abdelrahman gamal
09-12-2016, 18:14
قال محمد عثمان، رئيس الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومبانى» إن الموزعين بدأوا فى سحب السجائر بالأسعار الجديدة صباح أمس، الخميس، وإن عمليات البيع تتم فى هدوء دون مشاكل أو أزمات، مشيراً إلى أن التجار والموزعين طالبوا بفواتير وقوائم أسعار السجائر وفق الأسعار الجديدة لإطلاع تجار الجملة والتجزئة والمستهلكين عليها حتى لا يحدث صدام بينهم. وأوضح أن الشركات المنتجة للأصناف الأجنبية للسجائر لم تبدأ فى البيع بالأسعار الجديدة نظراً لحاجتها لتغيير النظام البيعى ليتوافق مع التعديلات الجديدة لافتاً إلى أن هذا الأمر قد يستغرق عدة أيام.
وحول استغلال التجار رفع الأسعار بصفة رسمية لفرض زيادات جديدة، أكد «عثمان» أن هذا الأمر وارد الحدوث، مطالباً الدولة بتفعيل دور الأجهزة الرقابية، مثل مباحث التموين وضرائب التموين وجهاز حماية المنافسة خلال الفترة الحالية أكثر مما سبق، للوقوف بجوار المستهلك ضد جشع التجار، وأشار «عثمان» إلى أن الشركة ستضخ كميات كبيرة من السجائر خلال فترة إجازة عيد الأضحى حتى لا تعطى فرصة للتجار لزيادات غير مبررة نتيجة عجز المعروض.
وكانت وزارة المالية أصدرت منشوراً فى الجريدة الرسمية بأسعار السجائر وفق قانون ضريبة المبيعات، وذكر قرار وزير المالية أنه فى حالة قيام المنتج أو المستورد بالبيع بأسعار أعلى فإن السعر الأعلى هو الذى سيتم حساب الضريبة عليه، وفى حالة قيام الموزع أو التاجر بالبيع بأسعار أعلى من المذكورة فإن ذلك يُعتبر تهرباً، فيما قالت شركة «جابان توباكو» -المنتجة لماركة «وينستون»- إنها ملتزمة بقرارات الحكومة بشأن أسعار السجائر الجديدة. وأكد خالد إسماعيل، مدير العلاقات الإعلامية والحكومية بالشركة، أن سوق السجائر سوف تشهد استقراراً على مستوى الأسعار الفترة المقبلة، وطالب إسماعيل الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق الفترة المقبلة، منعاً لاستغلال التجار، وزيادة الأسعار بشكل غير مبرر، خاصة أن القرار الحكومى الأخير يسمح للشركات بزيادة السعر عن الأسعار المعلنة، على أن تسدد الشركات ضريبة على تلك الزيادات.
وبحسب مصدر فى إحدى شركات السجائر، فإن القرار الجديد ساهم فى المساواة بين سجائر الشريحة المتوسطة والشريحة الأعلى، موضحاً، لـ«الوطن»، أن الشركات ما زالت تعمل حتى الآن وفقاً للنظام الضريبى القديم، مضيفاً: وفقاً للأسعار الجديدة، فإن الشركات المنتجة للسجائر الواقعة فى الشريحة المتوسطة مثل «إل إم» و«روثمانز» و«وينستون» و«لاكى سترايك»، ستسدد نفس سعر الضريبة التى تسددها الشركات المنتجة للسجائر الواقعة فى الشريحة الأعلى مثل «مارلبورو» و«ميريت» و«ديفى دوف»، لأن الشريحة المتوسطة فى السجائر كانت تقف عند حد 16 جنيهاً للعلبة، وهو السعر الذى تغير الآن وأصبح 19 جنيهاً. وتابع: «الشركات المنتجة للسجائر الواقعة ضمن الشريحة الوسطى كانت تسدد بحسب الأسعار القديمة 3.25 جنيه كضريبة، أصبحت 4.25 بعد الزيادة الجديدة، وهو نفس السعر الذى تسدده الشركات المنتجة للشريحة الأعلى». وحذر أسامة سلامة، رئيس رابطة السجائر، من انفلات الأسعار لعدم وجود رقابة كافية قبيل عيد الأضحى واستغلال بعض التجار لإجازات العيد لرفع الأسعار أو القيام بعمليات تخزين واسعة بهدف تعطيش السوق. وطالب سلامة جهاز حماية المستهلك بتطبيق القانون فى حالة قيام التاجر برفع أسعار السجائر بعد قرار وزارة المالية، لافتاً إلى أنهم ملتزمون بتطبيق الزيادات الأخيرة للسجائر دون زيادة. وأفاد أن الرابطة طالبت الشركة الشرقية للدخان بكتابة السعر بعد الزيادة على علبة السجائر منعاً للتلاعب. وفى جولة لـ«الوطن» فى الشارع المصرى قال إبراهيم أنور، 48 عاماً، يعمل على عربية كبدة بالدقى: «الناس برضو هتشترى السجاير ومش هيهمها الارتفاع ده، بس أنا عن نفسى شغلى على قدى وماقدرش على الغلاء ده، وارتفاعها هيأثر معايا جداً، والتجار شغالين بمزاجهم وبيحطوا السعر اللى هما عايزينه، وأنا بشرب كيلوبترا وكنت بجيبها بسعر 9 جنيه للعلبة ودلوقتى بجيبها بسعر 11 وفيه ناس بتبيعها بـ12 جنيه والبوكس بقت بسعر 13 جنيه، وأنا بشرب علبة واحدة فى اليوم، ولو رايح كذا مشوار ممكن علبتين، وبحاول أقلل من اللى بشربه كل يوم عشان أعرف أعيش باللى معايا وممكن باللى أوفّره أجيب بيه أكل أحسن ليا».
حسان محمد، 66 عاماً، يدخن السجائر منذ 48 عاماً، يقول: «علبة السجاير الكليوباترا بـ11 جنيه، وبقيت بشربها أيام وأيام لأ، وبحاول أقلل منها على قد ما أقدر عقبال ما أبطلها خالص، وكنت فارش فى التمانينات عند كلية الزراعة وكان ليا صديق وأول ما عرف إن البوكس غليت وبقت بجنيه بطلها، أمال لو جه وعرف سعرها دلوقتى هيعمل إيه، واللى مايقدرش على تمنها مايشربهاش، دى مش سلعة غائية أساسية».
يتفق معه محمود أحمد، 48 عاماً، قائلاً: «كل حاجة فى حياتنا غليت وماجتش على السجاير، وأنا عن نفسى لو حتى غلوها 100 جنيه مش هيفرق معايا قد ما هيفرق معايا السلع الغذائية الأساسية، وعلبة السجاير الكليوباترا كانت بـ9 جنيه ودلوقتى بقت 10 جنيه ونص، والبوكس كانت بسعر 10 جنيه دلوقتى بقت 12 جنيه، وأنا كنت بشرب بوكس ودلوقتى بقيت بشرب كليوباترا بسبب الغلا ده، وأنا ماقدرش على سعر باقى علب السجاير لأنها غالية جداً.
مختار أحمد، 33 عاماً، يقول: «ده العادى لأن كل حاجة بقت غالية وده شىء طبيعى وأتمنى إنها ترتفع أكتر من كده عشان نبطلها، ولكن فى مقابل إن السلع الغذائية يقل سعرها لأنها الأهم من كل السجاير بالنسبة للناس البسطاء، وأنا بشرب سجاير كليوباترا لأنها الأرخص فى السعر عن باقى علب السجاير ودلوقتى سعرها وصل 12 جنيه بدلاً من 10 جنيهات».
وحول استغلال التجار رفع الأسعار بصفة رسمية لفرض زيادات جديدة، أكد «عثمان» أن هذا الأمر وارد الحدوث، مطالباً الدولة بتفعيل دور الأجهزة الرقابية، مثل مباحث التموين وضرائب التموين وجهاز حماية المنافسة خلال الفترة الحالية أكثر مما سبق، للوقوف بجوار المستهلك ضد جشع التجار، وأشار «عثمان» إلى أن الشركة ستضخ كميات كبيرة من السجائر خلال فترة إجازة عيد الأضحى حتى لا تعطى فرصة للتجار لزيادات غير مبررة نتيجة عجز المعروض.
وكانت وزارة المالية أصدرت منشوراً فى الجريدة الرسمية بأسعار السجائر وفق قانون ضريبة المبيعات، وذكر قرار وزير المالية أنه فى حالة قيام المنتج أو المستورد بالبيع بأسعار أعلى فإن السعر الأعلى هو الذى سيتم حساب الضريبة عليه، وفى حالة قيام الموزع أو التاجر بالبيع بأسعار أعلى من المذكورة فإن ذلك يُعتبر تهرباً، فيما قالت شركة «جابان توباكو» -المنتجة لماركة «وينستون»- إنها ملتزمة بقرارات الحكومة بشأن أسعار السجائر الجديدة. وأكد خالد إسماعيل، مدير العلاقات الإعلامية والحكومية بالشركة، أن سوق السجائر سوف تشهد استقراراً على مستوى الأسعار الفترة المقبلة، وطالب إسماعيل الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق الفترة المقبلة، منعاً لاستغلال التجار، وزيادة الأسعار بشكل غير مبرر، خاصة أن القرار الحكومى الأخير يسمح للشركات بزيادة السعر عن الأسعار المعلنة، على أن تسدد الشركات ضريبة على تلك الزيادات.
وبحسب مصدر فى إحدى شركات السجائر، فإن القرار الجديد ساهم فى المساواة بين سجائر الشريحة المتوسطة والشريحة الأعلى، موضحاً، لـ«الوطن»، أن الشركات ما زالت تعمل حتى الآن وفقاً للنظام الضريبى القديم، مضيفاً: وفقاً للأسعار الجديدة، فإن الشركات المنتجة للسجائر الواقعة فى الشريحة المتوسطة مثل «إل إم» و«روثمانز» و«وينستون» و«لاكى سترايك»، ستسدد نفس سعر الضريبة التى تسددها الشركات المنتجة للسجائر الواقعة فى الشريحة الأعلى مثل «مارلبورو» و«ميريت» و«ديفى دوف»، لأن الشريحة المتوسطة فى السجائر كانت تقف عند حد 16 جنيهاً للعلبة، وهو السعر الذى تغير الآن وأصبح 19 جنيهاً. وتابع: «الشركات المنتجة للسجائر الواقعة ضمن الشريحة الوسطى كانت تسدد بحسب الأسعار القديمة 3.25 جنيه كضريبة، أصبحت 4.25 بعد الزيادة الجديدة، وهو نفس السعر الذى تسدده الشركات المنتجة للشريحة الأعلى». وحذر أسامة سلامة، رئيس رابطة السجائر، من انفلات الأسعار لعدم وجود رقابة كافية قبيل عيد الأضحى واستغلال بعض التجار لإجازات العيد لرفع الأسعار أو القيام بعمليات تخزين واسعة بهدف تعطيش السوق. وطالب سلامة جهاز حماية المستهلك بتطبيق القانون فى حالة قيام التاجر برفع أسعار السجائر بعد قرار وزارة المالية، لافتاً إلى أنهم ملتزمون بتطبيق الزيادات الأخيرة للسجائر دون زيادة. وأفاد أن الرابطة طالبت الشركة الشرقية للدخان بكتابة السعر بعد الزيادة على علبة السجائر منعاً للتلاعب. وفى جولة لـ«الوطن» فى الشارع المصرى قال إبراهيم أنور، 48 عاماً، يعمل على عربية كبدة بالدقى: «الناس برضو هتشترى السجاير ومش هيهمها الارتفاع ده، بس أنا عن نفسى شغلى على قدى وماقدرش على الغلاء ده، وارتفاعها هيأثر معايا جداً، والتجار شغالين بمزاجهم وبيحطوا السعر اللى هما عايزينه، وأنا بشرب كيلوبترا وكنت بجيبها بسعر 9 جنيه للعلبة ودلوقتى بجيبها بسعر 11 وفيه ناس بتبيعها بـ12 جنيه والبوكس بقت بسعر 13 جنيه، وأنا بشرب علبة واحدة فى اليوم، ولو رايح كذا مشوار ممكن علبتين، وبحاول أقلل من اللى بشربه كل يوم عشان أعرف أعيش باللى معايا وممكن باللى أوفّره أجيب بيه أكل أحسن ليا».
حسان محمد، 66 عاماً، يدخن السجائر منذ 48 عاماً، يقول: «علبة السجاير الكليوباترا بـ11 جنيه، وبقيت بشربها أيام وأيام لأ، وبحاول أقلل منها على قد ما أقدر عقبال ما أبطلها خالص، وكنت فارش فى التمانينات عند كلية الزراعة وكان ليا صديق وأول ما عرف إن البوكس غليت وبقت بجنيه بطلها، أمال لو جه وعرف سعرها دلوقتى هيعمل إيه، واللى مايقدرش على تمنها مايشربهاش، دى مش سلعة غائية أساسية».
يتفق معه محمود أحمد، 48 عاماً، قائلاً: «كل حاجة فى حياتنا غليت وماجتش على السجاير، وأنا عن نفسى لو حتى غلوها 100 جنيه مش هيفرق معايا قد ما هيفرق معايا السلع الغذائية الأساسية، وعلبة السجاير الكليوباترا كانت بـ9 جنيه ودلوقتى بقت 10 جنيه ونص، والبوكس كانت بسعر 10 جنيه دلوقتى بقت 12 جنيه، وأنا كنت بشرب بوكس ودلوقتى بقيت بشرب كليوباترا بسبب الغلا ده، وأنا ماقدرش على سعر باقى علب السجاير لأنها غالية جداً.
مختار أحمد، 33 عاماً، يقول: «ده العادى لأن كل حاجة بقت غالية وده شىء طبيعى وأتمنى إنها ترتفع أكتر من كده عشان نبطلها، ولكن فى مقابل إن السلع الغذائية يقل سعرها لأنها الأهم من كل السجاير بالنسبة للناس البسطاء، وأنا بشرب سجاير كليوباترا لأنها الأرخص فى السعر عن باقى علب السجاير ودلوقتى سعرها وصل 12 جنيه بدلاً من 10 جنيهات».