abdelrahman gamal
09-12-2016, 12:45
يعد قرار مصر الانضمام إلى معاهدة الآسيان، والتي تضم مجموعة النمور الآسيوية الصاعدة، خطوة مهمة في إطار سعيها لفتح علاقات اقتصادية داخل القارة الآسيوية.
قال عدد من المسؤولين في الحكومة الإندونيسية على هامش زيارة لـ"لوطن" لجزيرة بالي الإندونيسية بالتزامن مع إعلان الخارجية المصرية عن الانضمام مجموعة النمور الاسيوية الصاعدة، إن هذه الخطوة ستؤدي الى تطوير العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين، مؤكدين على دعم إندونيسيا لمصر في تطلعاتها الاقتصادية والسياحية مع دول النمور الآسيوي.
تقع جزيرة "بالي الاندونيسية بين بحر جاوة والمحيط الهندين وبمحاذاة خط الاستواء وهي جزيرة على شكل "سمكة" وواحدة من ضمن ما يقرب من 17 آلف جزيرة إندونيسية تفصل بين أستراليا وآسيا.
من جانبه حث السفير الإندونيسي بالقاهرة السيد حلمي فوزي الجانب المصري علي خلق مزيد من التعاون الاقتصادي السياحي بين البلدين.
قال فوزي، إنهم يركزون على النهوض بالبنية التحتية من طرق ومطارات وموانئ وفنادق ومطاعم وشواطئ، داعيا لمزيد من التعاون بين مصر وإندونيسيا، مشيرا إلى أنه على مستوى الأفواج السياحية بين البلدين لا توجد خطوط طيران مباشرة بين مصر وإندونيسيا ورغم إن سكان إندونيسيا نحو 260 مليون نسمة يأتي منه لمصر كل عام نحو 3 آلاف طالب فقط، يدرسون في جامعة الأزهر وبعض الجامعات الأخرى، إضافة إلى نحو 30 ألف سائح إندونيسي يزورون مصر سنويا وما يقرب من نحو 10 آلاف سائح مصري يتوجهون إلى إندونيسيا سنويا وتعتبر هذه الأعداد متواضعة إذا ما قورنت بحجم العلاقات بين البلدين علي المستوي الآني والتاريخي.
وأكد أن تلك الاتفاقية ستساهم في مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ودول جنوب شرق آسيا مما سيعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري.
ويتزايد الاهتمام برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والتي تأسست عام 1967، وتضم 10 دول هي: كمبوديا ولاوس وماليزيا وسنغافورة وبروناي وميانمار واندونيسيا والفلبين وتايلاند وفيتنام، وحاليا تأتي قوة "آسيان" الاقتصادية من 5 نمور جنوب شرق آسيوية هي: اندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وفيتنام، ويطلق عليهم أيضا اسم "آسيان 5 ".
قال عدد من المسؤولين في الحكومة الإندونيسية على هامش زيارة لـ"لوطن" لجزيرة بالي الإندونيسية بالتزامن مع إعلان الخارجية المصرية عن الانضمام مجموعة النمور الاسيوية الصاعدة، إن هذه الخطوة ستؤدي الى تطوير العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين، مؤكدين على دعم إندونيسيا لمصر في تطلعاتها الاقتصادية والسياحية مع دول النمور الآسيوي.
تقع جزيرة "بالي الاندونيسية بين بحر جاوة والمحيط الهندين وبمحاذاة خط الاستواء وهي جزيرة على شكل "سمكة" وواحدة من ضمن ما يقرب من 17 آلف جزيرة إندونيسية تفصل بين أستراليا وآسيا.
من جانبه حث السفير الإندونيسي بالقاهرة السيد حلمي فوزي الجانب المصري علي خلق مزيد من التعاون الاقتصادي السياحي بين البلدين.
قال فوزي، إنهم يركزون على النهوض بالبنية التحتية من طرق ومطارات وموانئ وفنادق ومطاعم وشواطئ، داعيا لمزيد من التعاون بين مصر وإندونيسيا، مشيرا إلى أنه على مستوى الأفواج السياحية بين البلدين لا توجد خطوط طيران مباشرة بين مصر وإندونيسيا ورغم إن سكان إندونيسيا نحو 260 مليون نسمة يأتي منه لمصر كل عام نحو 3 آلاف طالب فقط، يدرسون في جامعة الأزهر وبعض الجامعات الأخرى، إضافة إلى نحو 30 ألف سائح إندونيسي يزورون مصر سنويا وما يقرب من نحو 10 آلاف سائح مصري يتوجهون إلى إندونيسيا سنويا وتعتبر هذه الأعداد متواضعة إذا ما قورنت بحجم العلاقات بين البلدين علي المستوي الآني والتاريخي.
وأكد أن تلك الاتفاقية ستساهم في مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ودول جنوب شرق آسيا مما سيعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري.
ويتزايد الاهتمام برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والتي تأسست عام 1967، وتضم 10 دول هي: كمبوديا ولاوس وماليزيا وسنغافورة وبروناي وميانمار واندونيسيا والفلبين وتايلاند وفيتنام، وحاليا تأتي قوة "آسيان" الاقتصادية من 5 نمور جنوب شرق آسيوية هي: اندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وفيتنام، ويطلق عليهم أيضا اسم "آسيان 5 ".