخار مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة.
وأكد أن انخفاض معدل الادخار يعد احد اكبر المشاكل فى مصر، مشدداً على ضرورة تقديم أشكال متنوعة من الصناديق.
وأضاف أن أحد أبرز الاشكال التى بدأت تظهر مؤخراً هو صندوق المؤشرات والصناديق العقارية والتى تتميز بمعدل منخفض من المخاطر، مطالباً بضرورة إعطاء الثقة لصغار المستثمرين للدخول والمساهمة بالصناديق الاستثمارية.
من جانبها قالت رنا عدوي، خبير اقتصادى، انه "من الضرورى زيادة الوعي الاستثماري بإدارة المحافظ المالية بالسوق المصرية في ظل أهميتها الاستثمارية الكبيرة بمختلف الأسواق العالمية".
وأضافت "أن اتجاه المستثمرين إلى الاعتماد على شركات إدارة الأصول يعد وسيلة هامة في ظل الخبرات الواسعة لتلك الشركات على صعيد اختيار أنسب الوسائل الاستثمارية لفئات المستثمرين بما يتوافق مع متطلباتهم".
وأكدت عدوى على ضرورة زيادة الوعي الاستثماري بدور صناديق الاستثمار في تدعيم المنظومة الاقتصادية بمختلف عناصرها.