skily
08-31-2016, 02:45
أشياء يجب أن تعرفها عن التداول
قبيل بدء التداول هناك بعض الأشياء الهامةـ والتي قد تكون نصائح هامة من الضروري أن تدركها جيدا حتى تستطيع أن تحقق الأرباح التي تسعة إليها من التداول.
التداول ليس لعبة ترفيهية يومية أو إدمان لهرمون الأدرينالين
لا يسعني إخباركم إلى أي درجة شعرت بأنني كالمدمنين في كل مرة أقوم فيها بالتداول في الأسواق في بداية أيام تداولي. فمن المفهوم أن هذا شيء جديد، حيث يمكنك العمل من المنزل، ويمكنك كسب المزيد من المال عما تحققه أنت الآن (أكثر بكثير)، ولست مضطرا إلى ارتداء ذلك الزي الموحد أو أن تنفذ ما يمليه عليك رئيسك الأقل منك تعليما، بل يمكنك القيام بالتداول من على الشاطئ (على الرغم من أن البطارية قد تنفد سريعا)، ويمكنك كسب المال بسرعة كبيرة، فيمكنك أساسا أن تقوم بالكثير من الأشياء التي يستحيل أن تفعلها في أي وظيفة عادية.
فالأسواق لم تنشأ من أجل الترفيه مثل الكازينوهات والأفلام والرياضة، للمرة الثانية ليس التداول، حيث أن العمل في السوق هو نشاط في منتهى الجدية وأنا أؤكد لكم على هذا الأمر، فمنافسيكم الذين يكسبون المال كل يوم يأخذون هذا العمل على محمل الجد، ويقومون بالتداول بنجاح، خاصة بعد آلاف الصفقات سوف يصبح الأمر مملا إلى حد كبير، ليس لأن الأسواق لا تقدم تحديا جديدا في كل مرة، وإنما هناك دائما شيئ جديد ولغز محير.
ولكن لا تجعل التداول في الأسواق هو مصدر تسليتك أو لذة الأدرينالين في الحياة، فأنت تعلم أنك تفعل هذا حينما تحس بأنك خسرت قدرا هائلا من الطاقة عندما يتم وقف التعاملات في الأسواق يوم الجمعة، كما لو أنه قد تم حرمانك من مصدر الحياة. وأنت تعلم قيامك بذلك إذا قمت بصفقة بها قدر كبير من العقود مما يشعرك كما لو أنك قفزت في النهر من فوق أحد الجسور.
إن التداول هو بمثابة حلبة لربح المال، ولمواجهة نفسك في المرآة، ولتنمية عقلية تداولك الناجحة، وكل ذلك يحدث بينما تتحدى قدرتك على الانضباط وعلى إيجاد فرص التداول يوميا، وهذا كل شيء، فحينما تكف عن جعل الأمر كما لو كان قفز بالحبال "البانجي" الذي يثير لذة الأدرينالين بشكل ترفيهي بصفقة يومية، فسوف تستقر لك الأمور.
خطة التداول أمر أساسي لضمان نجاح التداول
أن تقوم باتباع خطة تداولك بصفة يومية، سواء تكبدت سلسلة متتالية من الخسائر أم سلسلة ضخمة من الأرباح، فإن سلوك الانضباط لديك لا يزال واحدا، وتقوم بالتداول مثل القناص تصيب الهدف تلو الأخر. فأنت لا تحسب أرباحك لأنك تعلم أنه لا شيء مؤكد في هذه السوق فالرياح تأتي بما لا تشتهي السفن. في أكثر الحالات قدر الإمكان تتحلى بالصبر والانضباط وتعتمد على خطة تداولك.
نعم، لن تستطيع أنظمة تداولكم من استغلال جميع الفرص المتاحة وماذا في ذلك؟ فليس هناك نظام فعلها من قبل، وهذا هو الآن ما تحاول القيام به. يمكنك الاستمرار في التركيز على نظامك، وتتعلم كيفية الاستفادة من ميزاتك ونقاط القوة التي لديك في نظامك، مثل سائق الذي يختبر سيارة السباق التي سيقودها قريبا ليعلم ما هي حدود سرعتها، وما هي نقاط ضعفها وقوتها. في كل مرة يضطرب انضباطك، فإنك تعرض عملية تداولك وحسابك إلى أعظم المخاطر، وفي كل مرة تتبع خطة تداولك، فإنك تبني حجرا في صرح نجاحك.
لايوجد نظام ثابت يحتوي على استراتيجية لتحقيق الأرباح
إنه أمر مريح أن تظن أن هناك حل واحد لجميع مشاكلك المالية، وحل واحد لعجزك على متابعة خطة تداولك، وحل واحد لعدم قدرتك على التعامل مع حالة عدم اليقين في الأسواق. يا له من شعور مريح، وعالم وردي قد يتحول إليه هذا المجال. لا يسعني أن أخبركم كم مرة سمعت الدارسين المبتدئين يقولون "أنا فقط بحاجة إلى نظام يحتوي على استراتيجية تحقق ربح المال ... إذا كان لدي هذا النظام، كان كل شيء على ما يرام."
أيبدو هذا الأمر مألوفا بالنسبة لك؟
في كل مرة أسمع هذه المقولة، أدرك أن هذا الشخص لا يفهم ما هو التداول، إذا فماذا أفعل؟ أقوم بإعطائهم نفس الأنظمة التي قدمتها إلى الأخرين الذين حققوا أرباحا منها بصفة يومية وشهرية، فماذا يفعلون؟ إنهم يخسرون المال في حين أن المتداولين الأخرين يربحون المال.
إن هؤلاء الناس قد جربوا كل شيء، وبحثوا عن النظام المفقود، وبحثوا عن ذلك الشيء الذي سيحل جميع مشاكلهم. فحينما تقضي كل ذلك الوقت في تجريب الأنظمة فإنه يصبح لديك حالة نفسية وانضباط وخطة تداول، ثم تنضج كمتداول لأنك تدرك أنه لا وجود لذلك النظام المفقود، وتدرك أن استراتيجيتك في كثير من الأحيان تكمن في إدارتك للمخاطر وعقلية تداولك الناجحة، وبمجرد أن تكف عن البحث عن الطريق السهل، فإنك تبدأ في القيام بالجهد الحقيقي.
إن قيمتك كمتداول وكإنسان هما أمران مختلفان
أنت تعلم أنك قد نضجت حقا كمتداول عندما تدرك أن النجاح أو الفشل في التداول لا يعكسان قيمتك كإنسان. فلا تربط قيمتك بقدر ما لديك في حساب تداولك، وألا تقبل نفسك سوى إذا كنت ناجحا، في حين تلوم نفسك عن أي فشل قد تتعرض له. فالتداول لن يكون انعكاسا أبدا لما أنت عليه من قيمة كإنسان وكذلك لن يفعل حجم حسابك المصرفي، فهناك الكثير من الناس لديهم حسابات مصرفية تكفيهم مدى حياتهم في حين أنهم من أكثر الكائنات خواء في العالم ومجردين من أي إحساس أو إنسانية أو شفقة.
ولأنك لا تربط قيمتك كإنسان بعملية تداولك، فأنت حر في الشروع في المغامرة بكل قوتك، فأنت على استعداد للمخاطرة حقا من دون كل التعقيدات والعواطف النفسية التي تقيدك، وأنت على استعداد للفشل، ولأنك على استعداد لتقبل الفشل (وسوف تفشل)، فأنت على استعداد للتعلم، وألا تعتبر المسألة أمرا شخصيا، وعندما تكف عن النظر إلى أن الأمر شخصي أو تكون على استعداد لتفشل، إذن يمكنك أن تقوم حقا بكل طاقتك في هذه التجربة لأنه لا يوجد من يعيق تقدمك، وعندها فإن عملية تداولك يمكنها حقا أن تحلق في السماء بحرية .
قبيل بدء التداول هناك بعض الأشياء الهامةـ والتي قد تكون نصائح هامة من الضروري أن تدركها جيدا حتى تستطيع أن تحقق الأرباح التي تسعة إليها من التداول.
التداول ليس لعبة ترفيهية يومية أو إدمان لهرمون الأدرينالين
لا يسعني إخباركم إلى أي درجة شعرت بأنني كالمدمنين في كل مرة أقوم فيها بالتداول في الأسواق في بداية أيام تداولي. فمن المفهوم أن هذا شيء جديد، حيث يمكنك العمل من المنزل، ويمكنك كسب المزيد من المال عما تحققه أنت الآن (أكثر بكثير)، ولست مضطرا إلى ارتداء ذلك الزي الموحد أو أن تنفذ ما يمليه عليك رئيسك الأقل منك تعليما، بل يمكنك القيام بالتداول من على الشاطئ (على الرغم من أن البطارية قد تنفد سريعا)، ويمكنك كسب المال بسرعة كبيرة، فيمكنك أساسا أن تقوم بالكثير من الأشياء التي يستحيل أن تفعلها في أي وظيفة عادية.
فالأسواق لم تنشأ من أجل الترفيه مثل الكازينوهات والأفلام والرياضة، للمرة الثانية ليس التداول، حيث أن العمل في السوق هو نشاط في منتهى الجدية وأنا أؤكد لكم على هذا الأمر، فمنافسيكم الذين يكسبون المال كل يوم يأخذون هذا العمل على محمل الجد، ويقومون بالتداول بنجاح، خاصة بعد آلاف الصفقات سوف يصبح الأمر مملا إلى حد كبير، ليس لأن الأسواق لا تقدم تحديا جديدا في كل مرة، وإنما هناك دائما شيئ جديد ولغز محير.
ولكن لا تجعل التداول في الأسواق هو مصدر تسليتك أو لذة الأدرينالين في الحياة، فأنت تعلم أنك تفعل هذا حينما تحس بأنك خسرت قدرا هائلا من الطاقة عندما يتم وقف التعاملات في الأسواق يوم الجمعة، كما لو أنه قد تم حرمانك من مصدر الحياة. وأنت تعلم قيامك بذلك إذا قمت بصفقة بها قدر كبير من العقود مما يشعرك كما لو أنك قفزت في النهر من فوق أحد الجسور.
إن التداول هو بمثابة حلبة لربح المال، ولمواجهة نفسك في المرآة، ولتنمية عقلية تداولك الناجحة، وكل ذلك يحدث بينما تتحدى قدرتك على الانضباط وعلى إيجاد فرص التداول يوميا، وهذا كل شيء، فحينما تكف عن جعل الأمر كما لو كان قفز بالحبال "البانجي" الذي يثير لذة الأدرينالين بشكل ترفيهي بصفقة يومية، فسوف تستقر لك الأمور.
خطة التداول أمر أساسي لضمان نجاح التداول
أن تقوم باتباع خطة تداولك بصفة يومية، سواء تكبدت سلسلة متتالية من الخسائر أم سلسلة ضخمة من الأرباح، فإن سلوك الانضباط لديك لا يزال واحدا، وتقوم بالتداول مثل القناص تصيب الهدف تلو الأخر. فأنت لا تحسب أرباحك لأنك تعلم أنه لا شيء مؤكد في هذه السوق فالرياح تأتي بما لا تشتهي السفن. في أكثر الحالات قدر الإمكان تتحلى بالصبر والانضباط وتعتمد على خطة تداولك.
نعم، لن تستطيع أنظمة تداولكم من استغلال جميع الفرص المتاحة وماذا في ذلك؟ فليس هناك نظام فعلها من قبل، وهذا هو الآن ما تحاول القيام به. يمكنك الاستمرار في التركيز على نظامك، وتتعلم كيفية الاستفادة من ميزاتك ونقاط القوة التي لديك في نظامك، مثل سائق الذي يختبر سيارة السباق التي سيقودها قريبا ليعلم ما هي حدود سرعتها، وما هي نقاط ضعفها وقوتها. في كل مرة يضطرب انضباطك، فإنك تعرض عملية تداولك وحسابك إلى أعظم المخاطر، وفي كل مرة تتبع خطة تداولك، فإنك تبني حجرا في صرح نجاحك.
لايوجد نظام ثابت يحتوي على استراتيجية لتحقيق الأرباح
إنه أمر مريح أن تظن أن هناك حل واحد لجميع مشاكلك المالية، وحل واحد لعجزك على متابعة خطة تداولك، وحل واحد لعدم قدرتك على التعامل مع حالة عدم اليقين في الأسواق. يا له من شعور مريح، وعالم وردي قد يتحول إليه هذا المجال. لا يسعني أن أخبركم كم مرة سمعت الدارسين المبتدئين يقولون "أنا فقط بحاجة إلى نظام يحتوي على استراتيجية تحقق ربح المال ... إذا كان لدي هذا النظام، كان كل شيء على ما يرام."
أيبدو هذا الأمر مألوفا بالنسبة لك؟
في كل مرة أسمع هذه المقولة، أدرك أن هذا الشخص لا يفهم ما هو التداول، إذا فماذا أفعل؟ أقوم بإعطائهم نفس الأنظمة التي قدمتها إلى الأخرين الذين حققوا أرباحا منها بصفة يومية وشهرية، فماذا يفعلون؟ إنهم يخسرون المال في حين أن المتداولين الأخرين يربحون المال.
إن هؤلاء الناس قد جربوا كل شيء، وبحثوا عن النظام المفقود، وبحثوا عن ذلك الشيء الذي سيحل جميع مشاكلهم. فحينما تقضي كل ذلك الوقت في تجريب الأنظمة فإنه يصبح لديك حالة نفسية وانضباط وخطة تداول، ثم تنضج كمتداول لأنك تدرك أنه لا وجود لذلك النظام المفقود، وتدرك أن استراتيجيتك في كثير من الأحيان تكمن في إدارتك للمخاطر وعقلية تداولك الناجحة، وبمجرد أن تكف عن البحث عن الطريق السهل، فإنك تبدأ في القيام بالجهد الحقيقي.
إن قيمتك كمتداول وكإنسان هما أمران مختلفان
أنت تعلم أنك قد نضجت حقا كمتداول عندما تدرك أن النجاح أو الفشل في التداول لا يعكسان قيمتك كإنسان. فلا تربط قيمتك بقدر ما لديك في حساب تداولك، وألا تقبل نفسك سوى إذا كنت ناجحا، في حين تلوم نفسك عن أي فشل قد تتعرض له. فالتداول لن يكون انعكاسا أبدا لما أنت عليه من قيمة كإنسان وكذلك لن يفعل حجم حسابك المصرفي، فهناك الكثير من الناس لديهم حسابات مصرفية تكفيهم مدى حياتهم في حين أنهم من أكثر الكائنات خواء في العالم ومجردين من أي إحساس أو إنسانية أو شفقة.
ولأنك لا تربط قيمتك كإنسان بعملية تداولك، فأنت حر في الشروع في المغامرة بكل قوتك، فأنت على استعداد للمخاطرة حقا من دون كل التعقيدات والعواطف النفسية التي تقيدك، وأنت على استعداد للفشل، ولأنك على استعداد لتقبل الفشل (وسوف تفشل)، فأنت على استعداد للتعلم، وألا تعتبر المسألة أمرا شخصيا، وعندما تكف عن النظر إلى أن الأمر شخصي أو تكون على استعداد لتفشل، إذن يمكنك أن تقوم حقا بكل طاقتك في هذه التجربة لأنه لا يوجد من يعيق تقدمك، وعندها فإن عملية تداولك يمكنها حقا أن تحلق في السماء بحرية .